هل للحب وجود

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه

وأنا أيضا أطرح نفس تساؤلاتك



فهي تحيرني وتحير معظم من هم في مثل أعمارنا وأكبر



سأكتفي بانتظار الرد من من هم أكثر خبرة وأكبر سنا



ولن أطرح رأيي



ولكن الإيمان بوجوده لابد أن يكون موجودا



وأفكر لو كان الزواج يقتل الحب فعلا .. لما شرعه الله ليتوج حياة الشاب والفتاة العفيفة



لما كان سنة الحياة



ربما كان العيب منا



او مجتمعنا لا أدري



عيون المها لطالما لمحت في كتاباتك وتعليقاتك كلمات تدل على إيمان عميق بوجود الحب



ماذا حدث ؟؟

لماذا ألمح الخوف الآن بين أسطر كلماتك ؟؟!!



لا أتساءل عن عيون المها شخصيا



بل عن كثير ممن يؤمنون بالحب ثم تنطفئ شمعة الايمان تلك وما زلنا في بداية الحياة !



يا ترى ما السبب



ما جعلنا نؤمن بالحب قد تكون قصص الحب الأسطورية ( قيس وليلى - قيس ولبنى ... الخ ) و القصص التلفازية ( مسلسلات أفلام )



وما جعل تلك الشمعة تنطفئ أيضا هو ما نسمعه . ما نقرأه . ما نشاهده في مجتمعنا



في التلفاز == > زوج خائن .. حياة مملة باردة بعد الزواج



بقصص الواقع أيضا نسمع عن تلك الحكايات



ولكن أصابع اليد ليست كبعضها

فكثيرا ما نسمع عن حكايات رائعه .. وأقربها والداي







لذا يجب أن يكون الأمل موجود .. ويجب ألا تنطفئ شمعة الإيمان أبدا



فطالما كنا أناسا خياراً طيبين نخشى الله



ويكون كل منا رقيب نفسه



وطالما كنا نحافظ على أنفسنا وعفتنا ونعطي مشاعرنا بإخلاص



ونفعل ما نراه صائبا دون أن نبالي بأحاديث الغير



فأنا مؤمنة أن الله سيجازي على الإحسان الإحسان



قد أكون قلت وجهة نظر بسيطة ولكن ما زلت أنتظر رأي



من هم أكبر سنا وأكثر خبرة في أمور الحياة





نايس توبيك يا مها

بالفعل اختى الفاضلة الحب موجود...فى كل زمان وفى أى مكان

المشكلة ليست فى وجود الحب من عدمة..أنما تكمن المشكلة

فى أختيار الشخص المناسب الذى يستحق هذا الحب..وماهو الهدف والنتائج المترتبة

على هذا الحب الرائع الذى قد يسيطر على كل مشاعر المحبين ويبدل أيامهم ويجعلهم

يتصرفون بتصرفات قد تغضب الوالدين

ولابد ان يمر كل شاب بهذة التجربة الجميلة

وهو فى سن المراهقة...حتى لاتظهر علية علامات المراهقة وهو فى سن حرجة لاتسمح لة

بحب فتاة فد تكون من سن بناتة..وهذة الحالة نراها كثيرا فى حياتنا

وعلى كل فتاة ان تشعر وتحس وتعيش قصة الحب التى يميل لها قلبها

مع الأخذ فى الأعتبار ان تكون البنت على قدر كبير من الحذر والحيطة من النتائج

المترتبة على هذا الحب الذى قد يدفعها الى التنازل على أشياء لايمكن بأى حال من الأحوال

التنازل عنها مهما كان هذا الحب...ومن الحب ماقتل

وعلى كل فتاة ان تعرف جيدا ان الحب شىء والزواج شىء آخر

فقد تحب الفتاة شخص ما فية كل صفات فتى أحلامهما..وللأسف الشديد لايملك

المال أو الأستعداد لأنهاء هذة العلاقة بالزواج السعيد..وتنتهى هذة العلاقة بالفشل الذريع

وتتبدل حياة الطرفين من حب وهيام واحلام وردية..الى ألم وفراق ولوعة وأوهام

وللأسف الشديد عندما تحب الفتاة فأنها تحب بقلبها..وتهمل تماما عقلها ولاتسمع لنصائح الآخرين

وهذا النوع من الحب محكوم علية بالفشل الأكيد

لذلك يجب على كل فتاة عندما يخفق قلبها بالحب..عليها ان تفكر بعقلها وتحس بقلبها

هل هذا الشخص مناسب من كافة الوجوة حتى ينال حبها لة وينتهى هذا الحب بالزواج

ام ان ظروفة قد تكون العائق فى تدمير هذة العلاقة....وعليها فى هذة الحالة الأبتعاد تماما

عن هذا الحب قبل ان يتمكن منها ويسيطر على كل مشاعرها ولاتستطيع الأبتعاد عنة مهما كانت

العقبات..وفى النهاية لن يكون من نصيبها

الموضوع كبير...ومعظم مشاكل البنات مصدرها الحب..فبالرغم من انة أعظم شىء فى الوجود

اذا كان صادقا وبأخلاص..الآ انة سبب الشقاء والتعاسة أذا أنتهى بالفراق والحرمان

وللحديث بقية

حوار راقى ومميز

الحب موجود لكن المهم مش فى الحب المهم فى مين تحب

مش اللى داخل القلب المهم يستحق القلب

مروركم مثل المسك والورد والعود

لكم منى ارق التحيه واجمل الباقات

على المرور العطر المعطر برائحه الياسمين

تحيتى

eyesmaha

اقتباس :

ام ان ظروفة قد تكون العائق فى تدمير هذة العلاقة

لمَ يجب أن تحكمنا الظروف ؟! لم لا نستطيع أن نكون أقوى منها مع الاعتماد والتوكل على ربنا وفعل الاسباب



مثال معهود ومشهور : يأتي الشاب بعد أن يكون قد أسر قلب الفتاة وأدخلها عالم وردي جميل ’ وجعلها موقنة بالنهاية السعيدة



ثم يفيق ويقول اعذريني فتاتي لن أظلمك وأجهدك معي وأنا لا أراني مثاليا لك ولا ظروفي كذلك



- لم يحكم على نفسه بالفشل وعلى علاقته كذلك ؟ وهو لم يعط نفسه الفرصة ليحارب من أجل حبه ؟؟

- ولمَ لم يدرك ذلك مسبقاً ؟!

- أم أنها كانت نيته منذ بادئ الأمر أساسا؟؟!!





ولمَ يقال دوما أن الحب تحت العشرين مهما كان لا يعد حبا صادقا وإنما مشاعر وفيرة فياضة تحتاج لأن تصرف .

فتتجه نحو أول من تواجهه .

وتعجب بالاهتمام وأن تكون أهم وأغلى شيء في حياة أحدهم فتتوهم بأنه حب

وإنما هو ليس كذلك .

فهل فعلا الحب تحت العشرين ليس حبا حقيقيا وانما أوهام تصنعها النفس ؟



ولمَ يعد الحب في مجتمعنا جريمة يعاقب عليها . وحديث محظور ؟ !

ويُخرج المتحدث من دائرة الأدب والاحترام ؟

فقلَّ أن تجد من يقر بأن خوض تلك التجربة هو أمر طبيعي !





وسؤال آخر يحيرني : لمَ فُقدت الثقة بالرجال من معظم النساء ؟

عني أنا شخصياً . هي مفقودة فأنا أعتقد وأوقن أن هناك من هم قمة في فضائل الأخلاق

ولكني صُدمت في الكثير . لذا لم يعد لدي ثقة في أي منهم .!



جميل أن نجد من يحاورنا بالعقل والمنطق

ويريح البال بإجاباته على تساؤلاتنا .

والأجمل هو ردك " أبو عمرو "

في انتظار بقية الحديث