موقع أبحاث أمريكي يتوقع: «جمال» رئيساً لمصر في 2011
توقع مركز أبحاث «ميدل إيست فورام» الأمريكى أن يخلف جمال مبارك أباه فى حكم مصر.
وأضاف، فى تقرير مُطول نُشر فى العدد الأخير من مجلته المتخصصة فى شؤون الشرق الأوسط، أن معظم المسؤولين فى واشنطن يشعرون بالراحة إزاء اختيار جمال، على اعتبار أنه لن يؤدى إلى تغيير جوهرى فى العلاقات المصرية - الأمريكية، ولا يضر باتفاقية السلام مع إسرائيل. واعتبر تقرير المركز أن مرافقة جمال لوالده فى مفاوضات السلام المباشرة، التى عقدت فى واشنطن سبتمبر الماضى، إشارة واضحة على حسم مسألة الخلافة.
ونقل عن مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش أنهم عندما كانوا يسألون الرئيس مبارك عن جمال، كان يسارع دائماً بتغيير الموضوع. وأضاف أن مبارك أقل تحمساً من زوجته السيدة الأولى سوزان، بشأن توريث جمال الحكم. ونوه التقرير بأن صانعى السياسة الأمريكيين ليسوا واثقين من رغبة جمال نفسه فى هذا المنصب، لافتاً إلى أنه يهتم بالاقتصاد على حساب السياسة.
ونقل التقرير عن ستيفن كوك، عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، قوله إن طبيعة البيئة السياسية القاتمة فى مصر، وافتقارها إلى الكاريزما، هما سبب الافتتان الغريب بشخص الدكتور محمد البرادعى. وأوضح أن تحالف الأخير مع الإخوان المسلمين من أجل الإصلاح السياسى ليس مفاجئاً
اخبارك