تجابة لما نادت به قيادات ماسبيرو، أملا في ترشيد الإنفاق وتقليل النفقات الهائلة التي يتكبدها اتحاد الإذاعة والتليفزيون كل عام، أعرب الفنان عادل إمام عن تنازله عن الدفعة الثانية من أجره الذي كان من المقرر أن يتقاضاه نظير لعبه دور البطولة في المسلسل العربي الجديد "فرقة ناجي عطا الله".
وبهذا يكون أجر عادل إمام عن المسلسل قد أصبح عشرين مليون جنيه، بدلا من ثلاثين مليون.
يدور مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" حول خمسة جنود، يتزعمهم قائد عسكري متقاعد، يقررون سرقة بنك إسرائيلي، مما يستدعي سفرهم لتل أبيب والإقامة في مسكن قريب من البنك.
ولم يكن عادل إمام هو الوحيد الذي قرر تخفيض أجره، أو التنازل عن جزء كبير منه، فالكثيرون من أبناء ماسبيرو اتخذوا نفس القرار، مساهمة منهم في تجاوز هذه الأزمة، وبدء صفحة جديدة.
جدير بالذكر أن النيابة العامة تحقق حاليا في ملفات الفساد والرشوة المتهم بها كبار أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وأسامة الشيخ رئيس التليفزيون السابق، بعد اكتشاف إهدارهما لأموال طائلة، واستخدام نفوذهما في التربح من وظائفهم وتقديم الرِشي لآخرين.