السلام عليكم شباب كيف حلكم ؟
اليوم جبت لكم خبر رجوع ابطال الاهلي! من egynews علشان كلنا نعرف نقلت...
اشاد موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بنجوم الاهلى ومسيرتة فى دورى الابطال الافريقى وموقفه فى مجوعتة، مؤكدا ان الفريق الاحمر يبحث تسطير تاريخ جديد من خلال احرازه للقب السابع فى تاريخ نادى القرن .
كان الإعتماد المتواصل على مجموعة من النجوم حجر الأساس في النجاح الأسطوري الذي حققه الأهلي في مسابقة دوري أبطال أفريقيا CAF، وبينهم مدربوه الذين يمثلون دوماً الوجه الذي يقف خلف الإنجازات المميزة للعملاق القاهري. لكن وفي ما يصارع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه ورجاله من أجل منح الأهلي لقبه القاري التاسع، يحاول النادي أيضاً تجاوز صعوبة إنتقال الشعلة من جيل إلى آخر.
هناك أسماء جليلة تركت دون أدنى شك أثرها في تاريخ النادي مثل محمد بركات ومحمد أبو تريكة والمهاجم عماد متعب، لكن أحداً منهم لم يحصد نجاحات وألقاب مماثلة لتلك التي حصدها المدافع العملاق وائل جمعة الذي يسعى هذا الموسم إلى تحقيق إنجاز لم يسبق إليه أي لاعب أخر، وهو الفوز بلقبه الخامس في البطولة القارية المرموقة. وكان مانويل جوزيه أيضاً طرفاً في الألقاب الأربعة التي توج بها الأهلي خلال العقد الأخير، وفوزه مع جمعة بلقبهما الخامس في المسابقة سيجلعهما من أساطير الكرة الأفريقية.
المعركة تتواصل خلال عطلة نهاية الأسبوع
قد يكون الأهلي حصد فوزاً واحداً في ثلاث مباريات خاضها في دور المجموعات خلال نسخة الموسم الحالي، وقد يكون أمام إختبار صعب في المغرب أمام الرجاء البيضاوي، إلا أن فرصته كبيرة في بلوغ الدور نصف النهائي الذي يقام الشهر المقبل - وهو الدور الذي وصل إليه خمس مرات في المواسم الستة الأخيرة. وفي حال تأهل الأهلي إلى دور الأربعة، فسيبقى الفريق القاهري بالتالي على مساره في تحطيم الأرقام القياسية وسيعزز موقعه كأكثر الأندية الأفريقية نجاحاً.
إعتمد الأهلي لسنوات طويلة على مجموعة من المخضرمين الذين كانوا أساس تركبيته للنجاح. وأصبح لاعبون مثل الحارس عصام الحضري، والمدافعين شادي محمد وأحمد السيد، ولاعبي الوسط حسام عاشور ومحمد شوقي والأنجوليين جيلبرتو وفلافيو من الأسماء المعروفة تماماً على الصعيد القاري بفضل الإنجازات التي سطروها مع "الشياطين الحمر".
لكن جمعة يعتبر لاعباً من كوكب آخر لأنه يتميز عن زملائه بحصوله على لقب كأس أمم أفريقيا CAF في ثلاث مناسبات إلى جانب الألقاب التي توّج بها مع الأهلي، ما يجعله ودون أدنى شك من أكثر اللاعبين نجاحاً في حقبة الكرة المصرية على صعيدي المنتخب الوطني والأندية. خاض هذا اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً مباراته المئة مع منتخب الفراعنة في مارس/آذار الماضي عندما خسر الأخير أمام جنوب أفريقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا. ويضيف جمعة إنجازاته مع المنتخب الوطني إلى تلك التي حققها مع الأهلي على صعيد الدوري المحلي، إذ توّج باللقب في سبع مناسبات على التوالي.
عقد لا مثيل له
بدأت المسيرة الحديثة للأهلي نحو العظمة عام 2001 عندما تغلب على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي 4-1 بمجموع المباراتين ليفوز بلقبه الأول في دوري الأبطال منذ 1987. لكن سلسلة نجاحاته بدأت عام 2005 وتضمنت فوزه وخلال أربعة أعوام بثلاثة ألقاب وبمركز الوصيف، ما رفع النادي حقاً إلى مصاف الأساطير.
كان بركات النابغة التي تقف خلف نجاح الأهلي عام 2005 عندما توّج باللقب على حساب النجم الساحلي التونسي في النهائي، ولا يزال في صفوف النادي القاهري حتى الآن عدد من اللاعبين الذين ساهموا في قيادته إلى اللقب حينها وهم متعب، أبو تريكة وجمعة. كان بركات يملك الإمكانيات التي تخوله بأن يكون أعظم لاعب عربي في التاريخ لكن لعنة الإصابات لاحقته خلال الأعوام. وكانت آخر إنتكاساته تعرضه لكسر في يده سيبعده عن فريقه في مباراتيه المقبلتين في مسابقة دوري أبطال أفريقيا CAF.
واستعاد متعب حسه التهديفي، فيما يحاول أبو تريكة أن يستعيد قدرته في السيطرة على وتيرة أي مباراة، أي إلى المستوى الذي ظهر به عام 2006 عندما سجل هدفاً دراماتيكياً في النهائي، مانحاُ فريقه اللقب على حساب فريق تونسي أخر هو نادي الصفاقسي. وكان أحمد فتحي بديلاً في نهائي 2008 الذي حسمه الأهلي لمصلحته على حساب كوتون سبور الكاميروني، لكنه أصبح الآن من الركائز الأساسية في الفريق. وذكرت بعض التقارير أنه رفض هذا العام عرضاً للإنضمام إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، مفضلاً البقاء في القاهرة. وبعد 12 عاماً في صفوف الأهلي، إنتقل الحارس الشهير الحضري إلى الدوري السوداني بعد مغامرات قصيرة الأمد قادته إلى أوروبا وإلى الفريقين المصريين الأخرين الإسماعيلي والزمالك.
أما جوزيه الذي يخوض مغامرته الثالثة مع النادي خلال العقد الأخير، فقد أثبت خلال الأعوام بأن الفريق القوي يحتاج إلى مزيج بين الثبات في أداء لاعبيه والمهارة والسرعة. لكن الزمن يتغير، وهذا ما أشار إليه المدرب البرتغالي مؤخراً، قائلاً: "إن أفضل لاعبي فريقي يتقدمون في العمر ونحن لسنا بالقوة التي كنا عليها في الأعوام السابقة."
وقد تكون الأسماء الذهبية في الأهلي على مشارف نهاية مسيرتها الكروية، لكن الشخص الذي يستبعد النادي المصري عن دائرة المنافسة على لقب النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، فهو يخدع نفسه.