AL AMIRA
عدد المساهمات : 3171 عدد المواضيع : 521 الجنس : العمر : 44
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: لماذ لا يتظاهر الآخرون وكاتب يتساءل هل قرأت رسالة الشارع يا سيادة الرئيس؟! الأربعاء 26 يناير 2011 - 11:13 | |
| احتلت مظاهرات يوم الغضب التي انطلقت في مصر أمس وقوامها أكثر من 100 ألف متظاهر، مساحات واسعة على صفحات الصحف المصرية والعربية، وتناول الكُتاب الحدث بالتحليل، وكان مما قاله الكاتب علاء الدين حمدي في صحيفة المصريون الالكترونية متسائلا "لماذا لا يتظاهر الآخرون" مؤكدا أنه "إذا وجدت المعارضة القوية الممثلة لشعبها تمثيلاً حقيقيا ً فلا مجال للغضب ولا مكان للمظاهرات أو الاحتجاجات الجماهيرية".
وأضاف الكاتب: "المعارضة القوية التى نقصدها لها معنى وكيان وأداء آخر خلاف ما نعرفه هنا فى المحروسة أو بقية دول الأعراب على وجه العموم!
ويضيف: أقصد معارضة شريفة لها القدرة على ملء الفراغ، معارضة غير مستأنسة ولدت من رحم الشعب فارتبط حبلها السرى بأحلامه وآماله تستمد منها وحدها عناصر بقائها ومواطن قوتها، معارضة لا تعرف "الشو الإعلامى" ولا "الهمبكة السياسية" ولا تفهم أسلوب الإكراميات وما يتلوها عادة من رضا البعض أو "قمصة" البعض الآخر وإعلانه الانسحاب من منتصف اللعبة بعد اكتشافه أن تطوعه بتعفير وجهه ومرمغته بتراب الطغاة لم يشفع له ولم يرتق به إلى ما كان يصبو إليه من خلالهم ويتطلع، معارضة سليمة تملك البديل وآليات التغيير وفرض رأى الشعب وإرادته، معارضة وطنية حقيقية تؤمن أن العمل السياسى عمل تطوعى لوجه الله ثم الوطن دون تكسب أو ارتزاق أو فشخرة وتباهٍ، معارضة جادة إن وُجِدَت وامتلكت أدواتها وقرارها وثقة الشعب.
وفي الصحيفة نفسها كتب المفكر المصري جمال سلطان تحت عنوان "هل قرأت رسالة الشارع يا سيادة الرئيس؟!" يقول:"ما حدث في مصر أمس رسالة شديدة الوضوح عن أن الكيل قد فاض بالمواطنين من تراكم سياسات التجاهل والتعالي والقمع والإذلال والإفقار والتهميش وتزوير إرادة الأمة والتستر على الفساد والاستخفاف بغضب المواطن، مشهد الآلاف الذين احتشدوا في ميادين القاهرة والاسكندرية والمحافظات الأخرى في يوم واحد وتوقيت واحد كان بليغا بدرجة أعمق وأوضح من أي مقال أو بيان أو خطاب، وإذا عجزت القيادة السياسية عن استيعاب دلالة هذه الرسالة الآن، فأخشى أن يأتي قريبا الوقت الذي يكون قد فات فيه الحديث عن أن القائد فهم الشعب، كما لن يكون بوسع أحد أن يتحدث عن أن "من حوله" قد ضللوه".
وأضاف الكاتب:"مصر لم تشهد مثل هذه المظاهرات الكبيرة منذ أكثر من ثلاثين سنة، وقد قال لي أمس المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة أن البلد لم تعرف مثل هذه الحشود منذ خمسين سنة، وقد خرجت هذه الآلاف رغم التهديدات التي أطلقتها وزارة الداخلية، وعلى الرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس مبارك نفسه في احتفالية عيد الشرطة، وعلى الرغم من حملات التخويف والتشويه التي قام بها الإعلام الرسمي، من صحف وفضائيات وإذاعة، لتشويه صورة "يوم الغضب" ووصمه بالفوضى وعدم المسؤولية، خرجت الناس لا تلوي على شيء، تريد أن تقول: آن الأوان للتغيير، وآن الأوان للإصلاح الحقيقي".
وختم الكاتب مقاله بالقول:"احتشاد الآلاف من المواطنين أمس، والذي من المرجح أن يستمر الأيام المقبلة ، فاجأ كثيرين، حكومة ومعارضة ، كما فاجأ مراصد دولية فزعت من هذا الزخم، لدرجة أن تسارع الإدارة الأمريكية بإصدار بيان يقول إن الحكومة المصرية ليست مهددة !!، والمؤكد أن مصر بعد أحداث 25 يناير ، لن تكون كمصر قبلها ، فهناك حواجز كسرت، وهناك طموحات كبيرة تشكلت ، وهناك آمال كبيرة تعاظم يقينها بالقدرة على التحدي وعلى التغيير، نعم، نستطيع أن نفعل".
وفي صحيفة الشروق كتب وائل قنديل يتساءل أيضا "25 يناير لمن الكلمة اليوم؟" ويتساءل من جديد ما الذى يمنع أن يكون اليوم 25 يناير بداية قفزة فى قطار التحضر والممارسة السياسية المحترمة؟
وأضاف: تستطيع كل الأطراف ــ إن أردات ــ أن تجعل من هذا اليوم لوحة رائعة للمواطنة الحقيقية، والتعبير برقي عن مطالب باتت محل اتفاق من الجميع.
غير أن الكرة ستكون فى ملعب الأمن أكثر، ومن ثم فإن خروج اليوم بشكل هادئ وحضاري، أو تحوله إلى يوم عبوس وحزين، مسألة محكومة بمدى استعداد الحكومة للتعامل مع مطالب الجماهير واحترام حق الناس فى التعبير عن آمالهم وآلامهم.
وأظن أن لجوء الناس إلى التظاهر فى الشارع أمر منطقى للغاية فى بلد لديه برلمان مطعون فى شرعيته، كونه تشكل نتيجة انتخابات باطلة ومزورة ومزيفة إلى آخر هذه القائمة من التوصفيات الخاصة بفساد الانتخابات على مستوى العالم.
ناهيك عن أن مجلس الشعب بتركيبته الحالية لا يمثل إلا أعضاءه وربما بعض أقاربهم من الدرجة الأولى، وبالتالى يصبح من حق الشعب أن يمثل نفسه بنفسه، طالما لم يتمكن من ممارسة حقه فى انتخاب من يريد لعضوية البرلمان.
وأزعم أنه لو كانت فى مصر أحزاب معارضة حقيقية وفاعلة وموجودة فعلا، لما كان الناس فى حاجة إلى نزول الشارع والتظاهر والهتاف ضد عديد من السياسات العمياء التى تقود البلد إلى مصير مظلم وبائس.
وليس غريبا أو مفاجئا على الإطلاق أن تكون أحزاب المعارضة "الميري" الأعلى صوتا فى إعلان رفض مظاهرات 25 يناير، وهي الأحزاب ذاتها التى ترفض أية دعوات لعدم المشاركة فى مهزلة الانتخابات المزيفة.
فالثابت أن هذه الأحزاب تعيش وتتعيش على بقايا موائد النظام، حتى أدمنت هذا المذاق وحده، بحيث لو وضعت أمامها طعاما صحيا ونظيفا ودعوتها للأكل سترفض، لا لشيء إلا لأن صحتها لا تأتى إلا على الطعام التالف.
ولعل كل الأنظار ستكون متجهة إلى رجال الشرطة وفى الأذهان ذكريات 25 يناير 1952 حينما التحمت الشرطة مع الشعب فى مواجهة الاحتلال والقهر والفساد، وضربت مثلا رائعا فى البطولة، كما أن الذاكرة بلا شك سوف تستدعى أيضا توابع الخامس والعشرين من يناير، عندما احترقت القاهرة فى اليوم التالى له، وتسارعت الخطى فيما بعد باتجاه ثورة يوليو 1952.
وأزعم أن أحدا من المتظاهرين اليوم يحمل عداء لجهاز الشرطة لمجرد أنه جهاز شرطة، فالغضب مستعر وصاخب ضد أن يتحول هذا الجهاز إلى آلة قمع، وأن ينظر إلى المعارضين باعتبارهم كائنات فوضوية ومعادية ومخربة.. ولو دقق كل رجل شرطة جيدا فى الواقف أمامه سيجده إما زميل دراسة أو جارا أو قريبا.
| |
|
الباشمهندس
عدد المساهمات : 8310 عدد المواضيع : 3771 الجنس :
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: رد: لماذ لا يتظاهر الآخرون وكاتب يتساءل هل قرأت رسالة الشارع يا سيادة الرئيس؟! الأربعاء 26 يناير 2011 - 14:28 | |
| مشكووووورة ع التوبيك الرائع اميرة | |
|
AL AMIRA
عدد المساهمات : 3171 عدد المواضيع : 521 الجنس : العمر : 44
خدمات المنتدى الساعة الآن فى مصر: من فضلك: لاتنسى متابعتنا على:
| موضوع: رد: لماذ لا يتظاهر الآخرون وكاتب يتساءل هل قرأت رسالة الشارع يا سيادة الرئيس؟! الإثنين 7 فبراير 2011 - 10:37 | |
| شكرا ابو عمرو ع مرورك الكريم
| |
|