من هو أول من صنع المسبحة ذات الحبات ؟
أول من صنع المسبحة هي الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) عندما أخذت من تراب قبر الحمزة سيد الشهداء عم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد استشهاده في معركة بدر ، وجعلت منها حبيبان ، وكانت تذكر الله بها .
* هل يرد المؤمن الجنة بعمره الذي مات فيه ؟
كلا ، بل إن المرأة المؤمنة ترد الجنة بعمر 16 غاما . والرجل المؤمن يرد الجنة بعمر 32 عاما ، ويبقيان على سنهم تلك إلى الأبد .
* ما هي سدرة المنتهى وأين تقع ؟
السدرة هي مقام فوق جميع المقامات وفي منتهاها ، فهي منتهى صعود الملائكة ، فعندما ترفع الملائكة صحف أعمال المؤمنين ، فإنهم لا يرتفعون فوق سدرة المنتهى .
وحسب الرواية فإن أرواح الشهداء ترتفع حتى تصل سدرة المنتهى فتستقر عندها ، فلا الملائكة تستطيع تجاوز السدرة ولا جبرائيل حتى ، فهو عندما رافق رسول الله (ص) ليلة المعراج ، وعندما بلغا سدرة المنتهى طلب جبرائيل من النبي (ص) أن يذهب فيها وحده ، فأنكر النبي (ص) عليه تركه وحيدا في ذلك المكان ، فبين له جبرائيل أنه لو تقدم فيها مقدار جناح بعوضة لاحترق .
ويكفي السدرة عظمة أن فيها شجرة ذات ألف ألف غصن ، وفي كل غصن ألف ألف ورقة ، ولو أن ورقة منها سقطت إلى العالم لأظلته بظلها ، ولو أن شخصا سار ألف عام تحت غصن واحد لما بلغ نهايته ، وكل سواقي وأنهار الحليب والعسل والماء وشراب الجنة تمر من تحتها .
حضور الارواح* المقدّسة* لرسول* الله* و الائمّة* الطاهرين* عند المحتضر
روي* عن* «تفسير فرات* بن* إبراهيم*»، عن* أبي* القاسم* العلويّ، معنعناً عن* أبي* بصير قال*: قُلتُ لابي* عبد الله* عليه* السلام*: جُعلتُ فداك* يُستكره* المؤمنُ علی خروجِ نفسه*؟
قال*: لا واللهِ.
قال*: قلتُ: و كيفَ ذاك*؟
قال*: إنّ المؤمنَ إذا حضرتْه* الوفاةُ حضرَ رسولُ الله* صلّي* الله* عليه* وآله* و أهلُ بيته*: أميرالمؤمنين* عليُّ بن* أبي* طالب* و فاطمة* و الحسنُ والحسينُ و جميعُ الائمّةِ عليهم* الصلاة* و السلام* ـ ولكنْ أَكِنُّوا عن* اسمِ فاطمة* ـ و يحضره* جبرئيل* و ميكائيلُ و إسرافيلُ و عزرائيلُ عليهم* السلام*.
قالَ: فيقولُ أميرُالمؤمنين* عليُّ بن* أبي* طالب* عليه* السلام*: يارسولَالله* إنّه* كانَ ممّنْ يحبّنا و يتولاّنا فأحِبَّهْ. قال*: فيقولُ رسولُ الله* صلّي* الله* عليه* و آله*:
يا جبرئيل* إنّه* ممّنْ كانَ يحبُّ علياً و ذرّيَّتَهُ فأحبّهُ، و قالَ جبرئيلُ لميكائيل* و إسرافيل* عليهم* السلامّ مثلَ ذلك*. ثمَّ يقولون* جميعاً لملكِ الموتِ: أنـّه* ممّن* كانَ يحبّ محمّداً و آله* و يتولّي* عليّاً و ذرّيّتَهُ فارفقْ به*.
قال*: فيقولُ مَلَكُ الموتِ: والّذِي* اختاركم* و كَرّمكم* و اصطفي* محمّداً صلّي* الله* عليه* و آله* بالنبوّةِ و خَصّهُ بالرِّسالةِ لاَنَا أَرفقُ بِهِ من* والدٍ رفيقٍ، وأشفقُ عليه* من* أخٍ شفيقٍ. ثمّ قامَ إليه* ملكُ الموتِ فيقول: ياعبدَالله* أخذتَ فكاك* رقبتكَ؟ أَخَذْتَ رَهْنَ أَمانِكَ؟
فيقولُ: نَعَم*. فيقولُ ملكُ الموتِ: فبماذا؟ فيقول*: بحبّي* محمّداً وآله، و بولايتي* علی بن* أبي* طالب* و ذرّيّته*.
فيقول*: أمّا ما كنتَ تحذرُ فقد آمنك* اللهُ منه*، و أمّا ما كنتَ تَرجو فقد أتاكَ اللهُ به*. افتحْ عينيكَ فانظرْ إلی* ما عندك*.
قال*: فيفتح* عينيه* فينظرُ إليهم* واحداً واحداً، و يُفتحُ له* بابٌ إلی* الجنّةِ فينظر إليها. فيقولُ له*: هذا ما أعَدَّ اللهُ لكَ، و هؤلاءِ رفقاؤك*، أفَتحبّ اللحاقَ بهم* أو الرجوعَ إلی* الدنيا؟ قال*: فقال* أبوعبد الله* عليه* السلام*: أمَا رَأيتَ شُخوصَهُ وَ رَفْعَ حاجبيْه* إلی* فوق* مِن* قوله*: لاَ حاجةَ لي* إلی* الدُّنيا و لا الرجوع* إليها. و يناديه* منادٍ من* بطنانِ العرش* يسمعه* و يسمع* من* بحضرته*: «يَـ'´أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» إلي*' مُحَمَّدٍ وَ وَصِيِّهِ وَالائِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ «ارْجِعِي*´ إلَي*' رَبِّكِ رَاضِيَّةً» بالْوِلاَيَةِ، «مَّرْضِيَّةً»بِالثَّوَابِ، «فَادْخُلِي* فِي* عِبَـ'دِي*» مَعَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ «وَادْخُلِي* جَنَّتِي*» غَيْرَ مَشُوبَةٍ.
ماذا بعد الموت ؟
إن لحظة سكرات الموت من اللحظات المرعبة المخيفة . الأليمة على الانسان كفانا الله سبحانه وتعالى سكراته وشدته
قال تعالى:
وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ
وقال
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ
حين جاء ملك الموت ليقبض روح رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
أجئت قابضا أم مسلما ؟ قال: قابضا فبدأ ملك الموت يستل روح رسول الله. قال صلى الله عليه وآله: ياملك الموت أهكذا تقبض ارواح الخلق؟
قال: أعظم واشد
قال رسول الله : إذن شدد علي وخفف على امتي
( السلام عليك يارسول الله وعلى أهل بيتك )
فسكرت الموت من الأمور التي لاتطاق ولا تتحمل فإنها اشد من الف ضربة بسيف كما جاء في بعض الروايات
فانظر ايها المؤمن كيف كانت سكرات الموت شديدة على الحبيب المصطفى وهو النبي المرسل , فكيف بالانسان العادي ؟
وما جرى على كلام النبي الاكرم من شدات الموت وسكراته ايضا على غيره من الانبياء والمرسلين هي من الفوائد حتى يعرف الخلق مقدار ألم الموتوشدته, وقد يطلع البعض على المحتضر حيث خروج روحه فلا يرى عليه حركة ولا سكنه ويرى سهولة خروج روحه, فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت ولا يعرف حقيقة الموقف على المحتضر .
(اللهم اعنا على سكرات الموت)
فلما ذكر الانبياء الصادقون في خبرهم شدته وألمه مع كرامتهم على الله وتهوينه على بعضهم . قطع الخلق شدة الموت الذي يعانيه ويقاسيه الميت مطلقا
وربما يتساءل البعض:
كيف أن الانبياء والرسل وهم أحباب الله يقاسون هذه الشدائد والسكرات مع أن الله قادر على أن يخفف عليهم ؟
والجواب:
أن أشد الناس بلاء في الدنيا هم الانبياء ثم الأمثل فالأمثل فأراد الله أن يبتليهم تكميلا لفضائلهم لديه ولرفعة درجاتهم .فأراد الله سبحانه وتعالى أن يختم لهم بهذه الشدائد مع إمكان التخفيف ليرفع منازلهم وهذا ضمن الحب الإلهي .
ومن كرامة الباري عز وجل على الأنسان أن يبتليه عند الموت بسكرته وشدة وطأته عليه حتى يذهب إليه وهو خال وصاف من الذنوب والتبعات
فقد جاء في الحديث القدسي :
( وعزتي وجلالي لاأخرج عبدا من الدنيا . وأريد أن ارحمه حتى اوفيه بكل خطيئة كان عملها سقما في جسده أو مصيبة في أهله وولده أو ضيقا في معيشته أو اقتارا في رقه حتى أبلغ منه مثاقيل الذر فإن بقي عليه شيء شددت عليه الموت حتى يلقاني كيوم ولدته أمه )
مايهون سكرة الموت:
جاء في الحديث : من أحب ان يخفف الله عليه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا وبوالديه بارا فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقرا ابدا
ذكر أنه لما مات الخليل عليه السلام قال الله تبارك وتعالى : كيف وجدت الموت ياخليل فقال كعود جعل في صوف رطب ثم جذب ولما مات الكليم عليه السلام سأله فقال : كشاة حية تسلخ بيد القصاب وأنه عليه السلام قال :وجدت نفسي كالعصفور حين يقلى على المقلى لا هو يموت فيتسريح ولا ينجو فيطير
فهذه سكرات الموت على اوليائه واحبائه فما حالنا ونحن المنهمكون في المعاصير . ! نستجير بالله
للوقاية من فتنة القبر :
روي عن العلامه الكليني عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
من قرأ ( ألهاكم التكاثر) عند النوم وقي فتنة القبر)
إتمام الركوع نجاة من وحشة القبر:
الركوع في جملة أفعال الصلاة .ذكر امير المؤمنين عليه السلام انه سئل عن مد العنق في الركوع فقال:
( تأويله آمنت بك ولو ضرب عنقي )
عن الإمام الباقر عليه السلام :
( من أتم ركوعه لم يدخله وحشة القبر )
وإتمام الركوع لا يعني الاتيان به على الوجه الظاهر من حركة وقول وإنما لا بد ان يقترن ذلك بما هو منصوص عليه من الناحيه المعنويه والاخلاقيه. حيث بدونها لا يتم الركوع ولا يحصل المراد الا مارحم ربي.
من أدعية الامام السجاد عليه السلام عند ذكر الموت ..
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنَا طُـولَ الامَـلِ، وَقَصِّرْهُ عَنَّا بِصِدْقِ الْعَمَلِ حَتَّى لا نُأَمِّلَ اسْتِتْمَامَ سَاعَةٍ بَعْدَ سَاعَةٍ وَلاَ اسْتِيفَاءَ يَوْمٍ بَعْدَ يَوْمٍ، وَلاَ اتِّصَالَ نَفَسٍ بِنَفَسٍ، وَلا لُحُـوقَ قَدَمٍ بِقَـدَمٍ. وَسَلِّمْنَا مِنْ غُرُورِهِ، وَآمِنَّـا مِنْ شُـرُوْرِهِ، وَانْصِبِ المَوْتَ بَيْنَ أَيْدِينَا نَصْباً، وَلاَ تَجْعَلْ ذِكْرَنَا لَهُ غِبّاً، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ صَالِحِ الاَعْمَالِ عَمَلاً نَسْتَبْطِئُ مَعَهُ الْمَصِيرَ إلَيْكَ، وَنحْـرِصُ لَهُ عَلَى وَشْكِ اللِّحَاقِ بِكَ حَتَّى يَكُونَ الْمَوْتُ مَأْنَسَنَا الَّذِي نَأْنَسُ بِهِ، وَمَأْلَفَنَا الَّذِي نَشْتَاقُ إلَيْهِ، وَحَامَّتَنَا الَّتِي نُحِبُّ الدُّنُوَّ مِنْهَا فَإذَا أَوْرَدْتَهُ عَلَيْنَا، وَأَنْزَلْتَهُ بِنَا فَأسْعِدْنَا بِهِ زَائِراً، وَآنِسْنَا بِهِ قَادِماً، وَلاَ تُشْقِنَا بِضِيافَتِهِ، وَلا تُخْزِنَا بِزِيارَتِهِ، وَاجْعَلْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ مَغْفِرَتِكَ، وَمِفْتَاحاً مِنْ مَفَاتِيحِ رَحْمَتِكَ. أَمِتْنَا مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ طائِعِينَ غَيْرَ مُسْتَكْرِهِينَ تَائِبينَ غَيْرَ عاصِينَ وَلا مُصِرِّينَ يَا ضَامِنَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ، وَمُسْتَصْلِحَ عَمَلِ الْمُفْسِدِينَ.
فالموت حقيقة لا يمكننا تجاهلها أبداً ..
سبب قبض ملك الموت لأرواح الخلق
إن الله ارسل جبرائيل عليه السلام ليأتيه من تربة الارض فأتاها ليأخذ منها فاستعاذت بالله من ذلك فأعاذها .. فأرسل ميكائيل فاستعاذت منه فأعاذها فبعث عزرائيل فاستعاذت منه فلم يعذها فأخذ منها , فقال الرب تبارك وتعالى
استعاذت بي منك؟ قال: نعم . قال: فهلا رحمتها كما رحمها صاحباك؟ قال يارب طاعتك أوجب علي من رحمتي إياها : قال الله عز وجل : إذهب فإنك ملك الموت سلطتك على قبض أرواحهم فبكا . فقال مايبكيك؟ فقال يارب إنك تخلق من هذا الخلق أنبياء وأصفياء ومرسلين وإنك لم تخلق خلقا أكره اليهم من الموت فإذا عرفوني بغضوني قال الله تعالى : أني سأجعل للموت عللا واسبابا ينسبون الموت إليها ولا يذكرونك معها . فخلق الله الأوجاع وسائر المحتوف.
الميزان وبأي مقياس تقاس أعمالنا ؟؟
لا خلاف بين المسلمين في حقيقة الميزان وإنكاره يعد كفرا ولكن وقع الاختلاف في معناه فقط
فالبعض وصفه بالميزان الحسي الذي له دفتان ولسان الموضوع عند البقالين وغيرهم . ولكن لا يبدو كذلك حيث دين الله لا يقاس بالمعقول فمقاييس الآخره تختلف كثيرا عن مقاييس الدنيا .
قال تعالى
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ
قال تعالى
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
عن هشام بن الحكم أنه سأل الزنديق أبا عبد الله عليه السلام فقال: أوليس توزن الأعمال؟ قال لا, إن الاعمال ليست بأجسام وانما هي صفة ماعلموا . وانما يحتاج الى وزن الشيء من جهل عدد الاشياء ولا يعرف ثقلها وخفتها وإن الله تعلى لا يخفى عليه شي. قال: فما معنى الميزان؟ قال: العدل
قال: فما معناه في كتابه فمن ثقلت ؟. قال : من جرحت
إن الوزن الذي يزن الاعمال يومئذ هو الحق فيقدر اشتمال العمل على الحق يكون اعتباره وقيمته والحسنات مشتمله على الحق فإن للحسنات ثقل كما ان السيئات ليست إلا باطلة فلا ثقل لها . فالله سبحانه وتعالى يزن الاعمال يومئذ بالحق فما اشتمل عليه العمل من الحق فهو وزنه وثقله .
يقول هشام سألت الامام الصادق عليه السلام عن معنى الآيه . ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا فأجاب عليه السلام ( الموازين الانبياء والاوصياء)
وعلى ضوء هذا فالقرآن ميزان كما أن النبي ميزان والامام المعصوم ميزان فلا غرور من ان نزور عليا ونقول
السلام على يعسوب الايمان وميزان الاعمال وسيف ذي الجلال
الذين لا وزن لهم
وهم على نوعين من البشر قسم يدخل الجمه بدون ميزان لأعماله ولا حساب وقسم آخر يدخل النار بدون ان يقيم الله لهم وزنا ولا حساب
الذين لا وزن لهم من المؤمنين:
" إذا وجهت الى عبد من عبادي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامه ان انصب له ميزان وانشر له ديوان "
المبتلون:
عن الإمام الحسين عليه السلام قال قال لي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله :
يابني عليك بالقناعه تكن أإنى الناس واداء الفرائض تكن اعبد الناس يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء يوم القيامه فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الاجر صبا وقرأ
قوله تعالى
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ
الشرك بالله
" اعلموا عباد الله ان اهل الشرط لا تنصب لهم موازين ولا تنشر لهم الدواوين وإنما يحشرون إلى جهنم زمرا وإنما نصب الموازين ونشر الدواوين لأهل الاسلام"
فحذار. فحذار من أن تخف موازيننا يوم القيامه حيث يأتي ملك من الملائكة وينادي: سعد فلان سعادة ليس فيها شقاوة بعدها وشقي فلان شقاوة ليس بعدها سعادة . وتأتي الزبانيه وبأيديهم مقامع من حديد عليهم شهاب من النار تنسي الانسان اهله
أول من يجيز الصراط
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أن الله تعلى اذا بعث الخلائق من الاولين والاخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه: يامعشر الخلائق غضوا ابصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين على الصراط , فتغض الخلائق كلهم ابصارهمالا محمد وعلي والحسن والحسين والطاهرين من اولادهم فإنهم اولادها فإذا دخلت الجنه بقي مرطها "المرط: كل ثوب غير مخيط"ممدودا على الصراط , طرف منه بيدها وهي في الجنه وطرف في عرصات القيامه , فينادي منادي ربنا : يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهذاب مرط فاطمة سيدة نساء العالمين, فلا يبقى محب لفاطمة إلا وتعلق بهدبة من أهداب مرطها حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام وألف فئام قالوا: وكم فئام الواحد ؟ قال : ألف ألف , ينجون من النار بها
اللهم نجنا بحقهم ياكريم
عقبات الصراط
اولا:الامانة والرحم
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
جاء في الحديث: لا تخن من ائتمنك وان خانك , ولا تذع سره وان ذاع سرك
وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله : ابغض الاعمال الى الله الشرك ثم قطيعة الرحم
ثانيا: الصلاه
ثالثا: عدل رب العالمين
كيف نجيز الصراط
اولا:ان يصلي بعد صلاة المغرب عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة الفاتحه وقل هو الله أحد مره ويسلم بين كل ركعتين ليحفظ أهله وماله و ولده ويجار من عذاب القبر ويجوز الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب.
ثانيا:من صام ستة ايام من شهر رجب بعث من الآمنين يوم القيامه حتى يمر على الصراط بغير حساب
ثالثا:من صلى ليلة التاسع والعشرين من شعبان عشر ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحه مرة والهاكم التكاقر عشر مرات ولمعوذتين عشر مرات وقل هو الله أحد عشر مرات أعطاه الله ثواب المجاهدين وثل ميزانه وخفف حسابه ويمر على الصراط كالبرق الخاطف
رابعا: أسبغ الوضوء تمر على الصراط مر السحاب
وهو ان يبقى الانسان على وضوء دائم ليلقى الله وهو طاعر حيف انه لا يدرك متى يكون الاجل
خامسا :زيارة الامام الرضا عليه السلان .
فقد جاء في الحديث: من زارني على بعد داري اتيته يوم القيامه في ثلاثة مواطن حتى اخلصه من اهوالها اذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان
الكثير يسأل !!!!؟؟؟؟
قد يسأل سائل عن اطفال الكفار هل هم تبع لآبائهم أم مبرؤون من ذلك ؟ فقد ورد في اطفال الكفار انهم خدمة أهل الجنه لماذا ؟
لقوله تعالى
فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
وقول الرسول
كل مولود يولد على الفطره
حيث انهم لم يصدر منهم الخطيئة ليستحقوا بذلك العذاب . فهم لن يدهلوا النار البته بل اما ان يدخلوا الجنة او يسكنوا الاعراف او يدخلوا النار ولكن لا يتألمون من حرارتها . على كل لا تصل النار اجسادهم ولا تحرقها
عن زرارة في الصحيح عن ابي جعفر عليه السلام قال: اذا كان يوم القيامه احتج الله عز وجل على خمس
- على الطفل والذي مات بين النبيين اي في زمان الفترة وعليه الجور وخفاء الحجة والحق
- والذي ادرك النبي صلى الله عليه وآله وهو لا يعقل والأبله والمجنون الذي لا يعقل والاصم والابكم فكل واحد منهم يحتج الله عز وجل وقال فيبعث الله اليهم رسولا فيؤجج لهم نارا فيقول لهم ربكم يأمركم ان تثبوا فيها فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما ومن عصى سيق الى النار
هذا اطفال الكفار اما اطفال المسلمين فلا خلاف في انهم يدخلون الجنه كما دلت عليه الكتاب والسنه
قال تعالى
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
وصلى الله على رسوله الأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً
نسألكم الدعاء