كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا    كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   829894
ادارة المنتدي    كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   103798
   كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا    كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   829894
ادارة المنتدي    كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبادل الأعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MER0OOO0
 
 
MER0OOO0


عدد المساهمات : 1248
عدد المواضيع : 195
الجنس : انثى
العمر : 33

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   Empty
مُساهمةموضوع: كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا       كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   I_icon_minitimeالخميس 2 ديسمبر 2010 - 20:10

بسم الله الرحمن الرحيم

كيفيــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا واللهيقــــــــــــــول في القرآن: (فــلَــــنَــــحيينــهمحيــــــــــــــــــــاة طيبة)؟



السؤال: هناك بعض الأمور التي يظهر لي أن فيها تعارضاً, وأحتاج منكم أن تــنوروني بعلمكم جزاكم الله خيراً .



نجدأن الصـــــــــالحين يبـــــــــــــــــتلون في الدنيا ، وعلى قدر قوةالإيمان يز يد البــــــــــــــــــلاء ، والله يقول في القرآن فلَنَحيينهم حياة طيبة ).

الجــــــــــــــــــــــــــــواب : الحمــــــــــــــــــــــــــــــد لله



أوووووووووووووولاً :


يجبأن يُعلم أن ما أخبر الله به لا يمكن أن يتعارض مع الواقع أبداً ، لأنأخبار الله تعالى بلغت الغاية في الصدق ، قال الله تعالى :


(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا))

وقال : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلًا)

وقال : (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حَدِيثًا)

ثــــــــــــــــــــــــــــــــــــانياً :


لاشك أن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء , وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ,وفي الابتلاء للعبد حكَم وفوائد كثيرة ،في الدنيا ، والآخرة .


وانظر في ذلك : جوابي السؤالين : ( 35914 ) و ( 21631 ) .



وأمامعنى " الحياة الطيبة " الوارد ذِكرها في قوله تعالى : (مَنْ عَمِلَصَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَمُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُحَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ )


فالأقوالفيها متنوعة ،وليس منها أن الله يفتح للمؤمن العامل للصالحات الدنيا ،ويقيه الحزن ، والفقر ،والسوء ، فالواقع يشهد بغير هذا - بل إن أولئك منأكثر الناس ابتلاء بمثل هذا - ،

وجماعمعنى الحياة الطيبة في الآية : حياة القلب ، وسعادته ، وانشراحه ، وإذارُزق شيئا من متاع الدنيا فيكون حلا لاً يقنع به ، وعلى ذلك جاءت أقوالالمفسرين .


1_ذَكرالإمام الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبري رحمــــــــــــهالله أقـــــــــــــــــــــوال العلــــــــــــــــــــــــــــماء فيمعنى:

" الحـــــــــــــــــــــــــياة الطـــــــــــــــــــــــــــــــــيبة " ، وهي :

أ. يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال .


ب. يرزقهم القنــــــــــــــــــاعة .


ج. الحياة الطيبة : الحياة مؤمنًا بالله عاملا بطاعته .


د. الحياة الطيبة : السعادة .


هـ. الحياة في الجنة .


واختاررحمه الله من هذه الأقوال - غير المتضادة - : القول الثاني ، فقال :


وأولىالأقوال بالصواب : قول من قال : تأويل ذلك : فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة؛ وذلك أن من قنعـــــــــــــــــه الله بما قسم له من رِزق : لم يَكثرللدنيا تعبُه ، ولم يعظم فيها نَصَبه ،ولم يتكدّر فيها عيشُه باتباعه نفسهما فاته منها وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها ...


وأماالقول الذي رُوي عن ابن عباس أنه الرزق الحلال : فهو مُحْتَمَل أنيكونمعناه الذي قلنا في ذلك ، من أنه تعالى يقنعه في الدنيا بالذي يرزقه منالحلال، وإن قلّ : فلا تدعوه نفسه إلى الكثير منه من غير حله ، لا أنهيرزقه الكثير من الحلال ؛ وذلك أن أكثر العاملين لله تعالى بما يرضاه منالأعمال : لم نرهم رُزِقوا الرزق الكثير من الحلال في الدنيا ، ووجدنا ضيقالعيش عليهم أغلب من السعة .


" تفسير الطبري " ( 17 / 291 ، 292 ).


ب. وقال ابن القيم رحمه الله :


وأطيبالعيش واللذة على الإطلاق : عيش المشتاقين ، المستأنسين ،فحياتهم : هيالحياة الطيبة في الحقيقة ، ولا حياة للعبد أطيب ، ولا أنعم ، ولاأهنأمنها ، فهي الحياة الطيبة المذكورة في قوله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًامِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةًطَيِّبَةً)وليس المراد منها الحياة المشتركة بين المؤمنين والكفار ،والأبرار والفجار ، من طيب المأكل ، والمشرب ، والملبس ،والمنكح ، بل ربمازاد أعداء الله على أوليائه في ذلك أضعافاً مضاعفة ، وقد ضمن الله سبحانهلكل مَن عمل صالحاً أن يحييه حياة طيبة ، فهو صادق الوعد الذي لا يخلفوعده ، وأي حياة أطيب من حياة اجتمعت همومه كلها ، وصارت هي واحدة فيمرضات الله ،ولم يستشعب قلبه ، بل أقبل على الله ، واجتمعت إرادته ،وأفكاره التي كانت منقسمة ،بكل واد منها شعبة على الله ، فصار ذكر محبوبهالأعلى ، وحبه ، والشوق إلى لقائه ،والأنس بقر به ، وهو المتولى عليه ،وعليه تدور همومه ، وإرادته ، وتصوره ، بل خطرات قلبه ... .


" الجواب الكافي " ( ص 129 ، 130) .


وقال رحمه الله أيضاً :


وقدفُسرت الحياة الطيبة : بالقناعة ، والرضى ، والرزق الحسن ، وغيرذلك ،والصواب : أنها حياة القلب ، ونعيمه ، وبهجته ، وسروره بالإيمان ، ومعرفةالله ، ومحبته ، والإنابة إليه ، والتوكل عليه ؛ فإنه لا حياة أطيب منحياة صاحبها، ولا نعيم فوق نعيمه ، إلا نعيم الجنة ، كما كان بعض العارفينيقول : " إنه لتمربي أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا :إنهم لفي عيش طيب " ،
وقال غيره : " إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طرباً " .



" مدارج السالكين " ( 3 / 259 ) .


والأقوالفي هذا المعنى كثيرة ، وكلها تدل على أن الحياةالطيبة هي حياة معنوية ،يعيشها قلب المؤمن مطمئناً بقضاء الله تعالى ، ومنشرحاًبما قدره عليه ،وسعيداً بإيمانه بر به تعالى ، وليس المراد من الحياة الطيبة – قطعاً –النعيم البدني ، وانعدام الأمراض والفقر وضيق العيش .



وننبهإلى أن القول بأن الحياة الطيبة إنما تكون الجنة : بعيد عن معنى الآية ؛لأن الله تعالى ذَكَرَ بعدها نعيم الجنة لمن آمن وعمل صالحاً .


قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :


"وفيالآية الكريمة قرينة تدل على أن المراد بالحياة الطيبة في الآية : حياتهفي الدنيا حيـــــــــــــاة طيبة ، وتلك القر ينة هي أننا لو قدرناأنالمراد بالحياة الطيبة : حياته في الجنة في قوله : {فَلَنُحْيِيَنَّهُحَيَاةً طَيِّبَةً)صار قوله : (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِمَا كَانُواْيَعْمَلُونَ )
تكراراً معه ؛ لأن تلك الحياة الطيبة هي أجر عملهم


،بخلاف ما لو قدرنا أنها في الحياة الدنيا ، فإنه يصير المعنى : فلنحيينهفي الدنيا حياةطيبة ، ولنجز ينه في الآخرة بأحسن ما كان يعمل ، وهو واضح ،وهذا المعنى الذي دل عليه القرآن : تؤيِّده السنة الثابتة عنه صلى اللهعليه وسلم ..." انتهى .


" أضواء البيان " ( 2 / 441 .)



وعلى هذا ؛فالحياة الطيبة للمؤمن في الدنيا لا تنافي الابتلاء ؛ وذلك لأسباب :


1_المسلميعلم أن رفع الدرجات ، وتكفيرالسيئات ، وبلوغ الغايات : لا يمكن أن تنالإلا على جسر من الابتلاءات ،والامتحانات , ولذلك كان السلف يفرحونبالابتلاء ؛ لما يرجون من الثواب ،والجزاء , كما جاء في الحديث عَنْ أَبِىسَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ _ رضي الله عنه _قَالَ : (قُلْتُ : يَا رَسُولَاللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّبَلاَءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ مَنْ ؟قَالَ : ثُمَّ الصَّالِحُونَ إِنْكَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْفَقْرِ حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُهُمْإِلاَّ الْعَبَاءَةَ يُحَوِّيهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُبِالْبَلاَءِ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالرَّخَاءِ)رواه ابنماجه (4024)، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .


وهذاالفرح غير مسألة تمني البلاء , فتمني البلاء لا يجوز ، كما جاء في الحديثعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أَوْفَى_ رضي الله عنهما _عن رسول الله _صلىالله عليه وسلم_ قَالَ : (أَيُّهَا النَّاسُ ، لاَ تَتَمَنَّوْا لِقَاءَالْعَدُوِّ ،وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ)
( رواه البخاري (6810) ومسلم (1742)



قال ابن القيم رحمه الله :


وإذاتأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده ، وصفوته بما ساقهم به إلى أجلِّالغايات ، وأكمل النهايات التي لم يكونوايعبرون إليها إلا على جسر منالابتلاء والامتحان ... وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في حقهم، فصورته صورة ابتلاء ، وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ،فكم لله مِننعمة جسيمة ، ومنَّة عظيمة ، تُجنى من قطوف الابتلاء ، والامتحان ،فتأملحال أبينا آدم صلى الله عليه وسلم ، وما آلت إليه محنته ، من الاصطفاء،والاجتباء ، والتوبة ، والهداية ، ورفعة المنزلة ... وتأمل حال أبيناالثاني نوح _صلى الله عليه وسلم_ ، وما آلت إليه محنته ، وصبره على قومهتلك القرون كلها، حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض بدعوته ، وجعلالعالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة ، وهم أولو العزم الذين هم أفضلالرسل , وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً أن يصبركصبره ، وأثنى عليه بالشكر ،فقال : (إِنَّهُ كَانَ عَبْداًشَكُوراً)فوصفه بكمال الصبر ، والشكر ، ثمتأمل حال أبينا الثالث إبراهيم _صلى الله عليه وسلم_ إمام الحنفاء ، وشيخالأنبياء ، وعمود العالم ، وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما آلتإليه محنته ، وصبره ، وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل بــــــــــــــهبذله لله نفسه ، ونصره دينه إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه ... وضاعفالله له النسل ، وبارك فيه ، وكثر ، حتى ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوةوالكتاب في ذريته خاصة ، وأخرج منهم محمَّداً صلى الله عليه وسلم وأمَرهأن يتبع ملة أبيه إبراهيم ... .


فإذاجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وتأملت سيرتَه معقومه ، وصبره في الله، واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه ، مِنسِلْم وخوف ،وغنى وفقر ، وأمن وإقامة ، في وطنه وظعن عنه ، وتركه لله ، وقتل أحبابه ،وأوليائه بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع الأذى ، من القول ،والفعل، والسحر ، والكذب ، والافتراء عليه ، والبهتان ، وهو مع ذلك كله صابر علىأمر الله ، يدعو إلى الله ، فلم يُؤْذَ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل في اللهما احتمله، ولم يُعْطَ نبي ما أعطيه ، فرفع الله له ذِكره ، وقرن اسمهباسمه ، وجعله سيدالناس كلهم ، وجعله أقرب الخلق إليه وسيلة ، وأعظمهمعنده جاهاً ، وأسمعهم عنده شفاعة ، وكانت تلك المحن والابتلاء عين كرامته، وهي مما زاده الله بها شرفاً ،وفضلاً ، وساقه بها إلى أعلى المقامات ،وهذا حال ورثته من بعده ، الأمثل ، فالأمثل، كلٌّ له نصيب من المحنة ،يسوقه الله به إلى كماله بحسب متابعته له .


" مفتاح دار السعادة " ( 1 / 299 – 301) .


2_والمسلم جنته في صدره , ولو كان مكبَّلا بأصناف البلاء , قال ابن القيم -يصف حال شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو يتنقل في أصناف منالبلاء والاختبار- :


قال لي مرة - يعني : شيخ الإسلام - :
ما يصنع أعدائي بي ؟!
أناجنتي وبستاني في صدري ، أنَّى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبْسي خلوة ، وقتْلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة " .



وكان يقول في محبسه في القلعة : " لو بذلت ملءهذه القلعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمة " ،

أو قال : " ما جز يتهم على ماتسببوا لي فيه من الخير " ، ونحو هذا .

وكان يقول في سجوده وهو محبوس : " اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله" ،


وقال لي مرة : " المحبوس من حُبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه " ،
ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : (فَضُرِبَبَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُمِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) (الحديد/13) ،
وعلم الله ما رأيتُ أحداً أطيب عيشاً منه قط ، مع كل ما كان فيه من ضيقالعيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس ،والتهديد ،والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ،وأقواهم قلباً ،وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتدبناالخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض : أتيناه ، فما هو إلا أننراه ، ونسمع كلامه ، فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً ، وقوةً ، ويقيناً، وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها فيدار العمل ، فأتاهم من روحها ، ونسيمها ، وطيبها ،ما استفرغ قواهم لطلبهاوالمسابقة إليها .


" الوابل الصيب " ( ص 110 ).


فهذه الجنة التي وجدها شيخ الإسلام ، ويجدها أهل الإيمان والتقوى ، من انشراح الصدر ، والبال ومن الطمأنينة ,


والعيش بين الشكر والصبر : لهي والله السعادة التي ينشدها العقلاء ، ويطلبها الصالحون ، ويسعى إليها الساعون .

وهذه والله هي حقيقة الحياة الطيبة التي وعدهم الله إياها في الدنيا .


رزقنا الله وإياكم إياها , وجعلنا من أهلها .


وانظر في فوائدابتلاء المؤمن جواب السؤال رقم : ( 12099) .



والله أعلم،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AL AMIRA

   كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   Avn46510
AL AMIRA


عدد المساهمات : 3171
عدد المواضيع : 521
الجنس : انثى
العمر : 44

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا       كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   I_icon_minitimeالجمعة 3 ديسمبر 2010 - 16:08



باارك الله فيكى ميرووو

وجعله الله فى ميزانك المقبول

ونفعنا الله واياكم بما علمنا

خ ـالص التح ـايااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MER0OOO0
 
 
MER0OOO0


عدد المساهمات : 1248
عدد المواضيع : 195
الجنس : انثى
العمر : 33

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا       كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا   I_icon_minitimeالجمعة 3 ديسمبر 2010 - 19:54

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يــــبتلى الصـــــــــالحون في الـــــــــــــدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احلى صحبة الدينى :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى: