عندما تتراقص الإقدار

عندما تتراقص الأقدار

على أغصان شجرة الحياة

أحبائى الكرام

ما الحياة إلا كشجرة فهناك من يصل الى قمهتا وآخرين يقفون فى منتصفها وأيضا من لا يستطيع الوصول أليها
والفرق بينهم الإرادة والعزيمة وقوة الإيمان بالأخذ بالأسباب مع قبول القدر حتى ولوكان دون إرادة منه . فكثيرا ما نغضب من عدم الوصول للغاية مع نقاء الوسيلة . ونرى البعض يصلون لغايتهم بالوسيلة الغير مشروعة . ومع ذلك نجلهم ونحترمهم ليس لشخوصهم وأنما لإمكانياتهم
ونغفل أن للكون مدبر ومصرف وتعرض له على شاشة الحياة الأمثلة والعبر وتتراقص أمامه لتلفت النظر للأخطار التى من الممكن التعرض لها ومع ذلك عميت بصيرته عن الحقائق الملموسة , وعندما يقع فلا يجد من يأخذ بيدة , فيذكره الله بألة التنبيه والتى وضعها أما عينه ولكن غروره منعه من الإستفادة من دروس الآخرين
وكما قال الهدهد لسيدنا سليمان
إذا حل القدر عمى البصر
إذا
لا نتذاكى على أقدارنا فهى نافذة
وكما قال سيدنا نوح عليه السلام لإبنه
لا عاصم لك اليوم من أمر الله
وأقدارنا على كفوف أيدينا , فمهما تمايلت وتراقصت
فأعلم أنك لها كخشبة المسرح تلعب عليك أدوارها
ودون كلمة , فالمعنى لها والكلام لك

وجهة نظر

تحياتى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جزيل الشكر لك على
الموضوع الجميل
تحياتي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» عندما نحزن نتمنى الموت
» عندما تجرح الانثى
» عندما يسقط الطموح
» ما الفرق عندما تحب الفتاة و يحب الشاب؟
» ادم افعل ذلك عندما ترى دموع المراءه