عيون المها
عدد المساهمات : 1230 عدد المواضيع : 446 الجنس : العمر : 29
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: هذه الفتاة لا تعرف ربها نهائيا الأحد 16 أكتوبر 2011 - 8:11 | |
| هذه الفتاة لا تعرف ربها نهائيا
هذه الفتاة لا تعرف ربها نهائيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بابتسامة طيبة كانت أكلم الناس.
بطيبة قلب عرفنها الغير.
تميزت في الدراسة نحمد لله عليه.
أسرة متحابة تلم شملها أم فاضلة حفظها الرحمن.
كانت الحياة بسيطة و جميلة.
أحبت كل ما فيها نشأت على الصلاة لكنها لم تكن رادعا امامها و لم تحس بقيمة الصلاة.
كانت حركات تقوم بها مخافة ان تدخل جهنم من دون خروج.
بجمال رباني أغرت الكثيرين تنازلت عن حجابها باعتبار انه مجرد جواز سفر حتى تقول للعالم أنها مسلمة ولم تكن حينها بحاجة ان يعرف العالم ما هوية دينها.
كان الرحمن يعطيها كل ما تتمناه و حتى وهى تعصيه.
بدأت أمل نمط العيش و بدأ زيف الحياة الدي رسمتهو يدبل .
شعرت أن الحياة لا تعني لها شيئا مجرد أيام تقضيها في اللهو و تنتهي.
رغم كل هذا كانت مواظبة و الحمد لله على صلاتي و على قراءة القرآن.
توجهت الي أختها الصغرى يوما و قالت لها " تعلمين شيئا لو رأيتك في الطريق و لم أكن اعرفك لقلت
ان هذه الفتاة لا تعرف ربها نهائيا "
هزتها الكلمات و أيقظت في داخلها شعورا لم تعهده بدأت تفتش من هى ؟
ما عملها هنا ؟
لمادا هذه الحياة ؟
وجدت بداخلها انسانة ضعيفة وحلما بدأ ينكسر وزيف قل بريقه.
أشعلت التلفاز لأتشاهد كالعادة كليبات عارية و خليعة
ووجدت نفسها على قناة اسلامية
يوجد فيها داعية شاب نظرت اليه بتمعن واحست فورا بالراحة .
وضعت الريموت كنترول جانبا و بدأت تنصت له.
كان يتحدث عن التوبه يا الله كم أنت تحب الخير لي و كم تطلب مني ان اعلن لتوبتي.
كانت كلماته مستقاة من وحي حياتها حتى شعرت كانه يخاطبها بدأت تحس بخطئها و بعظم ذنوبها.
تحدث عن الحجاب و قال أمرا اعتبرته خطيرا
كان يقول سألت ذات يوم احد أصدقائي هل تتزوج بمن كانت صديقتك
.فاجئه جوابه
و هو يقول
" طبعا لا كيف اتزوج فتاة لم تصن نفسها من سأتزوجها ستكون فتاة صالحة )
سكت قليلا ثم تابع حديثه.
بدأت عندها الرغبة في أن تتوب في أن تسعد الرحمن .
لكنها لم تقم بأي فعل كانت مجرد امنيات واحلام تائهة.
سألت مذيعة يوما مطربا مشهورا بأغانيه الشبابية قالت له
" كيف هي فتاة احلامك او زوجة المستقبل "
قال لها : متحجبة طبعا "
صعقت الكلمة المذيعة و أنا أيضا.
و استمرت الرسائل يوميا من عند الرحمن
فوجدت نفسها تسير في طريقه
و قد عادت السعادة و ملاها الطموح بجنة الفردوس الاعلى.
ارتدت الحجاب و الحمد لله تابت عن ما كانت تفعله أحست ذات يوم
ان الرحمن قد تقبل توبتها عندما طلبت منه أن يريها و لو اشارة صغيرة حتى يرتاح بالها.
وجدت أمي تحضر لي هدية
كانت فيها آية
ان الرحمن يتوب عن عباده وأنه هو التواب الرحيم.
فيا أختي و يا أخي المعصية طريقها مسدود و نهايتها مظلمة.
التوبة الى الرحمن أحلى و تبعث في النفس السرور.
اللهم ثبتنا على التوبة و اعفوا عنا فانك انت العفو الرحيم.
حفظكم الرحمن.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|