التقوى وفضائله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التقوى وفضائله 829894
ادارة المنتدي التقوى وفضائله 103798
التقوى وفضائله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التقوى وفضائله 829894
ادارة المنتدي التقوى وفضائله 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبادل الأعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقوى وفضائله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين
 
 
avatar


عدد المساهمات : 474
عدد المواضيع : 292
الجنس : ذكر
العمر : 39

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
التقوى وفضائله Empty
مُساهمةموضوع: التقوى وفضائله   التقوى وفضائله I_icon_minitimeالأربعاء 14 ديسمبر 2011 - 20:23

أن تجعل بينك وبين ما يغضب الله تعالى وقاية ، ولا يكون ذلك إلا بامتثالِ
الأوامرِ واجتناب النواهي ، أن يراك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه في معنى قوله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ) [آل عمران:102] أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى، وَأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ.
وقد سأل
عمر رضي الله عنه أُبَي بن كعب فقال له : ما التقوى؟ فقال أُبَي : يا أمير
المؤمنين لو سلكت وادٍ ذا شوكٍ كثيرٍ ماذا تصنع ؟ قال: أُشَمِّرُ عن ثيابي
وأحْتَرِزُ ، أي أحترزُ مخافة أن يصيبني الشوك. فقال أُبَي بن كعب: ذاك
التقوى..! فهي تشمير في طاعة الله واحتراز من معصيته .

تنبيه : حقيقة التقوى أن تخلي الذنوب كلها صغيرها وكبيرها ، وإياك ومحقرات الذنوب .
ولله درُّ ابن المعتز حيث قال :

خَلِّ الذنــوبَ صــغيــرها *** وكبيــــــرها ذاك التقى

واصنع كَمَاشٍ فوق أرض الشـوك *** يَحْــذرُ مــــا يـــرى

لا تحقِرنَّ صغيـــــــــرةً ****إن الجبـــالَ من الحصــى




حديث أنس رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري موقوفا ) قَالَ إِنَّكُمْ
لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ
إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ rمِنْ الْمُوبِقَاتِ.

(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في السلسلة الصحيحة ) أنَّ النَّبِيَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَالَ:يَا عَائِشَةُ ! إِيَاكِ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبَ ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللهِ طَالِبَاً.
أخبرنا النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في سُنَّتِهِ المُشَرَّفَة أن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه كما في الحديث الآتي :( حديث سهل بن سعدرضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع )أنَّ النَّبِيَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَالَ: إِيَاكُم
وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ
كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا
بِعُودٍ حَتَى حَمَلُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُم ، وَإِنَّ
مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ .

والحديث دليلٌ أوفىعلى التحذيرِ من صغائر الذنوب فإنها إذا اجتمعت على الإنسان ولن تكفَّرْ تُهْلِكُه .
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير :
( إياكم
ومحقرات الذنوب ) أي صغائرها لأن صغارها أسباب تؤدي إلى ارتكاب كبارها كما
أن صغار الطاعات أسباب مؤدّية إلى تحري كبارها قال الغزالي : صغائر
المعاصي يجر بعضها إلى بعض حتى تفوت أهل السعادة بهدم أصل الإيمان عند
الخاتمة اهـ . وإن اللّه يعذب من شاء على الصغير ويغفر لمن شاء الكبير
ثم إنه ضرب لذلك مثلاً زيادة في التوضيح فقال : ( فإنما
مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى
حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه

) يعني أن الصغائر إذا اجتمعت ولم تُكَفَّرْ أهلكت ولم يذكر الكبائر لندرة
وقوعها من الصدر الأول وشدة تحرزهم عنها فأنذرهم مما قد لا يكترثون به .

علاقة التقوى بالعلم :
بين
التقوى والعلم علاقةٌ قوية وارتباطٌ وثيق،فالتقوى لا تقوم إلا على ساق
العلم، فالجاهل لا يمكن أن يكون تقيا، لأنه لا يعلم ما يتقى وما لا يتقى،
وهذا غاية التخليط.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى:وأصل التقوى: أن يعلم العبد ما يتقى ثم يتقى.
ثم إن التقوى قرينة العلم في كتاب الله تعالى ، قال تعالى: (وَاتّقُواْ اللّهَ وَيُعَلّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 282]

فضائل التقوى:

التقوى
شأنها عظيم، ونفعها عميم، لها فضائل لا تحصى، وثمراتٌ لا تعد ، ولها أهمية
كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة ، وهي طريق النجاة، وسلم
الوصول، ومنهاجُ القاصدين ، ومطية الصالحين في سيرهم إلى رب العالمين ،
وهاك غَيْضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في فضائل التقوى :


(1)التقوى خير لباس يتزين به العبد قال تعالى: (يَابَنِيَ
آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ
وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ
لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ
) [ الأعراف : 26]

لباس التقوى العمل الصالح، وامتثال الأوامر واجتناب النواهي ، أن يراك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك .
(2)المتقون هم أولياء الله:
قال تعالى: (أَلآ إِنّ أَوْلِيَآءَ اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتّقُونَ) [ يونس 62: 63]
و قال تعالى: (إِنّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ اللّهِ شَيْئاً وَإِنّ الظّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَاللّهُ وَلِيّ الْمُتّقِينَ) [ الجاثية : 19]،
فالمتقون هم أصحاب الولاية حقاً.
(3) الفوز بمعية الله تعالى، ومن كان معه الله فمن عليه ،قال تعالى: ( وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنّ اللّهَ مَعَ الْمُتّقِينَ ) [ البقرة : 194]

(4)الفوز بمحبة الله قال تعالى: (بَلَىَ مَنْ أَوْفَىَ بِعَهْدِهِ وَاتّقَى فَإِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُتّقِينَ) [ آل عمران : 76]

والآيةُ
دليلٌ أوفى على أن التقوى من أسباب نيل حب الله تعالى ، ووالله الذي لا إله
غيرُه لو لم يكن للتوبة من الفضائل إلا نيل حب الله تعالى لكفى بذلك فضلاً
وكفى بذلك فوزاً عظيما ، لأن نيلَ حب الله تعالى«هو منتهى أملُ العبد وأقصى غايته وغايةُ النهاية
» «وأنت إذا نِلت حبَ الله تعالى فقد فُزْتَ بمعيةِ الله تعالى ، ومن كان
معه الله فمن عليه؟ ، وكانت جوارحك معصومةً من الزلل ومُوَفَقَةٌ لصالح
العمل ، وأحبك أهل السماء وكنت مقبولاً بين الناس في الأرض»«إذا نِلت حب
الله تعالى وفقك الله لفعلِ المأمور وترك المحظور وأن تتذكر البعث والنشور
»، «إذا نِلت حب الله تعالى جعلك تخشى الرحمن وتمثل القرآن وعصمك من
العصيان والخذلان واستحواذ الشيطان »« إذا نِلت حب الله تعالى وفقك لحفظ
الرأس وما وعى والبطن وما حوى وأن تذكر الموت والبلى فتستحي من الله حق
الحياء »بفضل الله تعالى ، وتأمل في الحديثين الآتيين بعين البصيرة
وأمْعِنِ النظر فيهما واجعل لهما من سمعك مسمعا وفي قلبك موقِعاً عسى الله
أن ينفعك بما فيهما من غرر الفوائد ، ودرر الفرائد.


(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أنَّ النَّبِيِّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَالَ:إِنَّ
اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ
وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا
افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ
بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ
سَمْعَهُالَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُالَّذِي يُبْصِرُ بِهِ
وَيَدَهُالَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُالَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ
سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا
تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ
الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.

إذا أحبك الله فزت بمعيةالله تعالى فصارت أعضاءك معصومةً من الزلل موفقةً لصالح العمل .
(حديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين) أنَّ النَّبِيِّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَالَ:إِذَا
أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا
فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ
السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ
أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ.


[*] قال
ابن القيم رحمه الله :ولو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب
أكرم الخلق عليه؛ فلمحبته لتوبة عبده ابتلاه بالذنب الذي يوجب وقوع محبوبه
من التوبة وزيادة محبته لعبده؛ فإن للتائبين عنده محبة خاصة.

(5) التوفيق للعلم :لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ[ البقرة: 282]
فيعلمكم
الحلال والحرام ومصالحكم وحفظ أموالكم وما أمركم وما نهاكم عنه ويعلمكم كل
ما تحتاجون إليه ، ومن أسباب نقصان العلم و نقص الحفظ وذهاب المسائل وعدم
انفتاح النفس للعلم وعدم الحماسة للعلم؛ المعاصي فهي تصد النفس عن العلم.
ومن أسباب تحصيل العلم وانفتاح الذهن والقلب والحماس له؛ التقوى.

(6) الهداية للصواب والتفريق بين الحق والباطل: لقوله تعالى: إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً[
الأنفال: 29]الفرقان في اللغة الذي يفرّق بين الليل والنهار، كالصبح يفرق
بين الحق والباطل ، يرى الحق حقاً ويُرْزَقُ اتباعه ويرى الباطل باطلاً
ويُرْزَقُ اجتنابه .

(7) تكفير الذنوب وتعظيم أجر المتقين: لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً [ الطلاق:5]
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المخرج من كل ضيق والرزق من حيث لا يحتسب المتقي، قال تعالى: ( وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) [ الطلاق 2، 3].
(9) تيسير الأموربتيسير اللهالذي لا يُضَاهَى : لقوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [ الطلاق:4]
(10) التقوى سبب قبول العمل ، الذي هو منتهى أمل العبد وأقصى غايتة وغاية النهاية قال تعالى: ( إِنّمَا يَتَقَبّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتّقِينَ) [ المائدة : 27]
فما منا من أحدٍ إلا منتهى أمله وأقصى غايتة وغاية النهاية أن يتقبل الله عمله وأن لا يكون في جملة من قال الله تعالى فيه : (وَقَدِمْنَآ إِلَىَ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مّنثُوراً) [الفرقان : 23]

[*]وكان بعض السلف يقول:لو أعلم أن الله تقبّل مني سجدة واحدة لتمنّيت الموت لأن الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين}.

(11) التقوى سبب للنجاةمن عذاب الدنياوالآخرة : قال تعالى: (وَنَجّيْنَا الّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يتّقُونَ) [ فصلت : 18]
وقال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى[ الليل:17]
وقال تعالى: (ثُمّ نُنَجّي الّذِينَ اتّقَواْ وّنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) [ مريم : 72]،
(12) حصول الفلاح: لقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ البقرة:189]
(13)يرزق بركات من السماء والأرض، والبركة تكثير القليل ، الكثرة، الزيادة، الخير ، العافية، قال تعالى: (وَلَوْ أَنّ أَهْلَ الْقُرَىَ آمَنُواْ وَاتّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ ) [ الأعراف : 96]
(14) حفظ الأبناء من بعدهم قال تعالى: (وَلْيَخْشَ
الّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيّةً ضِعَافاً خَافُواْ
عَلَيْهِمْ فَلْيَتّقُواّ اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً
) [
النساء : 9]، فأرشد الله الآباء الذين يخشون ترك ذرية ضعاف بالتقوى في
سائر شؤونهم لكي يحفظ أبناءهم، ويغاثون بالرعاية الإلهية بل يحفظ فروع
الفروع..!، قال تعالى: (وَأَمّا الْجِدَارُ فَكَانَ
لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ
لّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبّكَ أَن يَبْلُغَآ
أَشُدّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مّن رّبّكَ وَمَا
فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عّلَيْهِ
صَبْراً
) [ الكهف : 82] ولكن هناك أمر مهم وهو {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً}.

(15) ومن شرف التقوى أن الله أمر بالتعاون من أجلها :
قال تعالى: ( وَتَعَاوَنُواْ
عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ آلْعِقَابِ
) [ المائدة : 2

(16) التقوى وصية الله للأولين والآخرين إلى يوم الدين ، قال تعالى: ( وَلَقَدْ وَصّيْنَا الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيّاكُمْ أَنِ اتّقُواْ اللّهَ ) [ النساء : 131]

(17) التقوى وصية جميع الرسل الكرام إلى قومهم :

قال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 105 : 106]
وقال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كَذّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء 123 : 124]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 141: 142]
وقال تعالى: (كَذّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتّقُونَ) [ الشعراء 160: 161] ،
وقال تعالى: (كَذّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتّقُونَ) [ الشعراء : 177
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
الباشمهندس

التقوى وفضائله Admin110
الباشمهندس


عدد المساهمات : 8310
عدد المواضيع : 3771
الجنس : ذكر

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
التقوى وفضائله Empty
مُساهمةموضوع: رد: التقوى وفضائله   التقوى وفضائله I_icon_minitimeالخميس 15 ديسمبر 2011 - 18:25

جزاك الله خير الجزاء امين ع التوبيك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlasohba.123.st
 
التقوى وفضائله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تزَودْ من التقوى فإنكَ لا تدري..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احلى صحبة الدينى :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى: