موقف الاسلام من الفطرة.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موقف الاسلام من الفطرة.. 829894
ادارة المنتدي موقف الاسلام من الفطرة.. 103798
موقف الاسلام من الفطرة.. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موقف الاسلام من الفطرة.. 829894
ادارة المنتدي موقف الاسلام من الفطرة.. 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبادل الأعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موقف الاسلام من الفطرة..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
AL AMIRA

موقف الاسلام من الفطرة.. Avn46510
AL AMIRA


عدد المساهمات : 3171
عدد المواضيع : 521
الجنس : انثى
العمر : 44

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
موقف الاسلام من الفطرة.. Empty
مُساهمةموضوع: موقف الاسلام من الفطرة..   موقف الاسلام من الفطرة.. I_icon_minitimeالسبت 20 نوفمبر 2010 - 5:17


إذا كان من البدهيات في حس كل مسلم ومسلمة، أن خالق هذه الفطرة هو منـزل هذا القرآن،
وهو الله تعالى؛ فمن الطبعي أن نعلم يقينًا أن هذا الدين لابد أن يكون موافقًا للفطرة؛ إذ يستحيل
أن يكون في دين الله،أو شـرعه أمر يخالف ويعارض ما فطره عليه، فالحكيم العالم بما خلق ومن
خلق، يضع الشريعة المناسبة له، الملائمة لخلقه.
وكل أمر شرعي يخطر في بالك أنه يعارض الفطرة، فيجب أن تعلم أنه لا يخلو من أحد احتمالين:
- فإما أنه أمر شرعي، ولا يخالف الفطرة الصحيحة المستقيمة، فمخالفته للفطرة وهم.
- وإما أنه يخالف الفطرة فعلاً، ولكنه لا يكون أمرًا شرعيًّا، وإن نَسَبَهُ الناس إلى الدين بغير علم ولا هدى.
وألخص الكلام عن موقف الدين من الفطرة فيما يلي:
إقرار الدين بالفطرة:
جاء الدين مقرًّا بالفطرة، غير متنكر لها، فمثلاً: حب الحياة الذي هو فطرة مركوزة عند الإنسان،
جاء في القرآن ما يؤكد ذلك، يقول الله عز وجل عن اليهود:
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) [البقرة:196]،
و (أَحْرَصَ) أفعل تفضيل تدل على اشتراك الناس جميعًا في الحرص على الحياة،
ولكن اليهود أحرصهم عليها.
إذن فحب البقاء، والحرص على الحياة فطرة، يؤكد القرآن وجودها في الإنسان.
وكذلك غريزة: حب المال، وحب الزوج، وحب الولد، بيَّن الله تعالى وجودها في الناس:
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ)
[آل عمران:14].
وهذا السياق بمجرده لا يدل على مدح ولا ذم؛ إنما هو إشارة إلى أنها فطرة فُطر عليها الإنسان،
وغريزة رُكِّبت فيه، ويأتي بعدُ ذكر: متى تكون هذه الأشياء محمودة، ومتى تكون مذمومة؟
المهم أنها غريزة وفطرة.
ولذلك لما ذكر الله تعالى المؤمنين، ووصفهم بأنهم لفروجهم حافظون، عقَّب عليها بقوله:
(إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) [المعارج:30]،
فكأن القضية قضية غريزة جبلِّية ليست -بذاتها- محل مدح أو ذم، ولكنها تُحمد أو تُذم
بما يلابسها من القصد والنية، وطريقة الإشباع، وآدابه.
وفي قضية الزواج والنكاح، قد يستقذر الإنسان الجانب الجسدي فيها، خاصة الإنسان
الذي فيه سمو وإشراق وحياء؛ ولهذا جاء ذلك التعقيب يدفع هذا الشعور المترفع،
ويبين أن كمال الإنسان في الاستجابة لفطرته وفق ما يرضي الله.
وها هم رسل الله وأنبياؤه ينكحون ويتزوجون:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً) [الرعد:38]
وهذا المعنى الدال على فطرة الترابط بين الزوجين ثابت في قوله تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) [الروم:210]،
وقوله: (وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) [ الأعراف: 189].
وقل مثل ذلك في مسألة حب التستر والتصون، حيث يمتن الله على عباده باللباس الساتر الجميل:
(يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) [الأعراف:26]،
وتأمل هذه المعاني نفسها في قوله تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) [الكهف:46].
موافقة الدين للفطرة:
وجاء الدين موافقًا لهذه الفطرة في عقائده وأحكامه؛ ولذلك سمي "دين الفطرة"،
فالتوحيد الذي جاء به الأنبياء كلهم، والعبادة التي أمروا بها، توافق فطرة التوجه لله
والتذلل له، المغروزة في قلب كل مخلوق.
وقل مثل ذلك في قضايا التشريع، فمثلاً: شرع الإسلام الزواج الذي يلبي فطرة غريزية
عند الإنسان، وهي إشباع الظمأ العاطفي لدى الجنسين، وليس إشباع الغريزة الجنسية فحسب.
وأصل خلق الأنثى هو من الذكر: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) [النساء:1]،
فالإلف يحنُّ لإلفه، والفرع يحنُّ لأصله، وإذا لم تجد هذه العاطفة وهذه الغريزة الطريق الحلال،
اتجهت إلى الطريق الحرام.
كما جاء الدين آذنًا بالكسب الحلال الذي يلبي حاجة الإنسان إلى التملك والاستقلال.
تنظيم الدين للفطرة:
وجاء الدين منظمًا للفطرة، ففتح أمامها الأبواب والطرق السليمة التي تلبي حاجتها،
وتشبع جوعها؛ لئلا تنحرف إلى غيرها.
ولذلك قال تعالى: (وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) [البقرة:275]. فأمام الفطرة
(فطرة حب الملكية) طريقان: حلال يتمثل في البيع بجميع صوره المباحة -وهو مفتوح-،
وحرام يتمثل في الربا، وهو من أخبث ضروب المكاسب المحرمة.
ولذلك -أيضًا- قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المتفـق عليه عن ابن مسعود -
رضي الله عنه -: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر،
وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء".
وقد قال كثير من أهل العلم: إن الزواج على القادر المحتاج إلى الزواج واجب، بدلالة هذا الحديث،
خاصة عند خشية الفتنة، كما في هذا الوقت الذي أصبحت المثيرات فيه لا تكاد تفارق الشاب،
حتى في بيته؛ بل في غرفته الخاصة.
وفي مقابل ذلك حرم الإسلام الزنا، وعدَّه من الفواحش العظام.
وهكذا... لا يغلق الله - تعالى - في وجه عباده بابًا من أبواب الحرام، إلا ويفتح بابًا من أبواب
الحلال هو خير منه، وأيسر وأنظف، وأحمد عاقبة، ولا يُعرض عن الطريق النظيف المشروع
إلا منحرف الفطرة، ممسوخ الباطن.
تزكية الدين للفطرة:
وجاء الدين مزكيًا للفطرة، موجهًا لها نحو الأفضل والأطهر، انظر إلى قوله تعالى:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
[التوبة:24].
إذًا فالإنسان يحب أباه، وابنه، وأخاه، وزوجه، وعشيرته، وماله، ومسكنه، ووطنه...
لكن أن يصل ذلك إلى حد تفضيل هذه الأشياء على حب الله ورسوله، والجهاد في سبيله،
فهذا هو "الفسق" الذي يُهدَّد صاحِبُه، ويقال له: تربص وانتظر حتى يأتي الله بأمره!
ولما ذكر الله تزيين الشهوات للإنسان: من النساء، والبنين، والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة،
والخيل المسومة، والأنعام، والحرث؛ عقَّب بقوله:
(ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ . قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ)
[آل عمران:14، 15].

ولما ذكر أن المال والبنين زينة الحياة الدنيا؛ عقب بقوله:
(وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً) [الكهف:46]
فرفع الإنسان من كونه حيوانًا يشبع غرائزه الفطرية، ثم يقف عند هذا الحد، إلى كونه مؤمنًا
متطلعًا إلى اللذات الكاملة الدائمة في جنات النعيم. وشتان بين لذة الدنيا الفانية، ولذة الآخرة
الباقية، شتان بين لذة عابرة خاطفة في هذه الدار، قبلها: الجوع، والعطش، والشبق، والحرمان،
والبعد، وبعدها: الإعراض، والملل، والكراهية، وهي مشوبة بالأكدار والأحزان، والمخاوف، والآلام...
وبين لذة في الجنة لا يسبقها حرمان، ولا يلحقها ملل، ولا يقارنها همّ ولا حزن.
وتأمل كل لذة في هذه الدنيا تجد قبلها، أو معها، أو بعدها، ما تستقذره النفس، وتشمئز منه،
وهذه آية بينة لقوم يعقلون.
وحين كان المؤمنون يعون هذه المعاني ويتذوقونها اعتدلت الموازين في نفوسهم، فلم يُعرضوا
عن المباح إعراض الرهبان، ولا أقبلوا عليه إقبال أهل الجحود والكفران؛ بل جعلوه سُلَّمًا لترقية
النفس وتهذيبها، وضحَّوا به إذا دعا داعي البذل والجهاد.

إن المؤمن يستعلي على ما يحب في هذه الدنيا من الأزواج، والشهوات، والأولاد، والأموال،
والحياة؛ لإيمانه بأن الحياة ليست نهاية المطاف بل هي ساعات معدودة بالقياس إلى الخلود
السرمدي الأبدي في الدار الآخرة.
وهل تظن أن المسلم الكريم وهو يضحي بهذه الأشياء لا يرغب فيها؟ كلا؛ بل هو يحب المال،
فينفق مما يحب، ويحب الحياة، فيبذلها رخيصة في سبيل الله.
ومن الذي بذل الحياة رخيصـة ورأى رضاك أعزَّ شيء فاشترى؟
أتظن أن المسلم وهو يغالب شهواته، ويجاهد نفسه على الطهر والعفاف لا يجيش في نفسه
الهوى؟ كلا؛ بل يتحرك في نفسه من النوازع مثل ما في نفوس الفجار أو أشد، ولكنه يخاف مقام
ربه، فينهى النفس عن الهوى، قال تعالى:
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
[النازعات:40 ، 41]. وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوتي قوة أربعين
رجلاً في الأكل، والشرب، والجماع، والشهوة، ومع هذا تصفه عائشة أم المؤمنين
- رضي الله عنها - بأنه: "كان أملككم لإربه" يعني لحاجته.
وهكذا يظهر كيف جاء الدين معترفًا بالفطرة، موافقًا لها، منظمًا لطريقة إشباعها، مزكيًا مهذبًا لها.


الشيخ سلمان بن فهد العودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباشمهندس

موقف الاسلام من الفطرة.. Admin110
الباشمهندس


عدد المساهمات : 8310
عدد المواضيع : 3771
الجنس : ذكر

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
موقف الاسلام من الفطرة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف الاسلام من الفطرة..   موقف الاسلام من الفطرة.. I_icon_minitimeالخميس 9 ديسمبر 2010 - 23:51

بارك الله فيكى أختى الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlasohba.123.st
**said**
 
 
**said**


عدد المساهمات : 235
عدد المواضيع : 11
الجنس : ذكر
العمر : 38

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
موقف الاسلام من الفطرة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف الاسلام من الفطرة..   موقف الاسلام من الفطرة.. I_icon_minitimeالخميس 30 ديسمبر 2010 - 23:08

جزاك الله كل الخير وجعله في ميزان اعمالك

تحياتي واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقف الاسلام من الفطرة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسلام في البيرو
» الاسلام في ايسلندا
» الاسلام في جزر فيجي
» الاسلام في النرويج
» الاسلام في السيشل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احلى صحبة الدينى :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى: