أين أنوثتك من تلك الصفات؟
1- امرأة لا ترحم ضعيفاً:
:طبيعة المرأة هيأتها لتكون بركاناً يتدفق منه حنان ورحمة،
لكن عندما يتفجر هذا البركان بحمم من عدم الرحمة والقسوة،
خاصة لمن يحتاج فعلاً للمسة عطف أو طيبة، فإن هذه المرأة تودع أنوثتها كما ودعت رحمتها وحنانها.
2ـ امرأة تتعامل بفتونة وعضلات مفتولة:
:عندما تتحول المرأة الرقيقة الناعمة إلى وحش كاسر يتعامل بعدوانية وقوة عضلات، تفقد الجزء الأكبر من أنوثتها،
حلماً منها بأن تكون ذلك الرمز للقوة والطغيان،
وكأن الرجل ليس إلاّ عضلات،
لكن حذار من تلك الموجة العارمة التي ستجرفك إلى شط بعيد عن هويتك الحقيقية،
فالمرأة عندما تمثل شخصية الرجل، تكون مخلوقاً أشد عدوانية، فهي تلعب دوراً ليس بدورها.
3ـ امرأة فظة بلسان قبيح:
:مَن يتوقع من ذلك المخلوق البريء الضعيف عند الصمت أن يكشر عن أنيابه إذا تكلم ليصبح قبيح اللسان،
وعندها يصعب الربط بين الصورة الداخلية للمرأة الأنثى
مع الصورة التي نراها بقناع أنثى مزيف،
ونتمنى لو أنها بقيت صامتة إلى الأبد.
4ـ امرأة سيطر عليها الكره والحقد والغيرة:
:بما أن المرأة هي الأم والزوجة والحبيبة، فلا بد أن تكون بئراً لا تنضب من الحب، وإذا ما تصرفت ب ( الكره الحقد ... )
فإنها تفقد أول أسرار أنوثتها، بكرهها لكل من حولها وحقدها وغيرتها حتى تكره نفسها،
وتحول حياتها معهم إلى جحيم من نار الحقد والغيرة وكره لا ينتهي.
5ـ امرأة تفضل الانتقام على التسامح:
:دائماً ما نرى الأنثى متسامحة مضحية، يمكنها أن تغفر وتنسى،
لكن عندما تتخلى عن تلك الميزة التي وُهِبت لها،
فإنها تصبح متحجرة القلب والعقل وربما أكثر من الرجل، ولهذا نجدها أكثر إيلاماً وعنفاً منه.
6ـ امرأة يقتلها الغرور:
فرّقي ما بين الثقة بالنفس والغرور، فكثير ما تتداخل المعاني لدينا،
فنجد الكثيرات يتمايلن على درب الغرور، وتقول: أنا واثقة من نفسي،
فالثقة جميلة ومطلوبة،
بل إن الرجل يرغب بالمرأة الواثقة، لكنه أكثر ما يكره امرأة تتفاخر بغرورها باسم الثقة،
مما يلغي جمالها الخارجي وتفقد جزءاً كبيراً من أنوثتها، فلا يكاد يرى من حولها إلاّ تلك القبيحة بغرورها...
منقوووووووول