تـعـاتـبـنــي بــنــظــرات ن خــفــيـــة .... وأجاملهـا ولا ادري وش وراهــا
أجـاوبــهــا بـنــظــرات ن حــزيــنــة .... تعبـر عـن ضنـا الـروح وشقـاهـا
أسايـرهـا وأجــاوب كـــل نـظــرة .... وأخبي الوجد وأبحث عن رضاها
وعقـب مـا شفتهـا عـرفـت قلـبـي .... تنـاسـاهـا ولــكــن مــــا نـسـاهــا
غـلاهـا يــزود مــع زود الليـالـي .... وبــاع الـنـاس قلـبـي واشتـراهـا
وصـرت أغـار أنــا منـهـا عليـهـا .... خطـا نفسـي وآنـا أتحمـل خطاهـا
وأغـار مـن أمهـا حـتـى وأبـوهـا .... وأغـار مـن الـذي بـأمـره ولاهــا
وأحـسـد الـلـي تـبــره بالـرعـايـة .... وأحسـد اللـي بأحاسيسـه رعاهـا
وأحسـد البـنـز لا قـامـت تسـوقـه .... أخــاف أنـــه يشـاركـنـي غـلاهــا
وأحسـد الريـح لا حـرك شعـرهـا .... وأحسـد عيـون غـيـري لا تـراهـا
وأغـار مـن القمـر لا شـع نــوره .... خذت نور القمر واصبـح ضواهـا
وأحسـد الشمـس لا بانـت عليـهـا .... أشـعـتـهـا تـسـبــب فــــي أذاهــــا
وأحسـد الأرض لا داسـت عليهـا .... أثـــر خطـواتـهـا تـحـيـي ثــراهــا
وأغـار مـن النـجـوم إلـيـا تعـلـت .... وشافـتـهـا وعـيـنـي مـــا تـراهــا
وأغـار مـن الـهـدوم اذا لبستـهـا .... عسـاهـا مــا تجـرحـهـا عـسـاهـا
واغـار مـن الخـواتـم فــي يديـهـا .... وساعتـهـا وكـــل الـلــي مـعـاهـا
وأغـار مـن القـلادة فــي نحـرهـا .... وأغار مـن الشعـر لامـن كساهـا
وأغــار مــن القصـيـدة لا قرتـهـا .... ولـو هـي قصتـي واشكـي جفاهـا
وتشـمـل غيـرتـي حـتـى الـمـرايـا .... يــحــق لــهــا بشـوفـتـهـا تـبـاهــا
نعـم وأغـار حتـى مــن الـوسـادة .... وأحـسـد فراشـهـا ويـــا غـطـاهـا
آلا يـــا مـــن يسـاعـدنـي علـيـهـا .... يوصلنـي هـوى النـفـس ومنـاهـا
عجـزت أعالـج جروحـي بروحـي .... جـروح القلـب مــا تشـفـى بـلاهـا
للشاعر طلال السعيد