الباشمهندس
عدد المساهمات : 8310 عدد المواضيع : 3771 الجنس :
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: الفرق بين القرآن والحديث القدسي الأربعاء 13 أبريل 2011 - 22:10 | |
| الفرق بين القرآن والحديث القدسي
<b> <blockquote> القرآن : نزل به جبريل عليه الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، والوحي أنواع . أما الحديث القدسي فلا يُشترط فيه أن يكون الواسطة فيه جبريل ، فقد يكون جبريل هو الواسطة فيه ، أو يكون بالإلهام ، أو بغير ذلك .
القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله . أما الحديث القدسي منه الصحيح والضعيف والموضوع .
القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها . أما الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .
القرآن : مقسم إلى سور وآيات وأحزاب وأجزاء . أما الحديث القدسي : لا يُـقسّم هذا التقسيم .
القرآن : مُعجز بلفظه ومعناه . أما الحديث القدسي : فليس كذلك على الإطلاق .
القرآن : جاحده يُكفر ، بل من يجحد حرفاً واحداً منه يكفر . أما الحديث القدسي : فإن من جحد حديثاً أو استنكره نظراً لحال بعض روايته فلا يكفر .
القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى . أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى .
القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى . أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
القرآن : تحدى الله العرب بل العالمين أن يأتوا بمثله لفظاً ومعنى . وأما الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ . الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي </blockquote> الحديث القدسي : ينسبه النبي صلى الله عليه على آله وسلم إلى ربه تبارك وتعالى . أما الحديث النبوي : فلا ينسبه إلى ربه سبحانه .
الأحاديث القدسية : أغلبها يتعلق بموضوعات الخوف والرجاء ، وكلام الرب جل وعلا مع مخلوقاته ، وقليل منها يتعرض للأحكام التكليفية . أما الأحاديث النبوية : فيتطرق إلى هذه الموضوعات بالإضافة إلى الأحكام .
الأحاديث القدسية : قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث . أما الأحاديث النبوية : فهي كثيرة جداً .
وعموماً : الأحاديث القدسية : قولية . والأحاديث النبوية : قولية وفعلية وتقريرية .
يُنظر لذلك : " الصحيح المسند من الأحاديث القدسية " للشيخ مصطفى العدوي ، و " مباحث في علوم القرآن " للشيخ مناع القطان – رحمه الله – . الفرق بين الحديث والأثـر الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم . بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم . ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته . ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية . ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .
وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .
ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع . ويُطلق على ما تقدّم الخبر . فهو بهذا الاعتبار يُرادف لفظ السُّـنـَّـة .
وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى : حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها . والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .
وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .
وفرّق بعضهم بينهما فقيل : الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره . ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .
وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .
وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر . ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .
إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .
وخلاصة القول في هذا : إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .
ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .
وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .
ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .
إطلاقات السُّـنّـة * تُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل البدعة ، فيُقال : أهل السنة وأهل البدعة ، ويُقال : طلاق سني وطلاق بدعي .
* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل الواجب ، فيُقال : هذا واجب وهذا سُنّـة .
* وتُطلق السُّـنّـة على ما يُقابل القرآن ، فيُقال : الكتاب والسنة .
* و تُطلق السُّـنّـة ويُقصد بها العمل المتّبع ، فيُقال : فعل رسول الله كذا ، وفعل أبو بكر كذا ، وكلٌّ سُنة . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين . ومن كان عنده زيادة علم فلا يبخل به علينا والله يحفظكم كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
</b> جزى الله مرسل هذه الرسالة و كاتبها الخير الوفير و الرحمة و المغفرة و لوالديهم اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا | |
|
دلع*
عدد المساهمات : 665 عدد المواضيع : 120 الجنس : العمر : 35
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والحديث القدسي السبت 16 أبريل 2011 - 2:34 | |
| شكرا لك على المقارنة جزاك الله كل خير | |
|
وحداني
عدد المساهمات : 11 عدد المواضيع : 11 الجنس : العمر : 30
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والحديث القدسي السبت 30 أبريل 2011 - 8:43 | |
| | |
|
الباشمهندس
عدد المساهمات : 8310 عدد المواضيع : 3771 الجنس :
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والحديث القدسي الأحد 1 مايو 2011 - 15:22 | |
| | |
|