كيف تتحول مشاكلك الى حل
انلك قلب وعقل ....لك جسد وروح ....واسما غايات العلم الذي نقرأه او نشاهده...وحياتنا هذه هي الوصول الى حياة فاضله سعيده مثالية فيها مساحة كبيرةمن الاستقرار النفسي والاجتماعي
انقل لكم تجربة واقعية ...نفسية ...تأمل فيها واعد قرءتها وانت رايق ....وانت في موقف اتخاذ قرار شجاع ....
الم يمرك يوم من الايام وانزعجت من اتفه شيء ....من سماع قصيده عاطفية ....
او ربما نظرت الى يتيتم .....وبكيت .....او رأيت فقير ....وعطفت عليه....وربماقد تسألت ....ورأيت عجوز وقلت يالله حسن الخاتمه .....ورأيت .....
قد تبكي ....قد تنزعج ....ومن الممكن انك سمعت شخص يقول لك لا تحط من الحبه قبة .....
وفي نفس الوقت المشكلة ...او الموقف اللي مرت فيه ...ما يضايق بالحيل اوالدرجه التي تشوفها انت ....بل قد تجد صديقك يضحك ....وقد تنزعج من ضحكته....وقد تجد انك في غيبوبه
كيف لنا ان نقابل شخص بالابتسامة ونحن قد يكون في داخلنا حزن دفين...وماضي أليم ....متى الانسان يكون في غيبوبه .....؟ اسئلة نحتاجها....وهي لا تحتاجنا ....
كيف نجامل الاخرين .....ونتحايل عليهم ولا نجامل عقلنا الباطن ونتحايل عليه ...
اليكم اخوتي الافاضل هذه الحقائق لعقلك الباطن وهو اللاشعور ...
1- يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها .
2- يعمل 24 ساعه ....مافيه امل يوقف ....ولا له اوفر تايم ...
3- لا يميز بين الخطأ والصواب .. لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي
4- في نهاية أي موقف تصادفه في حياتك طريقين رئيسيين وهما السعاده النفسية والألم الاجتماعي ...
5- كلما كان اهتمامك باكتشاف قدرات عقلك الباطن اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر بإذن الله .
...وكلما كانت حياتك شيء ..!!! لأنك لابد ان تعلم انه كلما كان شعورك افضل كلما كنت أقدر
على مساعدة نفسك والتأثير على من حولك بحب
.===
تطبيق الكتروني : لو قلت لك ....
لا تفكر في مستقبلك ...
هل فعلا لم تفكر فيه .... اللي حصل ...ان
عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في مستقبلك .
مشاعرنا تؤثر على طريقة تفكيرنا ...
من خلال حياتنا اليوميه نصادق مواقف سواء كانت منا صادره او الينا بعد ذلكنشعر بها سلبا او ايجابا والشعور لا يقف بل لا بد ان يتبلور على شكل احساسحتى يتكون في شكل او قالب الفكره ....مثلا فكرة ( سوف اموت ..كانت قبل ذلكلا استطيع التنفس وهو احساس فقط وقبل ذلك كان شعور بضيق تنفس ...
فالافكار بذلك تؤثر على تصرفنا والطريقة التي شعرنا بها هي كالمسلسل الدرامي متصل الحلقات ...
اذن هنا اؤؤكد على اهمية التفاؤل ولكن لا اقصد بانني دائما انظر الىالجانب المظيء فقط بل القدره على الاختيار الذكي حتى وان كنت اعيش في ظروفصعبه محيطه بي ...
فلم يثبت عبر التاريخ ان هناك موقف لم يتغير ولكن تغيرها قد يبقى أثر او متحف في مكان ما ...
في يوم من الايام قد تتأمل ....
قد تفضل الصمت .....قد تقرر ان هذه الدنيا لا تسوى ما يحصل لك ....او ماتفعله ظروف الحياة بك ...وتتذكر المواقف ثم تسب الايام وتشعر ان طيبتك....جابت لك مصايب ..... ..... وما لزماننا عيب سوانا ......
وقررت ان تنظر الى الاشخاص بموقف آخر وبتعامل آخر .....مختلف وقاسي تماماًعما كان من قبل ....وتشعر في نفس الوقت ...ان هذا هو الصح ...
هل هو جلد الذات ....يعني هل تشعر حينها وفي وقتها انك محتقر ذاتك .....ما تشوفك نفسك ولا شيء ....
هذه بوادر العقل الباطن وقوته وسيطرة الافكار المكبوته والمشاعر في الماضي للمواقف التي قد تكون جاملت فيها ....
قد شعرت بالظلم ......وفي اعماقك احزان دفينه .....احتياجاتك تجد انها
ما احد مهتم فيك .....
العلاج :
يجب ان تستدعي تلك المواقف والاحباطات الاليمه والذكريات الماضية ....مثلما تستدعي الذكريات الحلوه .....وانت اعرف ..؟؟
وتعقد معها حوار نفسي عقلاني .....وهذا الاستدعاء يتطلب ان تستعد له بأمرين مهمين : الاول منهما
1- ان تقرر مسبقاً ان تخرج من هذا الاجتماع باتفاق مع عقلك الباطن بموقف...وقرار سلمي مع مواقفك الاليمه السابقه حتى وان شعرت بالظلم او انك لستمخطيء ...وهذا اعتقد انه يتوافق مع طموحاتك ويتكيف مع اهدافك ونظرتكللحياة .وهذا مطلب ضروري للصحة النفسية
2- ان تعالج المواقف والالم النفسية الماضية وتطبب جروحك ومواقفكواتجاهاتك نحو الاشياء بموقف ايجابي حتى وان كان كذبا لان العقل الباطنوقتها لا يميز بل يأخذ آخر قرار سوف تتخذه ....واعتقد من الافضل لنا اننتخذ قرار سلمي .....يسعدنا وجنبا المشاكل مع اعماق انفسنا ....
نصيحه نفسية لوجه الله :
لاتسمح للآخرين بأن يقيموا شخصيتك .....وخاصتا اذا جات من غير متخصص ....
وانتبه من اقرب قريب ....سواء زوج او اخ او اب او ام ....
لان اقرب تقييمات الاخرين هي انتقاد مغلف بسبر اغوارك او التأثير عليك اوربما الغيره او الحقد او الحسد ...الخ وقد يكون التقييم للفعل والتصرفاتوليس للشخصية والذات بكيانهما . يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
حتى تتحول مشكلتك الى حل :
يجب ان تنظر الى الحياة انها ليست مشكلة تحتاج الى حل بل هي حل لمشكلاتناعندما نعلم انها هبة من الله واوجدنا لهدف وهو عبادته ...قال الله تعالىفي محكم تنزيله ( وما خلقت الجن والانس الاليعبدون )
جمعني الله بكم في الجنه