عندمـ ألقاك ــا..!!!

عندما ألقاك..

سأضمك طويلا

حتى أصبح أنت ..
و
ستضمني طويلا

حتى تصير أنا..

وستُحَلِّق أهدابي

حماماتٍ سكرية

فوق غصونك ..

وسأقف بُرهةً لأختلس

لحظةً

على ناصية فلسفة

غيابك..

ثم سأطوف حول قلبك

عشرًا

وسأرجم كل شياطينك

وأقف في مقام

أحداقك

وأسألها عن ذنوب

دمعي وشغفي..

ثم أهوي إلى ذاتي

لأستجوبها

كيف يمكن أن تكفر

عن عذابات

اشتياقك؟؟

وكيف عجزت عن

عن امتطاء صهوات

الليل وأسراب

الحكايات التي بعثرتها

رياحك .....

كيف تضورتُ حُبًّا

في غيابك

وتكسرت أوراقي

فوق مياهك

ها أنذا .... أقتات

بعدك

من شُحّ أنفاسي ...

وأستجدي خطيئة

غياب خطواتك ..

وقفت كلي

وبعضي

أستجدي عودتك

على مفارق صبري

ومحطات ابتهالاتي ...

انتظرتك بلهفة

كل مفاتيحي .

وبولع

كل أعواد ثقابي

وشموعي ...

وبساتيني

و غابت ذراتي

لاهثة خلفك..

فماذا كنت تنتظر بعد أن

أطلقتُك حُرًّا ...

لتعشق كل النساء

وتحلق مع

كل الطيور

وتختفي

خلف أقمارك

السبعة ..

وسماوات قناعاتك

ورضيت بأن

أستكين هناك

على تلة قلبك

الذي قال لي مرة

إنني أنت ........

ولكنك

اخترت الغياب ....

أبجديةً للهفتك

وأغرقت كل السواقي

في زوبعتك ....

ووزعت أوراقي

الذابلة

على مواسم خريفك

لقد
تعلمت من أنيني

كيف أغزل

لحظاتنا

عقود ياسمين

وأُعَلِّقُها في أهدابي ...

وأوردتي

تعلمتُ من حنيني

كيف

أُغَلِّف شهقة

مواعيدك

بكل المرايا

التي خبئتك

مني

وككل الأزهار

التي

مرت بين

أروقتك

فماذا أخذتَ معك .....

عواصفي

وابتهالاتي

وأمنياتي

ولهفتي

خيوطي ... شغفي

ورداتي ...

ماذا أخذتَ مني

أخذتني

في إغماءاتك ..

أغرقتني

في مسائك الكُحلي

ونثرتني على

أكتاف الغيم

قِطَعًا من ثلج

الأمسيات

ماذا أخذتَ مني

أخذت حكاياتي

وأهديتها للغيااااب...

وتركت لي أنقاضي

أوزع طقوسها

على مرافئ المدن

ماذا أبقيتَ لي

بعدك ....

مدني وسواحلي

المهجورة

التي ضربها إعصارك..

ماذا أبقيت لي

سوي هذا الغياب

الذي نهشني

وألقى بجثة

قلبي على

جسور العابرين

ليمروا على بقاياي

سلمت اناملك اميرة

لكة تحياتى

كلمات رائعه اميرة

تسلمي اختي تحياتي ليكي

اهلا بأحلى صحبة

تعطرت صفخاتى بعبيركم الطيب