الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا    الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي    الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 103798
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا    الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي    الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبادل الأعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 4 مايو 2011 - 2:40

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الم

الم أنا الله أعلم .


ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ

ذلك
الكتاب أي : هذا الكتاب ، يعني : القرآن . لا ريب فيه أي : لاشك فيه ، أي
: إنه صدق وحق . وقيل لفظه لفظ خبر ، ويراد به النهي عن الارتياب . قال :
فلا رفث ولا فسوق ولا ريب فيه أنه هدى : بيان ودلالة للمتقين : للمؤمنين
الذين يتقون الشرك . في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالة على أنه ليس
بهدى لغيرهم ، وقد قال : والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر .



الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

الذين
يؤمنون : يصدقون بالغيب : بما غاب عنهم من الجنة والنار والبعث . ويقيمون
الصلاة : يديمونها ويحافظون عليها ، ومما رزقناهم : أعطيناهم مما ينتفعون
به . ينفقون : يخرجونه في طاعة الله تعالى .



والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

والذين
يؤمنون بما أنزل إليك نزلت في (مؤمني ) أهل الكتاب يؤمنون بالقرآن ، وما
أنزل من قبلك يعني : التوراة ، وبالآخرة يعني : وبالدار الآخرة هم يوقنون
: يعلمونها علما باستدلال .



أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

أولئك
يعني : الموصوفين بهذه الصفات . على هدى : بيان وبصيرة من ربهم أي : من
عند ربهم ، وأولئك هم المفلحون : االباقون في النعيم المقيم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/

كاتب الموضوعرسالة
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 2:03


[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَداً آمِناً وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ }

{ وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا } أَيْ: هذا المكان وهذا الموضع { بلداً } مسكناً { آمناً } أَيْ: ذا أمنٍ لا يُصاد طيره، ولا يُقطع شجره ولا يُقتل فيه أهله. { وارزق أهله من الثمرات } أنواع حمل الشَّجر { مَنْ آمن منهم بالله واليوم الآخر } خَصَّ إبراهيم عليه السلام بطلب الرزق المؤمنين. قال تعالى: { وَمَنْ كفر فأمتعه قليلاً } فسأرزقه إلى منتهى أجله { ثمَّ أضطره } أُلجئه في الآخرة { إلى عذاب النار وبئس المصير } هي.




* { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }

{ وإذ يرفع إبراهيم القواعد } أصول الأساس { من البيت وإسماعيل } ويقولان: { ربنا تقبلْ منَّا } تقرُّبنا إليك ببناء هذا البيت { إنك أنت السميع } لدعائنا { العليمُ } بما في قلوبنا.


{ رَبَّنَا وَٱجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ }

{ ربنا واجعلنا مسلمين لك } مُطيعين مُنقادين لحكمك { ومن ذريتنا أمة } جماعةً { مسلمة لك } وهم المهاجرون والأنصار والتَّابعون بإحسان { وأرنا مناسكنا } عرّفنا مُتَعبَّداتنا.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 2:04

* { رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلعَزِيزُ ٱلحَكِيمُ }

{ ربنا وابعث فيهم } في الأمَّة المسلمة { رسولاً منهم } يريد: محمَّداً صلى الله عليه وسلم { يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة } أَي: القرآن { ويزكيهم } ويُطهِّرهم من الشِّرك { إنك أنت العزيز } الغالب القويُّ الذي لا يعجزه شيءٌ، ومضى تفسير الحكيم.

* { وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ ٱصْطَفَيْنَاهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي ٱلآخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّالِحِينَ }

{ ومَنْ يرغب عن ملة إبراهيم } أَيْ: وما يرغب عنها ولا يتركها { إلاَّ مَنْ سفه نفسه } أَيْ: جهلها بأَنْ لم يعلم أنَّها مخلوقةٌ لله تعالى يجب عليها عبادة خالقها { ولقد اصطفيناه في الدُّنيا } اخترناه للرِّسالة { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } أَيْ: من الأنبياء.

* { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

{ إذ قال له ربه أسلم } أخلص دينك لله سبحانه بالتَّوحيد، وقيل: أسلم نفسك إلى الله { قال أسلمت } بقلبي ولساني وجوارحي { لرب العالمين }.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 2:08

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

{ وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ }


{ ووصَّى بها } أَيْ: أمر بالملَّة، وقيل: بكلمة الإِخلاص { إبراهيم بنيه ويعقوب يا بنيَّ } أراد: أَنْ يا بنيَّ { إنَّ الله اصطفى لكم الدين } أَي: الإِسلام دين الحَنيِفيَّة { فلا تموتن إلاَّ وأنتم مسلمون } أَي: الزموا الإِسلام حتى إذا أدرككم الموت صادفكم عليه


{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

{ أم كنتم شهداء } ترك الكلام الأوَّل، وعاد إلى مُخاطبة اليهود. المعنى: بل أكنتم شهداء، أَيْ: حضوراً { إذ حضر يعقوب الموت } وذلك أنَّ اليهود قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: ألستَ تعلم أنَّ يعقوب يوم مات ما أوصى بنيه باليهوديَّة؟ فأكذبهم الله تعالى، وقال: أكنتم حاضرين وصيته { إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي }.




* { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
{ تلك أمة } يعني: إبراهيم وبنيه، ويعقوب وبنيه { قد خلت } قد مضت { لها ما كسبت } من العمل { ولكم } يا معشر اليهود { ما كسبتم } أَيْ: حسابهم عليهم، وإنَّما تُسألون عن أعمالكم.




* { وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

{ وقالوا كونوا هوداً أو نصارى } نزلت في يهود المدينة ونصارى نجران، قال كلُّ واحدٍ من الفريقين للمؤمنين: كونوا على ديننا فلا دين إلاَّ ذلك، فقال الله تعالى: { قل بل ملَّة إبراهيم حنيفاً } يعني: بل نتبع ملَّة إبراهيم حنيفاً مائلاً عن الأديان كلِّها إلى دين الإسلام، ثمَّ أمر المؤمنين أن يقولوا:


*{ قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

{ آمنا بالله وما أنزل إلينا } يعني: القرآن { وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط } وهم أولاد يعقوب، وكان فيهم أنبياء لذلك قال: وما أنزل إليهم. وقوله تعالى: { لا نفرِّق بين أحدٍ منهم } أَيْ: لا نكفر ببعضٍ ونؤمن ببعضٍ، كما فعلت اليهود والنَّصارى


* { فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ ٱللَّهُ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }

{ فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به } أَيْ: إِنْ أتوا بتصديقٍ مثلِ تصديقكم، وكان إيمانُهم كإيمانكم { فقد اهتدوا } فقد صاروا مسلمين { وإن تولوا } أعرضوا { فإنما هم في شقاق } في خلافٍ وعداوةٍ { فَسَيَكْفِيْكَهُمُ الله } ثمَّ فعل ذلك، فكفاه أمر اليهود بالقتل والسَّبي في قريظة، والجلاء والنَّفي في بني النَّضير، الجِزية والذَّلَّة في نصارى نجران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 2:10


[size=21]"صِبْغَةَ ٱللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةًۭ ۖ وَنَحْنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ ﴿138﴾ قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُخْلِصُونَ ﴿139﴾ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَ‌ٰهِۦمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوْ نَصَـٰرَىٰ ۗ قُلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿140﴾ تِلْكَ أُمَّةٌۭ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴿141﴾ "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صِبْغَةَ ٱللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبْغَةًۭ ۖ وَنَحْنُ لَهُۥ عَـٰبِدُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{ صبغة الله } أي : الزموا دين الله { ومن أحسن من الله صبغة } أي : ومن أحسن من الله دينا ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أَعْمَـٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَـٰلُكُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُخْلِصُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
{ قل } يا محمد لليهود والنصارى : { أتحاجوننا في الله } أتخاصموننا في دين الله ؟ وذلك أنهم قالوا : إن ديننا هو الأقدم وكتابنا هو الأسبق ولو كنت نبيا لكنت منا { ولنا أعمالنا } نجازى بحسنها وسيئها وأنتم في أعمالكم على مثل سبيلنا { ونحن له مخلصون } موحدون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَ‌ٰهِۦمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلْأَسْبَاطَ كَانُوا۟ هُودًا أَوْ نَصَـٰرَىٰ ۗ قُلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ ٱللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَـٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{ أم تقولون } إن الأنبياء من قبل أن تنزل التوراة والإنجيل { كانوا هودا أو نصارى } { قل أأنتم أعلم أم الله } أي : قد أخبرنا الله سبحانه أن الأنبياء كان دينهم الإسلام ولا أحد أعلم منه { ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله } هذا توبيخ لهم وهو أن الله تعالى أشهدهم في التوراة والإنجيل أنه باعث فيهم محمدا صلى الله عليه وسلم من ذرية إبراهيم عليه السلام وأخذ مواثيقهم أن يبينوه ولا يكتموه ثم ذكر قصة تحويل القبلة فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تِلْكَ أُمَّةٌۭ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون }
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 2:10


[size=21]"۞ سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِى كَانُوا۟ عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ ﴿142﴾ وَكَذَ‌ٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًۭا ۗ وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِى كُنتَ عَلَيْهَآ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿143﴾ قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى ٱلسَّمَآءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةًۭ تَرْضَىٰهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ ۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿144﴾ <A id=152>وَلَئِنْ أَتَيْتَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٍۢ مَّا تَبِعُوا۟ قِبْلَتَكَ ۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍۢ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍۢ قِبْلَةَ بَعْضٍۢ ۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًۭا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ ﴿145﴾"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]۞ سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ ٱلَّتِى كَانُوا۟ عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ ٱلْمَشْرِقُ وَٱلْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ سيقول السفهاء من الناس } يعني : مشركي مكة ويهود المدينة { ما ولاهم } ما صرفهم ؟ يعنون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين { عن قبلتهم التي كانوا عليها } وهي الصخرة { قل لله المشرق والمغرب } يأمر بالتوجه إلى أي جهة شاء { يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } دين مستقيم يريد : إني رضيت هذه القبلة لمحمد صلى الله عليه وسلم ثم مدح أمته فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَكَذَ‌ٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًۭا ۗ وَمَا جَعَلْنَا ٱلْقِبْلَةَ ٱلَّتِى كُنتَ عَلَيْهَآ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَـٰنَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ وكذلك } أي : وكما هديناكم صراطا مستقيما { جعلناكم أمة وسطا } عدولا خيارا { لتكونوا شهداء على الناس } لتشهدوا على الأمم بتبليغ الأنبياء { ويكون الرسول عليكم } على صدقكم { شهيدا } وذلك أن الله تعالى يسأل الأمم يوم القيامة فيقول : هل بلغكم الرسل الرسالة ؟ فيقولون : ما بلغنا أحد عنك شيئا فيسأل الرسل فيقولون : بلغناهم رسالتك فعصوا فيقول : هل لكم شهيد ؟ فيقولون : نعم أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون لهم بالتبليغ وتكذيب قومهم إياهم فتقول الأمم : يارب بم عرفوا ذلك وكانوا بعدنا ؟ فيقولون : أخبرنا بذلك نبينا في كتابه ثم يزكيهم محمد صلى الله عليه وسلم { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها } أي : التي أنت عليها اليوم وهي الكعبة قبلة { إلا لنعلم } لنرى وقيل : معناه : لنميز { من يتبع الرسول } في تصديقه بنسخ القبلة { ممن ينقلب على عقبيه } يرتد ويرجع إلى الكفر وذلك أن الله تعالى جعل نسخ القبلة عن الصخرة إلى الكعبة ابتلاء لعباده المؤمنين فمن عصمه صدق الرسول في ذلك ومن لم يعصمه شك في دينه وتردد عليه أمره وظن أن محمدا صلى الله عليه وسلم في حيرة من أمره فارتد عن الإسلام وهذا معنى قوله : { وإن كانت لكبيرة } أي : وقد كانت التولية إلى الكعبة لثقيلة إلا { على الذين هدى الله } عصمهم الله بالهداية فلما حولت القبلة قالت اليهود : فكيف بمن مات منكم وهو يصلي على القبلة الأولى ؟ لقد مات على الضلالة فأنزل الله تعالى : { وما كان الله ليضيع إيمانكم } أي : صلاتكم التي صليتم وتصديقكم بالقبلة الأولى { إن الله بالناس } يعني : بالمؤمنين { لرؤوف رحيم } والرأفة أشد الرحمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى ٱلسَّمَآءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةًۭ تَرْضَىٰهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ ۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ قد نرى تقلب وجهك } كانت الكعبة أحب القبلتين إلى رسول الله ورأى أن الصلاة إليها أدعى لقومه إلى الإسلام فقال لجبريل عليه السلام : وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها فقال جبريل عليه السلام : إنما أنا عبد مثلك وأنت كريم على ربك فسله ثم ارتفع جبريل عليه السلام وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن يأتيه جبريل عليه السلام بالذي سأل فأنزل الله تعالى : { قد نرى تقلب وجهك في السماء } أي : في النظر إلى السماء { فلنولينك } فلنصيرنك تستقبل { قبلة ترضاها } تحبها وتواها { فول وجهك } أي : أقبل بوجهك { شطر المسجد الحرام } نحوه وتلقاءه { وحيث ما كنتم } في بر أو بحر وأردتم الصلاة { فولوا وجوهكم شطره } فلما تحولت القبلة إلى الكعبة قالت اليهود : يا محمد ما أمرت بهذا وإنما هو شيء تبتدعه من تلقاء نفسك فأنزل الله تعالى : { وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق } أن المسجد الحرام قبلة إبراهيم وأنه لحق { وما الله بغافل عما تعملون } يا معشر المؤمنين من طلب مرضاتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَلَئِنْ أَتَيْتَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٍۢ مَّا تَبِعُوا۟ قِبْلَتَكَ ۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍۢ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍۢ قِبْلَةَ بَعْضٍۢ ۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًۭا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب } يعني : اليهود والنصارى { بكل آية } ( دلالة ومعجزة ) { ما تبعوا قبلتك } لأنهم معاندون جاحدون نبوتك مع العلم بها { وما أنت بتابع قبلتهم } حسم بهذا أطماع اليهود في رجوع النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبلتهم لأنهم كانوا يطمعون في ذلك { وما بعضهم بتابع قبلة بعض } أخبر أنهم - وإن اتفقوا في التظاهر على النبي صلى الله عليه وسلم - مختلفون فيما بينهم فلا اليهود تتبع قبلة النصارى ولا النصارى تتبع قبلة اليهود { ولئن اتبعت أهواءهم } أي : صليت إلى قبلتهم { بعد ما جاءك من العلم } أن قبلة الله الكعبة { إنك إذا لمن الظالمين } أي : إنك إذا مثلهم والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم في الظاهر وهو في المعنى لأمته
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
MER0OOO0
 
 
MER0OOO0


عدد المساهمات : 1248
عدد المواضيع : 195
الجنس : انثى
العمر : 33

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 8 مايو 2011 - 18:20

تسلمي ياقمر على طرحك القيم

جعله الله في ميزان حسناتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:10

شكرا لمرورك ياميرو

تقبلى تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:12

ٱلَّذِينَ
ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ ۖ
وَإِنَّ فَرِيقًۭا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ
﴿146﴾ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ
ٱلْمُمْتَرِينَ
﴿147﴾ وَلِكُلٍّۢ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟
ٱلْخَيْرَ‌ٰتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا۟ يَأْتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ
ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ
﴿148﴾
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ
ۖ وَإِنَّهُۥ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا
تَعْمَلُونَ
﴿149﴾ وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ
ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ
لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟
مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِى وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِى عَلَيْكُمْ
وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
﴿150﴾ كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
رَسُولًۭا مِّنكُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا۟
تَعْلَمُونَ
﴿151﴾ فَٱذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُوا۟ لِى وَلَا
تَكْفُرُونِ
﴿152﴾ <A id=160>يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ ٱسْتَعِينُوا۟ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلَوٰةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ
ٱلصَّـٰبِرِينَ
﴿153﴾


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا
يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًۭا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




{
الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه } يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم بنعته وصفته { كما
يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق } من صفته في التوراة { وهم يعلمون }
لأن الله بين ذلك في كتابهم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
{
الحق من ربك } أي : هذا الحق من ربك { فلا تكونن من الممترين } الشاكين في الجملة
التي أخبرتك بها من أمر القبلة وعناد اليهود وامتناعهم عن الإيمان
بك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَلِكُلٍّۢ وِجْهَةٌ هُوَ
مُوَلِّيهَا ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَ‌ٰتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا۟ يَأْتِ بِكُمُ
ٱللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
ولكل } أي : ولكل أهل دين { وجهة } قبلة ومتوجه إليها في الصلاة { هو موليها } وجهه
أي : مستقبلها { فاستبقوا الخيرات } فبادروا إلى القبول من الله عز وجل وولوا
وجوهكم حيث أمركم الله تعالى { أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا } يجمعكم الله
تعالى للحساب فيجزيكم بأعمالكم ثم أكد استقبال القبلة أينما كان بآيتين وهما قوله
تعالى :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۖ وَإِنَّهُۥ لَلْحَقُّ مِن
رَّبِّكَ ۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ ومن
حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون
}


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟
وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا
ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِى وَلِأُتِمَّ
نِعْمَتِى عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ ومن
حيث خرجت } الآية وقوله : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم
فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة } يعني : اليهود وذلك أن اليهود كانوا
يقولون : ما درى محمد أين قبلته حتى هديناه ويقولون : يخالفنا محمد في ديننا ويتبع
قبلتنا فهذا كان حجتهم التي كانوا يحتجون بها تمويها على الجهال فلما صرفت القبلة
إلى الكعبة بطلت هذه الحجة ثم قال تعالى : { إلا الذين ظلموا منهم } من الناس وهم
المشركون فإنهم قالوا : توجه محمد إلى قبلتنا وعلم أنا أهدى سبيلا منه فهؤلاء
يحتجون بالباطل ثم قال : { فلا تخشوهم } يعني : المشركين في تظاهرهم عليكم في
المحاجة والمحاربة { واخشوني } في ترك القبلة ومخالفتها { ولأتم نعمتي عليكم } أي :
ولكي أتم - عطف على { لئلا يكون } - نعمتي عليكم بهدايتي إياكم إلى قبلة إبراهيم
فتتم لكم الملة الحنيفية { ولعلكم تهتدون } ولكي تهتدوا إلى قبلة
إبراهيم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
رَسُولًۭا مِّنكُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ
وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا۟
تَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ كما
أرسلنا فيكم } المعنى : ولأتم نعمتي عليكم كإرسالي إليكم رسولا أي : أتم هذه كما
أتممت تلك بإرسالي { رسولا منكم } تعرفون صدقه ونسبه { يتلو عليكم آياتنا } يعني :
القرآن وهذا احتجاج عليهم لأنهم عرفوا أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب فلما قرأ عليهم
تبين لهم صدقه في النبوة { ويزكيكم } أي : يعرضكم لما تكونوا به أزكياء من الأمر
بطاعة الله تعالى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَٱذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ
وَٱشْكُرُوا۟ لِى وَلَا تَكْفُرُونِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
فاذكروني } بالطاعة { أذكركم } بالمغفرة { واشكروا لي } نعمتي { ولا تكفرون } أي :
لا تكفروا نعمتي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ ٱسْتَعِينُوا۟ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلَوٰةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ
ٱلصَّـٰبِرِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ يا
أيها الذين آمنوا استعينوا } على طلب الآخرة { بالصبر } على الفرائض { والصلاة }
وبالصلوات الخمس على تمحيص الذنوب { إن الله مع الصابرين } أي : إني معكم أنصركم
ولا أخذلكم
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:13

وَلَا
تَقُولُوا۟ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَ‌ٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌۭ
وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ
﴿154﴾ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍۢ
مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْوَ‌ٰلِ وَٱلْأَنفُسِ
وَٱلثَّمَرَ‌ٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ
﴿155﴾
ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌۭ قَالُوٓا۟ إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَ‌ٰجِعُونَ
﴿156﴾
أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَ‌ٰتٌۭ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌۭ ۖ
وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ
﴿157﴾
۞
إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ
أَوِ ٱعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ
خَيْرًۭا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
﴿158﴾
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَـٰتِ
وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَـٰبِ ۙ
أُو۟لَـٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ
ٱللَّـٰعِنُونَ
﴿159﴾ إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُوا۟ وَأَصْلَحُوا۟ وَبَيَّنُوا۟
فَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ
ٱلرَّحِيمُ
﴿160﴾ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كُفَّارٌ
أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ٱللَّهِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ
أَجْمَعِينَ
﴿161﴾ خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ
وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ
﴿162﴾ وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌۭ
وَ‌ٰحِدٌۭ ۖ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ
ٱلرَّحِيمُ
﴿163﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن
يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَ‌ٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌۭ وَلَـٰكِن لَّا
تَشْعُرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{ ولا
تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } نزلت في قتلى بدر من المسلمين وذلك أنهم
كانوا يقولون لمن يقتل في سبيل الله : مات فلان وذهب عنه نعيم الدنيا فقال الله
تعالى : ولا تقولوا للمقتولين في سبيلي هم أموات { بل } هم { أحياء } لأن أرواح
الشهداء في أجواف طير خضر تسرح في الجنة { ولكن لا تشعرون } بما هم فيه من النعيم
والكرامة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍۢ
مِّنَ ٱلْخَوْفِ وَٱلْجُوعِ وَنَقْصٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْوَ‌ٰلِ وَٱلْأَنفُسِ
وَٱلثَّمَرَ‌ٰتِ ۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
ولنبلونكم } ولنعاملنكم معاملة المبتلي { بشيء من الخوف } يعني : خوف العدو {
والجوع } يعني : القحط { ونقص من الأموال } يعني : الخسران والنقصان في المال وهلاك
المواشي { والأنفس } يعني : الموت والقتل في الجهاد والمرض والشيب { والثمرات }
يعني : الجوائح وموت الأولاد فمن صبر على هذه الأشياء استحق الثواب ومن لم يصبر لم
يستحق يدل على هذا قوله تعالى : { وبشر الصابرين
}


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ٱلَّذِينَ إِذَآ
أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌۭ قَالُوٓا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ
رَ‌ٰجِعُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
الذين إذا أصابتهم مصيبة } مما ذكر { قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون } أي :
أموالنا لله ونحن عبيده يصنع بنا ما يشاء ثم وعدهم على هذا القول
المغفرة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَوَ‌ٰتٌۭ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌۭ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
أولئك عليهم صلوات من ربهم } أي : مغفرة { ورحمة } ونعمة { وأولئك هم المهتدون }
إلى الجنة والثواب والحق والصواب وقيل : زيادة الهدى وقيل : هم المنتفعون
بالهداية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ۞ إِنَّ ٱلصَّفَا
وَٱلْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ ٱلْبَيْتَ أَوِ ٱعْتَمَرَ
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًۭا فَإِنَّ
ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ إن
الصفا والمروة } وهما جبلان معروفان بمكة { من شعائر الله } أي : متعبداته { فمن حج
البيت } زاره معظما له { أو اعتمر } قصد البيت للزيارة { فلا جناح عليه } فلا إثم
عليه { أن يطوف بهما } بالجبلين وذلك أن أهل الجاهلية كانوا يطوفون بينهما وعليهما
صنمان يمسحونهما فكره المسلمون الطواف بينهما فأنزل الله تعالى هذه الآية { ومن
تطوع خيرا } فعل غير المفترض عليه من طواف وصلاة وزكاة وطاعة { فإن الله شاكر }
مجاز له بعمله { عليم } بنيته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَـٰتِ
وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّـٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَـٰبِ ۙ
أُو۟لَـٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللَّـٰعِنُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ إن
الذين يكتمون ما أنزلنا } يعني : علماء اليهود { من البينات } من الرجم والحدود
والأحكام { والهدى } أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونعته { من بعد ما بيناه للناس }
لبني إسرائيل { في الكتاب } في التوراة { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } كل
شيء إلا الجن والإنس


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُوا۟
وَأَصْلَحُوا۟ وَبَيَّنُوا۟ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا
ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ إلا
الذين تابوا } رجعوا من بعد الكتمان { وأصلحوا } السريرة { وبينوا } صفة محمد صلى
الله عليه وسلم { فأولئك أتوب عليهم } أعود عليهم
بالمغفرة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟
وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كُفَّارٌ أُو۟لَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ٱللَّهِ
وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ إن
الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } يعني
: المؤمنين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۖ لَا
يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون } أي : ولا هم يمهلون للرجعة
والتوبة والمعذرة إذ قد زال التكليف


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌۭ وَ‌ٰحِدٌۭ ۖ لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ
ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{
وإلهكم إله واحد } كان للمشركين ثلاثمائة وستون صنما يعبدونها من دون الله سبحانه
وتعالى فبين الله سبحانه أنه إلههم وأنه واحد فقال : { وإلهكم إله واحد } أي : ليس
له في الإلهية شريك ولا له في ذاته نظير { لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } كذبهم
الله عز وجل في إشراكهم معه آلهة فعجب المشركون من ذلك وقالوا : إن محمدا يقول : {
وإلهكم إله واحد } فلأتنا بآية إن كان من الصادقين فأنزل الله تعالى
:
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:16




إِنَّ
فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ
وَٱلنَّهَارِ وَٱلْفُلْكِ ٱلَّتِى تَجْرِى فِى ٱلْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ
ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٍۢ فَأَحْيَا
بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍۢ
وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَـٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلْمُسَخَّرِ بَيْنَ ٱلسَّمَآءِ
وَٱلْأَرْضِ لَءَايَـٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ
﴿164﴾ وَمِنَ
ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًۭا يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَشَدُّ حُبًّۭا لِّلَّهِ ۗ
وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ إِذْ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ أَنَّ
ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًۭا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعَذَابِ
﴿165﴾ إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلْأَسْبَابُ ﴿166﴾ وَقَالَ
ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةًۭ فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ
كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّا ۗ كَذَ‌ٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعْمَـٰلَهُمْ
حَسَرَ‌ٰتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ
﴿167﴾ يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِى ٱلْأَرْضِ حَلَـٰلًۭا طَيِّبًۭا وَلَا
تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ
مُّبِينٌ
﴿168﴾ <A id=176>إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿169﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ
وَٱلنَّهَارِ وَٱلْفُلْكِ ٱلَّتِى تَجْرِى فِى ٱلْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ
ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٍۢ فَأَحْيَا
بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍۢ
وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَـٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلْمُسَخَّرِ بَيْنَ ٱلسَّمَآءِ
وَٱلْأَرْضِ لَءَايَـٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{
إن في خلق السماوات والأرض } مع عظمهما وكثرة أجزائهما { واختلاف الليل
والنهار } ذهابهما ومجيئهما { والفلك } السفن { التي تجري في البحر بما
ينفع الناس } من التجارات { وما أنزل الله من السماء من ماء } من مطر {
فأحيا به الأرض } أخصبها بعد جدوبتها { وبث } وفرق { فيها من كل دابة
وتصريف الرياح } تقليبها مرة جنوبا ومرة شمالا وباردة وحارة { والسحاب
المسخر } المذلل لأمر الله { بين السماء والأرض لآيات } لدلالات على
وحدانية الله { لقوم يعقلون } فعلمهم الله عز وجل بهذه الآية كيفية
الاستدلال على الصانع وعلى توحيده وردهم إلى التفكر في آياته والنظر في
مصنوعاته ثم أعلم أن قوما بعد هذه الآيات والبينات يتخذون الأنداد مع
علمهم أنهم لا يأتون بشيء مما ذكر فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادًۭا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَشَدُّ
حُبًّۭا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ إِذْ يَرَوْنَ
ٱلْعَذَابَ أَنَّ ٱلْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًۭا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ
ٱلْعَذَابِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا } يعني : الأصنام التي هي أنداد
بعضها لبعض أي : أمثال { يحبونهم كحب الله } أي : كحب المؤمنين الله {
والذين آمنوا أشد حبا لله } لأن الكافر يعرض عن معبوده في وقت البلاء
والمؤمن لا يعرض عن الله في السراء والضراء والشدة والرخاء { ولو يرى
الذين ظلموا } كفروا { إذ يرون العذاب } شدة عذاب الله تعالى وقوته لعلموا
مضرة اتخاذ الأنداد وجواب ( لو ) محذوف وهو ما ذكرنا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلْأَسْبَابُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
{
إذ تبرأ الذين اتبعوا } هذه الآية تتصل بما قبلها لآن المعنى : وإن الله
شديد العذاب حين تبرأ المتبعون في الشرك من أتباعهم عند رؤية العذاب
يقولون : لم ندعكم إلى الضلالة وإلى ما كنتم { وتقطعت بهم } عنهم {
الأسباب } الوصلات التي كانت بينهم في الدنيا من الأرحام والمودة وصارت
مخالتهم عداوة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا۟ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةًۭ فَنَتَبَرَّأَ
مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّا ۗ كَذَ‌ٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ
أَعْمَـٰلَهُمْ حَسَرَ‌ٰتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنَ
ٱلنَّارِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
وقال الذين اتبعوا } وهم الأتباع { لو أن لنا كرة } وجعة إلى الدنيا
تبرأنا منهم { كما تبرؤوا منا كذلك } أي : كتبرئ بعضهم من بعض { يريهم
الله أعمالهم حسرات عليهم } يعني : عبادتهم الأوثان رجاء أن تقربهم إلى
الله تعالى فلما عذبوا على ما كانوا يرجون ثوابه تحسروا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِى ٱلْأَرْضِ حَلَـٰلًۭا
طَيِّبًۭا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ
عَدُوٌّۭ مُّبِينٌ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا } نزلت هذه الآية في الذين
حرموا على أنفسهم السوائب والوصائل والبحائر فأعلم الله سبحانه أنها يحل
أكلها وأن تحريمها من عمل الشيطان فقال : { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } أي
: سبله وطرقه ثم بين عداوة الشيطان فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{
إنما يأمركم بالسوء } بالمعاصي { والفحشاء } البخل وقيل : كل ذنب فيه حد {
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } من تحريم الأنعام والحرث
[/right]
[/right]
[/right]











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:18




[size=21]وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلْ نَتَّبِعُ
مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۗ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًۭٔا وَلَا يَهْتَدُونَ
﴿170﴾ وَمَثَلُ
ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ ٱلَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا
دُعَآءًۭ وَنِدَآءًۭ ۚ صُمٌّۢ بُكْمٌ عُمْىٌۭ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
﴿171﴾ يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا رَزَقْنَـٰكُمْ
وَٱشْكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
﴿172﴾ إِنَّمَا
حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ
أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍۢ وَلَا
عَادٍۢ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌ
﴿173﴾ إِنَّ
ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ
وَيَشْتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًۭا قَلِيلًا ۙ أُو۟لَـٰٓئِكَ مَا يَأْكُلُونَ
فِى بُطُونِهِمْ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوْمَ
ٱلْقِيَـٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
﴿174﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلْهُدَىٰ وَٱلْعَذَابَ بِٱلْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى ٱلنَّارِ ﴿175﴾ <A id=183>ذَ‌ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ ۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُوا۟ فِى ٱلْكِتَـٰبِ لَفِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍۢ ﴿176﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلْ
نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۗ أَوَلَوْ كَانَ
ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًۭٔا وَلَا يَهْتَدُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
وإذا قيل لهم } أي : لهؤلاء الذين حرموا من الحرث والأنعام أشياء : {
اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا } ما وجدنا { عليه آباءنا }
فقال الله تعالى منكرا عليهم : { أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا
يهتدون } يتبعونهم ؟ والمعنى : أيتبعون آباءهم وإن كانوا جهالا ؟ ! ثم ضرب
للكفار مثلا فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ ٱلَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا
يَسْمَعُ إِلَّا دُعَآءًۭ وَنِدَآءًۭ ۚ صُمٌّۢ بُكْمٌ عُمْىٌۭ فَهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
ومثل الذين كفروا } في وعظهم ودعائهم إلى الله عز وجل { كمثل } الراعي {
الذي ينعق } يصيح بالغنم وهي لا تعقل شيئا ومعنى ينعق : يصيح وأراد { بما
لا يسمع إلا دعاء ونداء } البهائم التي لا تعقل ولا تفهم ما يقول الراعي
إنما تسمع صوتا لا تدري ما تحته كذلك الذين كفروا يسمعون كلام النبي صلى
الله عليه وسلم وهم كالغنم إذ كانوا لا يستعملون ما أمره به ومضى تفسير
قوله : { صم بكم عمي } ثم ذكر أن ما حرمه المشركون حلال فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا
رَزَقْنَـٰكُمْ وَٱشْكُرُوا۟ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } أي : حلالات ما رزقناكم
من الحرث والنعم وما حرمه المشركون على أنفسهم منهما { واشكروا لله إن
كنتم إياه تعبدون } أي : إن كانت العبادة لله واجبة عليكم بأنه إلهكم
فالشكر له واجب بأنه منعم عليكم ثم بين المحرم ما هو فقال :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخِنزِيرِ
وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ ٱللَّهِ ۖ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍۢ
وَلَا عَادٍۢ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
إنما حرم عليكم الميتة } وهي كل ما فارقه الروح من غير ذكاة مما يذبح {
والدم } يعني : الدم السائل لقوله في كوضع آخر : { أو دما مسفوحا } وقد
دخل هذين الجنسين الخصوص بالسنة وهو [ قوله صلى الله عليه وسلم : أحلت لنا
ميتتان ودمان ] وقوله تعالى : { ولحم الخنزير } يعني : الخنزير بجميع
أجزائه وخص اللحم لأنه المقصود بالأكل { وما أهل به لغير الله } يعني : ما
ذبح للأصنام فذكر عليه غير اسم الله تعالى { فمن اضطر } أي : أحوج وألجئ
في حال الضرورة وقيل : من أكره على تناوله وأجبر على تناوله كما يجبر على
التلفظ بالباطل { غير باغ } أي : غير قاطع للطريق مفارق للأئمة مشاق للأمة
{ ولا عاد } ولا ظالم متعد فأكل { فلا إثم عليه } وهذا يدل على أن العاصي
بسفره لا يستبيح أكل الميتة عند الضرورة { إن الله غفور } للمعصية فلا
يأخذ بما جعل فيه الرخصة { رحيم } حيث رخص للمضطر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ
وَيَشْتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًۭا قَلِيلًا ۙ أُو۟لَـٰٓئِكَ مَا يَأْكُلُونَ
فِى بُطُونِهِمْ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوْمَ
ٱلْقِيَـٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب } يعني : رؤساء اليهود { ويشترون
به } بما أنزل الله من نعت محمد صلى الله عليه وسلم في كتابهم { ثمنا
قليلا } يعني : ما يأخذون من الرشى على كتمان نعته { أولئك ما يأكلون في
بطونهم إلا النار } إلا ما هو عاقبته النار { ولا يكلمهم الله يوم القيامة
} أي : كلاما يسرهم { ولا يزكيهم } ولا يطهرهم من دنس ذنوبهم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلْهُدَىٰ وَٱلْعَذَابَ بِٱلْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى ٱلنَّارِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{
أولئك الذين اشتروا الضلالة } استبدلوها { بالهدى والعذاب بالمغفرة } حين
جحدوا أمر محمد صلى الله عليه وسلم وكتموا نعته { فما أصبرهم } أي : فأي
شيء صبرهم على النار ودعاهم إليها حين تركوا الحق واتبعوا الباطل ؟ ! وهذا
استفهام معناه التوبيخ لهم ( وقيل : ما أجرأهم على النار )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذَ‌ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ ۗ وَإِنَّ
ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُوا۟ فِى ٱلْكِتَـٰبِ لَفِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍۢ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
ذلك } أي : ذلك العذاب لهم { بأن الله نزل الكتاب بالحق } يعني : القرآن
فاختلفوا فيه { وإن الذين اختلفوا في الكتاب } فقالوا : إنه رجز وشعر
وكهانة وسحر { لفي شقاق بعيد } لفي خلاف للحق طويل
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:20




[size=21]۞
لَّيْسَ ٱلْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ٱلْمَشْرِقِ
وَٱلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ
ٱلْءَاخِرِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلْكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيِّۦنَ وَءَاتَى
ٱلْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ
وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِى ٱلرِّقَابِ
وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ
إِذَا عَـٰهَدُوا۟ ۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِى ٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ
وَحِينَ ٱلْبَأْسِ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُوا۟ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ
هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ
﴿177﴾ يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِى ٱلْقَتْلَى ۖ
ٱلْحُرُّ بِٱلْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلْأُنثَىٰ بِٱلْأُنثَىٰ ۚ
فَمَنْ عُفِىَ لَهُۥ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌۭ فَٱتِّبَاعٌۢ بِٱلْمَعْرُوفِ
وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَـٰنٍۢ ۗ ذَ‌ٰلِكَ تَخْفِيفٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ
وَرَحْمَةٌۭ ۗ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَ‌ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٌۭ
﴿178﴾ وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌۭ يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿179﴾ كُتِبَ
عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا
ٱلْوَصِيَّةُ لِلْوَ‌ٰلِدَيْنِ وَٱلْأَقْرَبِينَ بِٱلْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا
عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ
﴿180﴾ <A id=188>فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعْدَمَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثْمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ ﴿181﴾
[/size]



[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
۞ لَّيْسَ ٱلْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ٱلْمَشْرِقِ
وَٱلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ
ٱلْءَاخِرِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلْكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيِّۦنَ وَءَاتَى
ٱلْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ
وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِى ٱلرِّقَابِ
وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ
إِذَا عَـٰهَدُوا۟ ۖ وَٱلصَّـٰبِرِينَ فِى ٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ
وَحِينَ ٱلْبَأْسِ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُوا۟ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ
هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]




[size=21]{
ليس البر } كان الرجل في ابتداء الإسلام إذا شهد الشهادتين وصلى إلى أي
ناحية كانت ثم مات على ذلك وجبت له الجنة فلما هاجر رسول الله صلى الله
عليه وسلم ونزلت الفرائض وصرفت القبلة إلى الكعبة أنزل الله تعالى هذه
الآية فقال : { ليس البر } كله أن تصلوا ولا تعملوا غير ذلك { ولكن البر }
أي : ذا البر { من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين
وآتى المال على حبه } أي : على حب المال ( وقيل : الضمير راجع إلى الإيتاء
) { ذوي القربى } قيل : عنى به قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ( وقيل :
أراد به قرابة الميت ) { وابن السبيل } هو المنقطع يمر بك والضيف ينزل بك
{ وفي الرقاب } أي : وفي ثمنها يعني : المكاتبين { والموفون بعهدهم إذا
عاهدوا } الله أو الناس { والصابرين في البأساء } الفقر { والضراء } المرض
{ وحين البأس } وقت القتال في سبيل الله { أولئك } أهل هذه الصفة هم {
الذين صدقوا } في إيمانهم
[/size]



[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِى
ٱلْقَتْلَى ۖ ٱلْحُرُّ بِٱلْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلْأُنثَىٰ
بِٱلْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِىَ لَهُۥ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌۭ فَٱتِّبَاعٌۢ
بِٱلْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَـٰنٍۢ ۗ ذَ‌ٰلِكَ تَخْفِيفٌۭ
مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌۭ ۗ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَ‌ٰلِكَ فَلَهُۥ
عَذَابٌ أَلِيمٌۭ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]


[size=21]{
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى } نزلت في حيين من العرب
أحدهما أشرف من الآخر فقتل الأوضع من الأشرف قتلى فقال الأشرف : لنقتلن
الحر بالعبد والذكر بالأنثى ولنضاعفن الجراح فأنزل الله تعالى هذه الآية
وقوله : { كتب } : أوجب وفرض { عليكم القصاص } اعتبار المماثلة والتساوي
بين القتلى حتى لا يجوز أن يقتل حر بعبد أو مسلم بكافر فاعتبار المماثلة
واجب وهو قوله : { الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى } ودل قوله
في سورة المائدة : { أن النفس بالنفس } على أن الذكر يقتل بالأنثى فيقتل
الحر بالحرة { فمن عفي له } أي : ترك له { من } دم { أخيه } المقتول { شيء
} وهو أن يعفو بعض الأولياء فيسقط القود { فاتباع بالمعروف } أي : فعلى
العافي الذي هو ولي الدم أن يتبع القاتل بالمعروف وهو أن يطالبه بالمال من
غير تشدد وأذى وعلى المطلوب منه المال { أداء } تأدية المال إلى العافي {
بإحسان } وهو ترك المطل والتسويف { ذلك تخفيف من ربكم ورحمة } هو أن الله
تعالى خير هذه الأمة بين القصاص والدية والعفو ولم يكن ذلك إلا لهذه الأمة
{ فمن اعتدى } أي : ظلم بقتل القاتل بعد أخذ الدية { فله عذاب أليم }
[/size]



[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌۭ يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]


[right][size=21]{
ولكم في القصاص حياة } أي : في إثباته حياة وذلك أن القاتل إذا قتل ارتدع
عن القتل كل من يهم بالقتل فكان القصاص سببا لحياة الذي يهم بقتله ولحياة
الهام أيضا لأنه أن قتل قتل { يا أولي الألباب } يا ذوي العقول { لعلكم
تتقون } إراقة الدماء مخافة القصاص
[/right]
[/size]

[right]
[/right]

[right][size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا
ٱلْوَصِيَّةُ لِلْوَ‌ٰلِدَيْنِ وَٱلْأَقْرَبِينَ بِٱلْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا
عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/size]

[right]
[right][size=21]{
كتب عليكم } كان أهل الجاهلية يوصون بمالهم للبعداء رياء وسمعة ويتركون
أقاربهم فقراء فأنزل الله تعالى هذه الآية { كتب عليكم } فرض عليكم وأوجب
{ إذا حضر أحدكم الموت } أي : أسبابه ومقدماته { إن ترك خيرا } مالا {
الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف } يعني : لا يزيد على الثلث { حقا }
أي : حق ذلك حقا { على المتقين } الذين يتقون الشرك وهذه الآية منسوخة
بآية المواريث ولا تجب الوصية على أحد ( ولا تجوز الوصية للوارث )
[/right]
[/right]
[/size]

[right][right]
[/right]
[/right]

[right][right][size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعْدَمَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثْمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/right]
[/size]

[right][right]
[right][size=21]{
فمن بدله بعد ما سمعه } أي : بدل الإيصاء وغيره من وصي وولي وشاهد بعد ما
سمعه عن الميت { فإنما إثمه } إثم التبديل { على الذين يبدلونه } وبرئ
الميت { إن الله سميع } سمع ما قاله الموصي { عليم } بنيته وما أراد فكانت
الأولياء والأوصياء يمضون وصية الميت بعد نزول هذه الآية وإن استغرقت
المال فأنزل الله تعالى :
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 6:25




[size=21]فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍۢ جَنَفًا أَوْ إِثْمًۭا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿182﴾ يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
﴿183﴾ أَيَّامًۭا
مَّعْدُودَ‌ٰتٍۢ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ
فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ
فِدْيَةٌۭ طَعَامُ مِسْكِينٍۢ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًۭا فَهُوَ خَيْرٌۭ
لَّهُۥ ۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
﴿184﴾ شَهْرُ
رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ
فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
﴿185﴾ <A id=193>وَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا۟ لِى وَلْيُؤْمِنُوا۟ بِى لَعَلَّهُمْ
يَرْشُدُونَ
﴿186﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍۢ جَنَفًا أَوْ إِثْمًۭا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
فمن خاف } أي : علم { من موص جنفا } خطأ في التوصية من غير عمد وهو أن
يوصي لبعض ورثته أو يوصي بماله كله خطأ { أو إثما } أي : قصدا للميل فخاف
من الوصية وفعل ما لا يجوز متعمدا { فأصلح } بعد موته بين ورثته وبين
الموصى لهم { فلا إثم عليه } أي : إنه ليس بمبدل يأثم بل هو متوسط للإصلاح
وليس عليه إثم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا
كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام } يعني صيام شهر رمضان { كما كتب }
يعني : كما أوجب { على الذين من قبلكم } أي : أنتم متعبدون بالصيام كما
تعبد من قبلكم { لعلكم تتقون } لكي تتقوا الأكل والشرب والجماع في وقت
وجوب الصوم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أَيَّامًۭا مَّعْدُودَ‌ٰتٍۢ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ
سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ
يُطِيقُونَهُۥ فِدْيَةٌۭ طَعَامُ مِسْكِينٍۢ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًۭا
فَهُوَ خَيْرٌۭ لَّهُۥ ۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
أياما معدودات } يعني : شهر رمضان { فمن كان منكم مريضا أو على سفر }
فأفطر { فعدة } أي : فعليه عدة أي : صوم عدة يعني : بعدد ما أفطر { من
أيام أخر } سوى أيام مرضه وسفره { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين }
هذا كان في ابتداء الإسلام من أطاق الصوم جاز له أن يفطر ويطعم لكل يوم
مسكينا مدا من طعام فنسخ بقوله : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } { فمن
تطوع خيرا } زاد في الفدية على مد واحد { فهو خير له وأن تصوموا خير لكم }
أي : والصوم خير لكم من الإفطار والفدية وهذا ( إنما ) كان قبل النسخ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ
ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ
فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ
وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
شهر رمضان } أي : هي شهر رمضان يعني : تلك الأيام المعدودات شهر رمضان {
الذي أنزل فيه القرآن } أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر
من شهر رمضان فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا ثم نزل به جبريل عليه
السلام على محمد صلى الله عليه وسلم نجوما نجوما عشرين سنة { هدى للناس }
هاديا للناس { وبينات من الهدى } وآيات واضحات من الحلال والحرام والحدود
والأحكام { والفرقان } الفرق بين الحق والباطل { فمن شهد منكم الشهر } فمن
حضر منكم بلده في الشهر { فليصمه } { ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من
أيام أخر } أعاد هاهنا تخيير المريض والمسافر لأن الآية الأولى وردت في
التخيير للمريض والمسافر والمقيم وفي هذه الآية نسخ تخيير المقيم فأعيد
ذكر تخيير المريض والمسافر ليعلم أنه باق على ما كان { يريد الله بكم
اليسر } بالرخصة للمسافر والمريض { ولا يريد بكم العسر } لأنه لم يشدد ولم
يضيق عليكم { ولتكملوا } ( عطف على محذوف ) والمعنى : يريد الله بكم اليسر
ولا يريد بكم العسر ليسهل عليكم { ولتكملوا العدة } أي : ولتكملوا عدة ما
أفطرتم بالقضاء إذا أقمتم وبرأتم { ولتكبروا الله } يعني التكبير ليلة
الفطر إذا رئي هلال شوال { على ما هداكم } أرشدكم من شرائع الدين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ
ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا۟ لِى وَلْيُؤْمِنُوا۟ بِى
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
وإذا سألك عبادي عني } الآية سأل بعض الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم :
أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله
تعالى { فإني قريب } يعني : قربه بالعلم { أجيب } أسمع { دعوة الداع إذا
دعان فليستجيبوا لي } أي : فليجيبوني بالطاعة وتصديق الرسل { وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون } ليكونوا على رجاء من إصابة الرشد
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:25









[center]أُحِلَّ
لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ هُنَّ
لِبَاسٌۭ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌۭ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ
كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ
فَٱلْـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۚ
وَكُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلْأَبْيَضُ
مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلْأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّيَامَ
إِلَى ٱلَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـٰكِفُونَ فِى
ٱلْمَسَـٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَ‌ٰلِكَ
يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
﴿187﴾ وَلَا
تَأْكُلُوٓا۟ أَمْوَ‌ٰلَكُم بَيْنَكُم بِٱلْبَـٰطِلِ وَتُدْلُوا۟ بِهَآ
إِلَى ٱلْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا۟ فَرِيقًۭا مِّنْ أَمْوَ‌ٰلِ ٱلنَّاسِ
بِٱلْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
﴿188﴾ ۞
يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِىَ مَوَ‌ٰقِيتُ لِلنَّاسِ
وَٱلْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ ٱلْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ مِن
ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ
مِنْ أَبْوَ‌ٰبِهَا ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
﴿189﴾ <A id=197>وَقَـٰتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ ﴿190﴾


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ
هُنَّ لِبَاسٌۭ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌۭ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ ٱللَّهُ
أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا
عَنكُمْ ۖ فَٱلْـَٔـٰنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ
لَكُمْ ۚ وَكُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ
ٱلْأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلْأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ۖ ثُمَّ
أَتِمُّوا۟ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ
عَـٰكِفُونَ فِى ٱلْمَسَـٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا
تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{
أحل لكم ليلة الصيام } الآيه كان في ابتداء الإسلام لا تحل المجامعة في
ليالي الصوم ولا الأكل ولا الشرب بعد العشاء الآخرة فأحل الله تعالى ذلك
كله إلى طلوع الفجر وقوله : { الرفث إلى نسائكم } يعني : الإفضاء إليهن
بالجماع { هن لباس لكم } أي : فراش { وأنتم لباس } لحاف { لهن } عند
الجماع { علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم } تخونون أنفسكم بالجماع
ليالي رمضان وذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره فعلوا ذلك ثم أتوا
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه فنزلت الرخصة { فتاب عليكم } فعاد
عليكم بالترخيص { وعفا عنكم } ما فعلتم قبل الرخصة { فالآن باشروهن }
جامعوهن { وابتغوا } واطلبوا { ما كتب الله لكم } ما قضى الله سبحانه لكم
من الولد { وكلوا واشربوا } الليل كله { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض }
يعني : بياض الصبح { من الخيط الأسود } من سواد الليل { من الفجر } بيان
أن هذا الخيط الأبيض من الفجر لا من غيره { ثم أتموا الصيام إلى الليل }
بالامتناع من هذه الأشياء { ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد } نهي
للمعتكف عن الجماع لأنه يفسده { تلك } أي : هذه الأحكام التي ذكرها { حدود
الله } ممنوعاته { فلا تقربوها } فلا تأتوها { كذلك } أي : مثل هذا البيان
{ يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون } المحارم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَلَا تَأْكُلُوٓا۟ أَمْوَ‌ٰلَكُم بَيْنَكُم بِٱلْبَـٰطِلِ وَتُدْلُوا۟
بِهَآ إِلَى ٱلْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا۟ فَرِيقًۭا مِّنْ أَمْوَ‌ٰلِ
ٱلنَّاسِ بِٱلْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } أي : لا يأكل بعضكم مال بعض بما لا
يحل في الشرع من الخيانة والغضب والسرقة والقمار وغير ذلك { وتدلوا بها
إلى الحكام } ولا تصانعوا ( أي : لاترشوا ) بأموالكم الحكام لتقتطعوا حقا
لغيركم { لتأكلوا فريقا } طائفة { من أموال الناس بالإثم } بأن ترشوا
الحاكم ليقضي لكم { وأنتم تعلمون } أنكم مبطلون وأنه لا يحل لكم والأصل في
الإدلاء : الإرسال من قولهم : أدليت الدلو




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
۞ يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِىَ مَوَ‌ٰقِيتُ لِلنَّاسِ
وَٱلْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ ٱلْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ مِن
ظُهُورِهَا وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا۟ ٱلْبُيُوتَ
مِنْ أَبْوَ‌ٰبِهَا ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
يسألونك عن الأهلة } سأل معاذ بن جبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
زيادة القمر ونقصانه فأنزل الله تعالى : { يسألونك عن الأهلة } وهي جمع
هلال { قل هي مواقيت للناس والحج } أخبر الله عنه أن الحكمة في زيادته
ونقصانه زوال الالتباس عن أوقات الناس في حجهم ومحل ديونهم وعدد نسائهم
وأجور أجرائهم ومدد حواملهم وغير ذلك { وليس البر بأن تأتوا البيوت من
ظهورها } كان الرجل في الجاهلية إذا إذا أحرم نقب من بيته نقبا من مؤخره
يدخل فيه ويخرج فأمرهم الله بتر ك سنة الجاهلية وأعلمهم أن ذلك ليس ببر {
ولكن البر } بر { من اتقى } مخالفة الله { وأتوا البيوت من أبوابها } الآية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَقَـٰتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{
وقاتلوا في سبيل الله } الآية نزلت هذه الآية في صلح الحديبية وذلك أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الحديبية إلى المدينة المنورة
حين صده المشركون عن البيت صالحهم على أن يرجع عامه القابل ويخلوا له مكة
ثلاثة أيام فلما كان العام القابل تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه لعمرة القضاء وخافوا أن لا تفي لهم قريش وأن يصدوهم عن البيت
ويقاتلوهم وكره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتالهم في الشهر
الحرام في الحرم فأنزل الله تعالى : { وقاتلوا في سبيل الله } أي : في دين
الله وطاعته { الذين يقاتلونكم } يعني : قريشا { ولا تعتدوا } ولا تظلموا
فتبدؤوا في الحرم بالقتال
[/right]
[/right]










[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:28

[size=21]وَٱقْتُلُوهُمْ
حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ
وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَـٰتِلُوهُمْ عِندَ
ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن
قَـٰتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَ‌ٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَـٰفِرِينَ
﴿191﴾ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ ﴿192﴾ وَقَـٰتِلُوهُمْ
حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ
ٱنتَهَوْا۟ فَلَا عُدْوَ‌ٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ
﴿193﴾ ٱلشَّهْرُ
ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَـٰتُ قِصَاصٌۭ ۚ فَمَنِ
ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ
عَلَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ
ٱلْمُتَّقِينَ
﴿194﴾ وَأَنفِقُوا۟
فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ
وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
﴿195﴾ وَأَتِمُّوا۟
ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ
مِنَ ٱلْهَدْىِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا۟ رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ
ٱلْهَدْىُ مَحِلَّهُۥ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِۦٓ أَذًۭى
مِّن رَّأْسِهِۦ فَفِدْيَةٌۭ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍۢ ۚ
فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلْعُمْرَةِ إِلَى ٱلْحَجِّ فَمَا
ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَـٰثَةِ
أَيَّامٍۢ فِى ٱلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌۭ
كَامِلَةٌۭ ۗ ذَ‌ٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُۥ حَاضِرِى ٱلْمَسْجِدِ
ٱلْحَرَامِ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ
ٱلْعِقَابِ
﴿196﴾
[/size]









[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ
أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۚ وَلَا
تُقَـٰتِلُوهُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَـٰتِلُوكُمْ
فِيهِ ۖ فَإِن قَـٰتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَ‌ٰلِكَ جَزَآءُ
ٱلْكَـٰفِرِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]



[size=21]{
واقتلوهم حيث ثقفتموهم } وجدتموه وأخذتموهم { وأخرجوهم من حيث أخرجوكم }
يعني : من مكة { والفتنة أشد من القتل } يعني : وشركهم بالله تعالى أعظم
من قتلكم إياهم في الحرم { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم
فيه } نهوا عن ابتدائهم بقتل أو قتال حتى يبتدىء المشركون { فإن قاتلوكم
فاقتلوهم } أي : إن ابتدؤوا بقتالكم عند المسجد الحرام فلكم القتال على
سبيل المكافأة ثم بين أنهم إن انتهوا أي : كفوا عن الشرك والكفر والقتال
وأسلموا { فإن الله غفور رحيم } أي : يغفر لهم كفرهم وقتالهم من قبل وهو
منعم عليهم بقبول توبتهم وإيمانهم بعد كفرهم وقتالهم
[/size]









[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]



[size=21]قال تعالى { فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم }
[/size]









[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَقَـٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ
لِلَّهِ ۖ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَلَا عُدْوَ‌ٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]



[right][size=21]{
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } أي : شرك يعني : قاتلوهم حتى يسلموا وليس
يقبل من المشرك الوثني جزية { ويكون الدين } أي : الطاعة والعبادة { لله }
وحده فلا يعبد دونه شيء { فإن انتهوا } عن الكفر { فلا عدوان } أي : فلا
قتل ولا نهب { إلا على الظالمين } والكافرين
[/right]
[/size]


[right]
[/right]


[right]
[/right]


[right]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَـٰتُ قِصَاصٌۭ ۚ
فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا
ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ
مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/size]


[right]
[right][size=21]{
الشهر الحرام بالشهر الحرام } أي : إن قاتلوكم في الشهر الحرام فقاتلوهم
في مثله { والحرمات قصاص } أي : إن انتهكوا لكم حرمة فانتهكوا منهم مثل
ذلك أعلم الله سبحانه أنه لا يكون للمسلمين أن ينتهكوها على سبيل الابتداء
ولكن على سبيل القصاص وهو معنى قوله : { فمن اعتدى عليكم } الآيه
[/right]
[/right]
[/size]


[right][right]
[/right]
[/right]


[right][right]
[/right]
[/right]


[right][right]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى
ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/right]
[/size]


[right][right]
[right][size=21]{
وأنفقوا في سبيل الله } في طاعة الله تعالى من الجهاد وغيره { ولا تلقوا
بأيديكم إلى التهلكة } ولا تمسكوا عن الإنفاق في الجهاد { وأحسنوا } أي :
الظن بالله تعالى في الثواب والإخلاف عليكم
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]


[right][right][right]
[/right]
[/right]
[/right]


[right][right][right]
[/right]
[/right]
[/right]


[right][right][right]
[/right]
[/right]
[/right]


[right][right][right]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَأَتِمُّوا۟ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا
ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا۟ رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ
يَبْلُغَ ٱلْهَدْىُ مَحِلَّهُۥ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ
بِهِۦٓ أَذًۭى مِّن رَّأْسِهِۦ فَفِدْيَةٌۭ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ
أَوْ نُسُكٍۢ ۚ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلْعُمْرَةِ إِلَى
ٱلْحَجِّ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ
فَصِيَامُ ثَلَـٰثَةِ أَيَّامٍۢ فِى ٱلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ
ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌۭ كَامِلَةٌۭ ۗ ذَ‌ٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُۥ
حَاضِرِى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟
أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]


[right][right][right]
[right][size=21]{
وأتموا الحج والعمرة لله } بمناسكها وحدودها وسننها وتأدية كل ما فيهما {
فإن أحصرتم } حبستم ومنعتم دون تمامهما { فما استيسر } فواجب عليكم ما
تيسر { من الهدي } وهو ما يهدى إلى بيت الله سبحانه أعلاه بدنة وأوسطه
بقرة وأدناه شاة فعليه ما تيسر من هذه الأجناس { ولا تحلقوا رؤوسكم } أي :
لا تحلوا من إحرامكم { حتى يبلغ الهدي محله } حتى ينحر الهدي بمكة في بعض
الأقوال وهو مذهب أهل العراق وفي قول غيرهم : محله حيث يحل ذبحه ونحره وهو
حيث أحصر وهو مذهب الشافعي { فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه } يعني
الهوام تقع في الشعر وتكثر فحلق { ففدية من صيام } وهو صيام ثلاثة أيام {
أو صدقة } وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين مدان { أو نسك } ذبيحة { فإذا
أمنتم } أي : من العدو أو كان حج ليس فيه خوف من عدو { فمن تمتع بالعمرة
إلى الحج } أي : قدم مكة محرما واعتمر في أشهر الحج وأقام حلالا بمكة حتى
ينشئ منها الحج عامه ذلك واستمتع بمحظورات الإحرام لأنه حل بالعمرة فمن
فعل هذا { ف } عليه { ما استيسر من الهدي فمن لم يجد } ثمن الهدي { فصيام
ثلاثة أيام في } أشهر { الحج وسبعة إذا رجعتم } أي : بعد الفراغ من الحج {
تلك عشرة كاملة ذلك } أي : ذلك الفرض الذي أمرنا به من الهدي أو الصيام {
لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام } أي : لمن لم يكن من أهل مكة
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:30


[size=21]ٱلْحَجُّ أَشْهُرٌۭ مَّعْلُومَـٰتٌۭ ۚ فَمَن فَرَضَ
فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ ۗ وَمَا
تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍۢ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ
ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ وَٱتَّقُونِ يَـٰٓأُو۟لِى
ٱلْأَلْبَـٰبِ
﴿197﴾ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا۟ فَضْلًۭا مِّن
رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَـٰتٍۢ فَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ
ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ ۖ وَٱذْكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن
قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ
﴿198﴾
ثُمَّ أَفِيضُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُوا۟
ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ
﴿199﴾
فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَـٰسِكَكُمْ فَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ
ءَابَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًۭا ۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ
ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنْ
خَلَـٰقٍۢ
﴿200﴾ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا
حَسَنَةًۭ وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ حَسَنَةًۭ وَقِنَا عَذَابَ
ٱلنَّارِ
﴿201﴾ <A id=209>أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌۭ
مِّمَّا كَسَبُوا۟ ۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
﴿202﴾



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ٱلْحَجُّ
أَشْهُرٌۭ مَّعْلُومَـٰتٌۭ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا
فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍۢ يَعْلَمْهُ
ٱللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ وَٱتَّقُونِ
يَـٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{
الحج أشهر } أي : أشهر الحج أشهر { معلومات } موقتة معينة وهي شوال وذو القعدة وتسع
من ذي الحجة { فمن فرض } أوجب على نفسه { فيهن الحج } بالإحرام والتلبية { فلا رفث
} فلا جماع { ولا فسوق } ولا معاصي { ولا جدال } وهو أن يجادل صاحبه حتى يغضبه
والمعنى : لا ترفثوا ولا تفسقوا ولا تجادلوا { في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه
الله } أي : يجازيكم به الله العالم { وتزودوا } نزلت في قوم كانوا يحجون بلا زاد
ويقولون : نحن متوكلون ثم كانوا يسألون الناس وربما ظلموهم وغصبوهم فأمرهم الله أن
يتزودوا فقال { وتزودوا } ما تتبلغون به { فإن خير الزاد التقوى } يعني : ما تكفون
به وجوهكم عن السؤال وأنفسكم عن الظلم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا۟ فَضْلًۭا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَآ أَفَضْتُم
مِّنْ عَرَفَـٰتٍۢ فَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلْمَشْعَرِ ٱلْحَرَامِ ۖ
وَٱذْكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
وليس عليكم جناح } كان قوم يزعمون أنه لا حج لتاجر ولا جمال فأعلم الله تعالى أنه
لا حرج في ابتغاء الرزق بقوله : { ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم } أي :
رزقا بالتجارة في الحج { فإذا أفضتم } أي : دفعتم وانصرفتم من { من عرفات فاذكروا
الله } بالدعاء والتلبية { عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم } أي : ذكرا مثل
هدايته إياكم أي : يكون جزاء لهدايته إياكم { وإن كنتم من قبله } أي : وما كنتم من
قبل هداه إلا ضالين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثُمَّ
أَفِيضُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ
غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ ثم
أفيضوا من حيث أفاض الناس } يعني : العرب وعامة الناس إلا قريشا وذلك أنهم كانوا لا
يقفون بعرفات وإنما يقفون بالمزدلفة ويقولون نحن أهل حرم الله فلا نخرج منه فأمرهم
الله أن يقفوا بعرفات كما يقف سائر الناس حتى تكون الإفاضة معهم منها { فإذا قضيتم
مناسككم } أي : فرغتم من عبادتكم التي أمرتم بها في الحج { فاذكروا الله كذكركم
آباءكم } كانت العرب إذا فرغوا من حجهم ذكروا مفاخر آبائهم فأمرهم الله عز وجل
بذكره { أو أشد ذكرا } يعني : وأشد ذكرا { فمن الناس } وهم المشركون كانوا يسألون
المال والإبل والغنم ولا يسألون حظا في الآخرة لأنهم لم يكونوا مؤمنين بها
والمسلمون يسألون الحظ في الدنيا والآخرة وهو قوله




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَإِذَا
قَضَيْتُم مَّنَـٰسِكَكُمْ فَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ أَوْ
أَشَدَّ ذِكْرًۭا ۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا
وَمَا لَهُۥ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنْ خَلَـٰقٍۢ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]قال
تعالى { فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من
يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَمِنْهُم مَّن
يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى ٱلدُّنْيَا حَسَنَةًۭ وَفِى ٱلْءَاخِرَةِ حَسَنَةًۭ
وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة } ومعنى { في الدنيا حسنة } : العمل بما
يرضي الله { وفي الآخرة حسنة } : الجنة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أُو۟لَـٰٓئِكَ
لَهُمْ نَصِيبٌۭ مِّمَّا كَسَبُوا۟ ۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
أولئك لهم نصيب مما كسبوا } أي : ثواب ما عملوا { والله سريع الحساب } مع هؤلاء
لأنه يغفر سيئاتهم ويضاعف
حسناتهم
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:31

۞ وَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ فِىٓ أَيَّامٍۢ مَّعْدُودَ‌ٰتٍۢ ۚ فَمَن
تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثْمَ
عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ ٱتَّقَىٰ ۗ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ
إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
﴿203﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ
قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ
وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ
﴿204﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى
ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ ۗ وَٱللَّهُ لَا
يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ
﴿205﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ
ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ
ٱلْمِهَادُ
﴿206﴾ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ
مَرْضَاتِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ رَءُوفٌۢ بِٱلْعِبَادِ
﴿207﴾
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ
كَآفَّةًۭ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ
عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ
﴿208﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ
مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَـٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
﴿209﴾ <A id=217>هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن
يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِى ظُلَلٍۢ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ وَقُضِىَ
ٱلْأَمْرُ ۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ
﴿210﴾



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ۞ وَٱذْكُرُوا۟
ٱللَّهَ فِىٓ أَيَّامٍۢ مَّعْدُودَ‌ٰتٍۢ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلَآ
إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ ٱتَّقَىٰ ۗ
وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{
واذكروا الله في أيام معدودات } يعني : التكبير أدبار الصلوات في أيام التشريق {
فمن تعجل في يومين } من أيام التشريق فنفر في اليوم الثاني من منى { فلا إثم عليه }
في تعجله { ومن تأخر } عن النفر إلى اليوم الثالث { فلا إثم عليه } في تأخره { لمن
اتقى } أي : طرح المأثم يكون لمن اتقى في حجه تضييع شيء مما حده الله
تعالى



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَمِنَ ٱلنَّاسِ
مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ
مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
{ ومن
الناس من يعجبك قوله } يعني : الأخنس بن شريق وكان منافقا حلو الكلام حسن العلانية
سيئ السريرة وقوله { في الحياة الدنيا } لأن قوله إنما يعجب الناس في الحياة الدنيا
ولا ثواب له عليه في الآخرة { ويشهد الله على ما في قلبه } لأنه كان يقول للنبي صلى
الله عليه وسلم : والله إني بك لمؤمن ولك محب { وهو ألد الخصام } أي : شديد الخصومة
وكان جدلا بالباطل



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَإِذَا
تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ
وَٱلنَّسْلَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
وإذا تولى سعى في الأرض } الآية وذلك أنه رجع إلى مكة فمر بزرع وحمر للمسلمين فأحرق
الزرع وعقر الحمر فهو قوله : { ويهلك الحرث والنسل } أي : نسل
الدواب



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَإِذَا قِيلَ
لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُۥ جَهَنَّمُ ۚ
وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ وإذا قيل له اتق الله } وإذا
قيل له : مهلا مهلا { أخذته العزة بالإثم } حملته الأنفة وحمية الجاهلية على الفعل
بالإثم { فحسبه جهنم } كافية الجحيم جزاء له { ولبئس المهاد } ولبئس المقر
جهنم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَمِنَ ٱلنَّاسِ
مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ رَءُوفٌۢ
بِٱلْعِبَادِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{ ومن
الناس من يشري } أي : يبيع { نفسه } يعني : يبذلها لأوامر الله تعالى { ابتغاء
مرضاة الله } لطلب رضا الله نزلت في صهيب
الرومي




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةًۭ وَلَا تَتَّبِعُوا۟
خُطُوَ‌ٰتِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ يا أيها الذين آمنوا
ادخلوا في السلم } أي : في الإسلام { كافة } أي : جميعا أي : في جميع شرائعه نزلت
في عبد الله بن سلام وأصحابه وذلك أنهم بعدما دخلوا في الإسلام عظموا السبت وكرهوا
لحمان الإبل فأمروا بترك ذلك وإنه ليس من شرائع الإسلام تحريم السبت وكراهة لحوم
الإبل { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } أي : آثاره ونزغاته { إنه لكم عدو مبين
}



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَإِن زَلَلْتُم
مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَـٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ فإن زللتم } تنحيتم عن
القصد بتحريم السبت ولحوم الإبل { من بعد ما جاءتكم البينات } أي : القرآن {
فاعلموا أن الله عزيز } في نقمته لاتعجزونه ولا يعجزه شيء { حكيم } فيما شرع لكم من
دينه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هَلْ يَنظُرُونَ
إِلَّآ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِى ظُلَلٍۢ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ
وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ ۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ هل ينظرون } أي : هل
ينتظرون يعني : التاركين الدخول في الإسلام و ( هل ) استفهام معناه النفي أي : ما
ينتظر هؤلاء في الآخرة { إلا أن يأتيهم } عذاب { الله في ظلل من الغمام } والظلل
جمع : ظلة وهي كل ما أظلك والمعنى : أن العذاب يأتي فيها ويكون أهول { والملائكة }
أي : الملائكة الذين وكلوا بتعذيبهم { وقضي الأمر } فرغ لهم مما يوعدون بأن قدر ذلك
عليهم { وإلى الله ترجع الأمور } يعني : في الجزاء من الثواب
والعقاب
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:32


[size=21]سَلْ بَنِىٓ إِسْرَ‌ٰٓءِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَـٰهُم مِّنْ
ءَايَةٍۭ بَيِّنَةٍۢ ۗ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا
جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
﴿211﴾
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ
مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ فَوْقَهُمْ يَوْمَ
ٱلْقِيَـٰمَةِ ۗ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ
حِسَابٍۢ
﴿212﴾ كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةًۭ وَ‌ٰحِدَةًۭ فَبَعَثَ ٱللَّهُ
ٱلنَّبِيِّۦنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ
بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ ۚ وَمَا
ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ
ٱلْبَيِّنَـٰتُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لِمَا
ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ
إِلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍ
﴿213﴾ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟
ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ يَقُولَ
ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ
نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ
﴿214﴾ يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا
يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍۢ فَلِلْوَ‌ٰلِدَيْنِ
وَٱلْأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ ۗ وَمَا
تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍۢ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ
عَلِيمٌۭ
﴿215﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سَلْ بَنِىٓ
إِسْرَ‌ٰٓءِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَـٰهُم مِّنْ ءَايَةٍۭ بَيِّنَةٍۢ ۗ وَمَن يُبَدِّلْ
نِعْمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
{ سل
بني إسرائيل } سؤال توبيخ وتبكيت وتقريع ( كما يقال : سله كم وعظته فلم يقبل ) { كم
آتيناهم من آية بينة } من فلق البحر وإنجائهم من عدوهم وإنزال المن والسلوى وغير
ذلك { ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته } يعني : ما أنعم الله به عليهم من العلم
بشأن محمد عليه السلام فبدلوه وغيروه



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] زُيِّنَ
لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ ۘ وَٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا۟ فَوْقَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۗ وَٱللَّهُ
يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍۢ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{ زين
للذين كفروا } أي : رؤساء اليهود { الحياة الدنيا } فهي همتهم وطلبتهم فهم لا
يريدون غيرها { ويسخرون من الذين آمنوا } أي : فقراء المهاجرين { والذين اتقوا }
الشرك وهم هؤلاء الفقراء { فوقهم يوم القيامة } لأنهم في الجنة وهي عالية والكافرين
في النار وهي هاوية { والله يرزق من يشاء بغير حساب } يريد : إن أموال قريظة
والنضير تصير إليهم بلا حساب ولا قتال بل بأسهل شيء
وأيسره



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كَانَ ٱلنَّاسُ
أُمَّةًۭ وَ‌ٰحِدَةًۭ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّۦنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا
ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ ۚ وَمَا ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعْدِ
مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَـٰتُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ لِمَا ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ
يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَ‌ٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ كان
الناس } على عهد إبراهيم عليه السلام { أمة واحدة } كفارا كلهم { فبعث الله النبيين
} إبراهيم وغيره { وأنزل معهم الكتاب } والكتاب اسم الجنس { بالحق } بالعدل والصدق
{ ليحكم بين الناس } أي : الكتاب { فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه
من بعد ما جاءتهم البينات بغيا } أي : وما اختلف في أمر محمد بعد وضوح الدلالات لهم
بغيا وحسدا إلا اليهود الذين أوتوا الكتاب لأن المشركين - وإن اختلفوا في أمر محمد
عليه السلام - فإنهم لم يفعلوا ذلك للبغي والحسد ولم تأتهم البينات في شأن محمد
عليه السلام كما أتت اليهود فاليهود مخصوصون من هذا الوجه { فهدى الله الذين آمنوا
} { ل } معرفة { ما اختلفوا فيه من الحق بإذنه } بعلمه وإرادته
فيهم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أَمْ حَسِبْتُمْ
أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن
قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوا۟ حَتَّىٰ
يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ
إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ أم
حسبتم أن تدخلوا الجنة } نزلت في فقراء المهاجرين حين اشتد الضر عليهم لأنهم خرجوا
بلا مال فقال الله لهم - أي لهؤلاء المهاجرين - : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة من غير
بلاء ولا مكروه { ولما يأتكم } أي : ولم يأتكم { مثل الذين خلوا } أي : مثل محنة
الذين مضوا { من قبلكم } أي : ولم يصبكم مثل الذي أصابهم فتصبروا كما صبروا { مستهم
البأساء } الشدة { والضراء } المرض والجوع { وزلزلوا } أي : حركوا بأنواع البلاء {
حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله } أي : حين استبطؤوا النصر فقال
الله : { ألا إن نصر الله قريب } أي : أنا ناصر أوليائي لا
محالة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يَسْـَٔلُونَكَ
مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَآ أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍۢ فَلِلْوَ‌ٰلِدَيْنِ
وَٱلْأَقْرَبِينَ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ ۗ وَمَا
تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍۢ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]{
يسألونك ماذا ينفقون } نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخا كبيرا وعنده مال عظيم فسأل
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماذا ننفق من أموالنا ؟ وأين نضعها ؟ فنزلت هذه
الآية قال كثير من المفسرين : هذا كان قبل فرض الزكاة فلما فرضت الزكاة نسخت الزكاة
هذه
الآية
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:34


كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌۭ لَّكُمْ ۖ
وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن
تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ شَرٌّۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا
تَعْلَمُونَ
﴿216﴾ يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍۢ فِيهِ
ۖ قُلْ قِتَالٌۭ فِيهِ كَبِيرٌۭ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌۢ بِهِۦ
وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِۦ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ
وَٱلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ
حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ ٱسْتَطَـٰعُوا۟ ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ
مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌۭ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَـٰلُهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَصْحَـٰبُ
ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ
﴿217﴾
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِى
سَبِيلِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰٓئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ
رَّحِيمٌۭ
﴿218﴾ <A id=226>۞ يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ ۖ
قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌۭ كَبِيرٌۭ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ
مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ ۗ
كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلْءَايَـٰتِ لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ
﴿219﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كُتِبَ
عَلَيْكُمُ ٱلْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟
شَيْـًۭٔا وَهُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّوا۟ شَيْـًۭٔا وَهُوَ
شَرٌّۭ لَّكُمْ ۗ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ كتب
عليكم القتال } فرض وأوجب عليكم الجهاد { وهو كره لكم } أي : مشقة عليكم لما يدخل
منه على النفس والمال { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } لأن في الغزو إحدى
الحسنيين إما الظفر والغنيمة وإما الشهادة والجنة { وعسى أن تحبوا شيئا } أي :
القعود عن الغزو { وهو شر لكم } لما فيه من الذل والفقر وحرمان الغنيمة والأجر {
والله يعلم } ما فيه مصالحكم فبادروا إلى ما يأمركم به وإن شق
عليكم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يَسْـَٔلُونَكَ
عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍۢ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌۭ فِيهِ كَبِيرٌۭ ۖ
وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌۢ بِهِۦ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ
أَهْلِهِۦ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ
ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَـٰتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ
ٱسْتَطَـٰعُوا۟ ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌۭ
فَأُو۟لَـٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَـٰلُهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ
وَأُو۟لَـٰٓئِكَ أَصْحَـٰبُ ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَـٰلِدُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
يسألونك عن الشهر الحرام } نزلت في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقاتلوا المشركين وقد أهل رجب وهم لا يعلمون ذلك فاستعظم المشركون سفك الدماء في
رجب فأنزل الله تعالى : { يسألونك } يعني : المشركين وقيل : هم المسلمون { عن الشهر
الحرام قتال فيه } أي : وعن قتال فيه { قل قتال فيه كبير } ثم ابتدأ فقال : { وصد }
ومنع { عن سبيل الله } أي : طاعته يعني : صد المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه عن البيت الحرام عام الحديبية { وكفر به } بالله { والمسجد الحرام } أي :
وصد عن المسجد الحرام { وإخراج أهله } أي : أهل المسجد يعني : رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأصحابه حين أخرجوا من مكة { منه أكبر } وأعظم وزرا { عند الله والفتنة }
أي : والشرك { أكبر من القتل } يعني : قتل السرية المشركين في رجب { ولا يزالون }
يعني : المشركين { يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم } إلى الكفر { إن استطاعوا ومن
يرتدد منكم عن دينه } الإسلام أي : يرجع فيموت على الكفر { فأولئك حبطت أعمالهم } (
بطلت أعمالهم ) فقال هؤلاء السرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أصبنا القوم في
رجب أنرجو أن يكون لنا أجر المجاهدين في سبيل الله ؟ فأنزل الله تعالى
:


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إِنَّ ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ
أُو۟لَـٰٓئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ إن
الذين آمنوا والذين هاجروا } فارقوا عشائرهم وأوطانهم { وجاهدوا } المشركين { في
سبيل الله } في نصرة دين الله { أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم } غفر
لهؤلاء السرية ما لم يعلموا ورحمهم والإجماع اليوم منعقد على أن قتال المشركين يجوز
في جميع الأشهر حلالها وحرامها


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ۞
يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌۭ كَبِيرٌۭ
وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ
وَيَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ ٱلْعَفْوَ ۗ كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ
لَكُمُ ٱلْءَايَـٰتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
يسألونك عن الخمر والميسر } نزلت في عمر ومعاذ وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أتوا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : أفتنا في الخمر والميسر فإنهما مذهبة للعقل
مسلبة للمال فنزل قوله عز وجل { يسألونك عن الخمر } وهو كل مسكر مخالط للعقل مغط
عليه { والميسر } : القمار { قل فيهما إثم كبير } يعني : الإثم بسببهما لما فيهما
من المخاصمة والمشاتمة وقول الفحش والزور وغير ذلك { ومنافع للناس } ما كانوا
يصيبونه من المال في بيع الخمر والتجارة فيها واللذة عند شربها ومنفعة الميسر ما
يصاب من القمار ويرتفق به الفقراء ثم بين أن ما يحصل بسببهما من الإثم أكبر من
نفعهما فقال { وإثمهما أكبر من نفعهما } وليست هذه الآية المحرمة للخمر والميسر
إنما المحرمة التي في سورة المائدة وهذه الآية نزلت قبل تحريمها { ويسألونك ماذا
ينفقون } نزلت في سؤال عمرو بن الجموح لما نزل قوله : { فللوالدين والأقربين } في
سؤاله أعاد السؤال وسأل عن مقدار ما ينفق ؟ فنزل قوله : { قل العفو } أي : ما فضل
من المال عن العيال وكان الرجل بعد نزول هذه الآية يأخذ من كسبه ما يكفيه وينفق
باقيه إلى أن فرضت الزكاة فنسخت آية الزكاة التي في براءة هذه الآية وكل صدقة أمروا
بها قبل الزكاة { كذلك } أي : كبيانه في الخمر والميسر أو في الإنفاق { يبين الله
لكم الآيات } لتتفكروا في أمر الدنيا والآخرة فتعرفوا فضل الآخرة على
الدنيا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:38

فِى
ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۗ وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَـٰمَىٰ ۖ قُلْ
إِصْلَاحٌۭ لَّهُمْ خَيْرٌۭ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَ‌ٰنُكُمْ ۚ
وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ
لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ
﴿220﴾ وَلَا
تَنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكَـٰتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌۭ مُّؤْمِنَةٌ
خَيْرٌۭ مِّن مُّشْرِكَةٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا۟
ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا۟ ۚ وَلَعَبْدٌۭ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌۭ مِّن
مُّشْرِكٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ
ۖ وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِۦ ۖ
وَيُبَيِّنُ ءَايَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
﴿221﴾ وَيَسْـَٔلُونَكَ
عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًۭى فَٱعْتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَآءَ فِى
ٱلْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا
تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ
يُحِبُّ ٱلتَّوَّ‌ٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ
﴿222﴾ نِسَآؤُكُمْ
حَرْثٌۭ لَّكُمْ فَأْتُوا۟ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا۟
لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُم مُّلَـٰقُوهُ
ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
﴿223﴾ وَلَا
تَجْعَلُوا۟ ٱللَّهَ عُرْضَةًۭ لِّأَيْمَـٰنِكُمْ أَن تَبَرُّوا۟
وَتَتَّقُوا۟ وَتُصْلِحُوا۟ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ
﴿224﴾

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۗ وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَـٰمَىٰ ۖ
قُلْ إِصْلَاحٌۭ لَّهُمْ خَيْرٌۭ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَ‌ٰنُكُمْ
ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَآءَ
ٱللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{
ويسألونك عن اليتامى } كانت العرب في الجاهلية يشددون في أمر اليتيم ولا
يؤاكلونه وكانوا يتشاءمون بملابسة أموالهم فلما جاء الإسلام سألوا رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية وقوله : {
قل إصلاح لهم خير } يعني : الإصلاح لأموالهم من غير أجرة خير وأعظم أجرا {
وإن تخالطوهم } تشاركوهم في أموالهم وتخلطوها بأموالكم فتصيبوا من أموالهم
عوضا عن قيامكم بأمورهم { فإخوانكم } أي : فهم إخوانكم والإخوان يعين
بعضهم بعضا ويصيب بعضهم من مال بعض { والله يعلم المفسد } لأموالهم { من
المصلح } لها فاتقوا الله في مال اليتيم ولا تجعلوا مخالطتكم إياهم ذريعة
إلى إفساد أموالهم وأكلها بغير حق { ولو شاء الله لأعنتكم } لضيق عليكم
وآثمكم في مخالطتكم ومعناه : التذكير بالنعمة في التوسعة { إن الله عزيز }
في ملكه { حكيم } فيما أمر به


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكَـٰتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌۭ
مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌۭ مِّن مُّشْرِكَةٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا
تُنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا۟ ۚ وَلَعَبْدٌۭ مُّؤْمِنٌ
خَيْرٌۭ مِّن مُّشْرِكٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُو۟لَـٰٓئِكَ يَدْعُونَ
إِلَى ٱلنَّارِ ۖ وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ
بِإِذْنِهِۦ ۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَـٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن } نزلت في أبي مرثد الغنوي كانت له خليلة
مشركة فلما أسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيحل له أن يتزوج بها
؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية والمشركات ها هنا عامة في كل من كفرت بالنبي
صلى الله عليه وسلم حرم الله تعالى بهذه الآية نكاحهن ثم استثنى الحرائر
الكتابيات بالآية التي في المائدة فبقي نكاح الأمة الكتابية على التحريم {
ولأمة مؤمنة } نزلت في عبد الله بن رواحة كانت له أمة مؤمنة فأعتقها
وتزوجها فطعن عليه ناس وعرضوا عليه حرة مشركة فنزلت هذه الآية وقوله : {
ولو أعجبتكم } المشركة بمالها وجمالها { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا }
لا يجوز تزويج المسلمة من المشرك بحال { أولئك } أي : المشركون { يدعون
إلى النار } أي : الأعمال الموجبة للنار { والله يدعو إلى الجنة والمغفرة
} أي : العمل الموجب للجنة والمغفرة { بإذنه } بأمره يعني :
إنه بأوامره يدعوكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًۭى فَٱعْتَزِلُوا۟
ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ
فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ
ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّ‌ٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]
{
ويسألونك عن المحيض } ( ذكر المفسرون أن العرب كانت إذا حاضت المرأة لم
يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يساكنوا معها في بيت كفعل المجوس ) فسأل أبو
الدحداح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف نصنع بالنساء
إذا حضن ؟ فنزلت هذه الآية والمحيض : الحيض { قل هو أذى } أي : قذر ودم {
فاعتزلوا النساء في المحيض } أي : مجامعتهن إذا حضن { ولا تقربوهن } أي :
ولا تجامعوهن { حتى يطهرن } أي : يغتسلن ومن قرأ { يطهرن } بالتخفيف أي :
ينقطع عنهن الدم أي : توجد طهارة وهي الغسل { فإذا تطهرن } اغتسلن {
فاتوهن } أي : جامعوهن { من حيث أمركم الله } بتجنبه في الحيض - وهو الفرج
- { إن الله يحب التوابين } من الذنوب و { المتطهرين } بالماء من الأحداث
والجنابات

[size=25] [right] [right] [right] [right][size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌۭ لَّكُمْ فَأْتُوا۟ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ
وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُم
مُّلَـٰقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/right]
[/size]

[right][right] [right][size=21]{
نساؤكم حرث لكم } أي : مزرع ومنب للولد { فاتوا حرثكم أنى شئتم } أي : كيف
شئتم ومن أين شئتم بعد أن يكون في صمام واحد فنزلت هذه الآية تكذيبا
لليهود وذلك أن المسلمين قالوا : إنا نأتي النساء باركات وقائمات
ومستلقيات ومن بين أيديهم ومن خلفهن بعد أن يكون المأتى واحدا فقالت
اليهود : ما أنتم إلا أمثال البهائم لكنا نأتيهن على هيئة واحدة وإنا لنجد
في التوراة أن كل إتيان يؤتى النساء غير الإستلقاء دنس عند الله فأكذب
الله تعالى اليهود { وقدموا لأنفسكم } أي : العمل لله بما يحب ويرضى {
واتقوا الله } فيما حد لكم من الجماع وأمر الحائض { واعلموا أنكم ملاقوه }
أي : راجعون إليه { وبشر المؤمنين } الذين خافوه وحذروا معصيته
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]


[right][right][right][size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَلَا تَجْعَلُوا۟ ٱللَّهَ عُرْضَةًۭ لِّأَيْمَـٰنِكُمْ أَن تَبَرُّوا۟
وَتَتَّقُوا۟ وَتُصْلِحُوا۟ بَيْنَ ٱلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]

[right][right][right] [right][size=21]{
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم } أي : لا تجعلوا اليمين بالله سبحانه علة
مانعة من البر والتقوى من حيث تتعمدون اليمين لتعتلوا بها نزلت في عبد
الله بن رواحة حلف أن لا يكلم ختنه ولا يدخل بينه وبين خصم له وجعل يقول :
قد حلفت أن لا أفعل فلا يحل لي وقوله { أن تبروا } أي : في أن لا تبروا أو
لدفع أن تبروا ويجوز أن يكون قوله : { أن تبروا } ابتداء وخبره محذوف على
تقدير : أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أولى أي : البر والتقى أولى {
والله سميع عليم } يسمع أيمانكم ويعلم ما تقصدون
بها
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
nashwa said
 
 
nashwa said


عدد المساهمات : 306
عدد المواضيع : 57
الجنس : انثى
العمر : 67

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
   الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة       الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة     - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 6:39


[size=21]لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِىٓ
أَيْمَـٰنِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَٱللَّهُ
غَفُورٌ حَلِيمٌۭ
﴿225﴾ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ
أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍۢ ۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ
رَّحِيمٌۭ
﴿226﴾ وَإِنْ عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌۭ
﴿227﴾ وَٱلْمُطَلَّقَـٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلَـٰثَةَ قُرُوٓءٍۢ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ
فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ
وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَ‌ٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَـٰحًۭا
ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌۭ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
﴿228﴾
ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ
بِإِحْسَـٰنٍۢ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا۟ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ
شَيْـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِۦ
ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ
فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
﴿229﴾
<A id=237>فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ
زَوْجًا غَيْرَهُۥ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن
يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ
ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ
﴿230﴾



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لَّا
يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغْوِ فِىٓ أَيْمَـٰنِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم
بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


{ لا
يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } أي : ما يسبق به اللسان من غير عقد ولا قصد ويكون
كالصلة للكلام وهو مثل قول القائل : لا والله وبلى والله وقيل : لغو اليمين :
اليمين المكفرة سميت لغوا لأن الكفارة تسقط الإثم منه { ولكن يؤاخذكم بما كسبت
قلوبكم } أي : عزمتم وقصدتم وعلى القول الثاني في لغو اليمين معناه : ولكن يؤاخذكم
بعزمكم على ألا تبروا وتعتلوا في ذلك بأيمانكم بأنكم حلفتم { والله غفور حليم }
يؤخر العقوبة عن الكفار والعصاة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لِّلَّذِينَ
يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍۢ ۖ فَإِن فَآءُو
فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

{
للذين يؤلون من نسائهم } أي : يحلفون أن لا يطؤوهن { تربص أربعة أشهر } جعل الله
تعالى الأجل في ذلك أربعة أشهر فإذا مضت هذه المدة فإما أن يطلق أو يطأ فإن أباهما
جميعا طلق عليه الحاكم { فإن فاؤوا } رجعوا عما حلفوا عليه أي : بالجماع { فإن الله
غفور رحيم } يغفر له ما قد فعل ( ولزمته كفارة اليمين
)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَإِنْ
عَزَمُوا۟ ٱلطَّلَـٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ وإن
عزموا الطلاق } أي : طلقوا ولم يفيؤوا بالوطء { فإن الله سميع } لما يقوله { عليم }
بما يفعله



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وَٱلْمُطَلَّقَـٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوٓءٍۢ ۚ وَلَا
يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ
يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ
بِرَدِّهِنَّ فِى ذَ‌ٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَـٰحًۭا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ
ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌۭ ۗ
وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{
والمطلقات } أي : المخليات من حبال الأزواج يعني : البالغات المدخول بهن غير
الحوامل لأن في الآية بيان عدتهن { يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء } أي : ثلاثة أطهار
يعني : ينتظرون انقضاء مدة ثلاثة أطهار حتى تمر عليهن ثلاثة أطهار وقيل : ثلاث حيض
{ ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن } يعني : الولد ليبطلن حق الزوج من
الرجعة { إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر } وهذا تغليظ عليهن في إظهار ذلك {
وبعولتهن } أي : أزواجهن { أحق بردهن } بمراجعتهن { في ذلك } في الأجل الذي أمرن أن
يتربصن فيه { إن أرادوا إصلاحا } لا إضرارا { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } أي :
للنساء على الرجال مثل الذي للرجال عليهن من الحق بالمعروف أي : بما أمر الله من حق
الرجل على المرأة { وللرجال عليهن درجة } يعني : بما ساقوا من المهر وأنفقوا من
المال { والله عزيز حكيم } يأمر كما أراد ويمتحن كما
أحب



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ٱلطَّلَـٰقُ
مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَـٰنٍۢ ۗ وَلَا
يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا۟ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْـًٔا إِلَّآ أَن
يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا
حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِۦ ۗ تِلْكَ
حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ
فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]الطلاق مرتان } كان طلاق الجاهلية غير محصور بعدد فحصر الله الطلاق
بثلاث فذكر في هذه الآية طلقتين وذكر الثالثة في الآية الأخرى وهي قوله : { فإن
طلقها فلا تحل له من بعد } الآية وقيل : المعنى في الآية : الطلاق الذي يملك فيه
الرجعة مرتان { فإمساك بمعروف } يعني : إذا راجعها بعد الطلقتين فعليه إمساك بما
أمر الله تعالى { أو تسريح بإحسان } وهو أن يتركها حتى تبين بانقضاء العدة ولا
يراجعها ضرارا { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا } لا يجوز للزوج أن يأخذ
من امرأته شيئا مما أعطاها من المهر ليطلقها إلا في الخلع وهو قوله { إلا أن يخافا
} أي : يعلما { أن لا يقيما حدود الله } والمعنى : إن المرأة إذا خافت أن تعصي الله
في أمر زوجها بغضا له وخاف الزوج إذا لم تطعه امرأته أن يعتدي عليها حل له أن يأخذ
الفدية منها إذا دعت إلى ذلك { فإن خفتم } أيها الولاة والحكام { أن لا يقيما حدود
الله } يعني : الزوجين { فلا جناح عليهما فيما افتدت به } المرأة لا جناح عليها
فيما أعطته ولا على الرجل فيما أخذ { تلك حدود الله } يعني : ما حده من شرائع
الدين



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فَإِن
طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُۥ ۗ
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن
يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍۢ
يَعْلَمُونَ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[right]{ فإن
طلقها } يعني : الزوج المطلق اثنتين { فلا تحل له } المطلقة ثلاثا { من بعد } أي :
من بعد التطليقة الثالثة { حتى تنكح زوجا غيره } غير المطلق ( ويجامعها ) { فإن
طلقها } أي : الزوج الثاني { فلا جناح عليهما أن يتراجعا } بنكاح جديد { إن ظنا }
أي : علما وأيقنا { أن يقيما حدود الله } ما بين الله من حق أحدهما على
الآخر

[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://gzl7.com/vb/
 
الوجيز فى تفسير القرآن الكريم....سوره البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» الوجير في تفسير القرآن الكريم.....الفاتحة.
» تفسير القرآن الكريم فقط ضع الماوس على الآية وستجد التفسير
»  قواعد حفظ القرآن الكريم
» تفسير القرآن فقط بالموس
» القرآن الكريم كاملا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: احلى صحبة الدينى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: