الجنيه المصري يهبط مجددا أمام الدولار ليصل لأدنى مستوى في خمس سنوات
أدنى مستوى في خمس سنوات
الجنيه المصري يهبط مجددا أمام الدولار
هبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات أمام الدولار الثلاثاء إذ أقبل المستثمرون على بيع أذون الخزانة المصرية في تحركات متعلقة بالتجارة في العملة.
فقد تراجع الجنيه إلى 5.777 جنيهات للدولار، وهو أدنى مستوى إغلاق للعملة المصرية منذ يونيو/حزيران 2005 مقارنة مع 5.7745 جنيهات للدولار يوم الاثنين.
يأتي ذلك بينما يشعر البعض بالقلق بسبب عدم تصدي البنك المركزي للضغوط التي يواجهها الجنيه.
وقال محلل عملات يقيم خارج مصر إن الأجانب يخشون من أن يكون الجنيه المصري يمر بمرحلة السقوط الحر.
وأضاف أن الأجانب "لا يأبهون بعدم ارتفاع العملة حين يتأكدون من تحقيق الأرباح، ولكن إذا اضطروا لمواجهة انخفاض سعر العملة فإنهم يصفون مراكزهم ويفرون".
وأعرب محللون عن اعتقادهم أن البنك المركزي كان يدعم الجنيه ويتساءلون عما دفعه ليترك العملة تتراجع.
ويتكهن بعضهم بأن البنك المركزي يشتري الدولار للتحوط من أي عمليات هروب لرأس المال قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري والانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.
لكن تراجع الجنيه أمام الدولار يزيد من قلق المستثمرين لأنه حدث في وقت ينخفض فيه الدولار أمام اليورو عملة الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر.
يشار إلى أنه منذ 10 سبتمبر/أيلول خسرت العملة المصرية 10.3% مقابل اليورو لكنها تراجعت 1.2% فقط أمام الدولار.
الجزيرة