قيادات الداخلية تجدد البيعة لمبارك وتعاهده على الولاء والإخلاص
القاهرة- جدد
اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة مبايعتهم
للرئيس مبارك، وذلك في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة، بتوجههم إلى القصر
الجمهوري بعابدين لتسجيل كلمة شكر وتأييد للرئيس حسنى مبارك.
وجاء نص الكلمة التي كتبها العادلي كالآتي: "السيد الرئيس محمد حسنى مبارك،
رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى لهيئة الشرطة، يشرفني والمجلس الأعلى للشرطة
في مناسبة الاحتفال بعيد الشرطة أن نعرب لسيادتكم عن أصدق التهاني وأطيب
الأماني.. أبناؤك رجال الشرطة يبايعونك ويعاهدونك على الولاء والإخلاص في
العطاء من أجل الوفاء لرسالة الأمن النبيلة خلف قيادتكم الحكيمة لتبقى مصر
الغالية واحة للأمن والتنمية حفظكم الله يا سيادة الرئيس ورعاكم وكلل
بالنجاح كل خطاكم إنه نعم المولى ونعم النصير، وكل عام وسيادتكم بخير".
يشار إلى أن عيد الشرطة هذا الاعم يأتي وسط دعوات من القوى السياسية
المعارضة والحركات الحقوقية بتنظيم احتجاجات واسعة بالتزامن مع احتفالات
الشرطة بعيدها في الخامس والعشرون من يناير القادم.
وأعلن الكثير من الشباب على تويتر وفيسبوك عن مشاركتهم في التظاهرة، التي
تتخذ من ''''عيش، حرية، كرامة إنسانية'' شعاراً لها، وتطالب بضرورة حصول
المصريين على الحد الأدنى للأجور المقرر قضائياً ب 1200 جنيه مصري، ووقف
كافة اشكال التعذيب وإنزال عقاب رادع لكل من يثبت تورطه في أي قضية من هذا
النوع.
وأعلنت عدد من الأحزاب والقوى السياسية المعارضة عن مشاركتها في تظاهرة يوم
25 يناير، داعيةً كافة أبناء الشعب المصري ''لانتفاضة ضد الفقر والغلاء
والفساد، ضد الظلم والقهر والتعذيب، ضد التزوير والاستبداد والتبعية''.
وقال بيان صادر عن 17 فصيل سياسي ''اليوم يحين موعد الشعب المصري ليقول
كلمته ضد سلطة تحكمه منذ أكثر من 30 عام بسياسات تنحاز لأقلية تحتكر السلطة
والثروة، اليوم يحين موعد شعب مصر ليطالب بحقوقه وينتزعها''.
وشارك في البيان أحزاب الجبهة الديمقراطية، و''غد ايمن نور''، والتيار
الاشتراكي والجمعية الوطنية للتغيير، والحملة الشعبية لدعم البرادعي لمطالب
التغيير.
وكان الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قد أعلن من
سويسرا تأييده لتلك الدعوة في رسالة نصية عبر حسابه الشخصي على تويتر يوم
الأربعاء الماضي، قال فيها ''أؤيد بقوة دعوة الشعب للتظاهر السلمي الحاشد
ضد القمع و الفساد''، مضيفاً ''عندما لا نجد أذن صاغية لمطالبنا ما هي
البدائل أمامنا؟''. وتساءل في رسالة أخرى ''متى يفهم النظام أن التغيير
حتمي وغير قابل للتأجيل''...
---------------
مصراوي