بسم الله الرحمن الرحيم
السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس
بالعكس والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك (فإن مع العسر يسرا) وكذلك رب ضاره
نافعه والتغيير يبدأ من داخل الانسان
الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف:يسبب السعادة
قال تعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ
بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ
ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
} [سورة النساء: 114.
الإكثار من ذكر الله، فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينة القلب،
قال الله تعالي في الرعد 28{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } وزوال همه وغمه،
ا نظر إلى من هو أسفل منه، كما قال صلى الله عليه وسلم:
(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا
رواه البخاري ومسلم. تزدروا نعمة الله عليكم)
فبهذه النظرة يرى أن حاله افضل من غيره في الصحه ، و الرزق ، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويحمد الله علي ما هو عليه