تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 829894
ادارة المنتدي تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 103798
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 829894
ادارة المنتدي تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةتبادل الأعلاناتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الباشمهندس

تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Admin110
الباشمهندس


عدد المساهمات : 8310
عدد المواضيع : 3771
الجنس : ذكر

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Empty
مُساهمةموضوع: تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت   تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت I_icon_minitimeالثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 20:42

تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت

  1. تلخيص كتاب الاطفال يتعلمن ما يعايشونه (ا .هدي مؤمن)
(1) الأطفال بالفعل يتعلمون ما يمرون به فى حياتهم ، وعندئذ يشبون ليطبقوا ما تعلموه فى حياتهم .
· يتعلم الأطفال السخط إذا نشأوا فى جو من الانتقاد :
الأطفال حساسون بشكل خاص لطريقة الكلام فمثلاً قد يقول أحد الآباء ( لقد حان الوقت لنذهب ) ولا يقصد سوى ذلك ، وقد ينطق والد آخر مندفع نفس الكلمات ولكن بطريقة تدل ضمناً على القول : ( إنك طفل سيء ، لأنك تستغرق وقت طويلاً ) فالرسالة الثانية ستترك لدى الطفل شعوراً بعدم الرضا عن نفسه.
فيجب عندما ننتقد أطفالنا يكون الهدف هو تشجيعهم على التصرف والظهور بشكل أفضل..........
فالسلوك هو المرفوض وليس شخصهم
(2) يتعلم الأطفال السلوك العدوانى إذا نشأوا فى جو من العداء.
· لابد من مواجهة النزاعات اليومية بالحوار البناء والبحث عن الحلول وهذا من خلال اتباع الصدق مع أطفالنا فقد يغضب الوالدان من بعضهما ومع ذلك يتمكنان من حل نزاعاتهما فإذا تشاجرا فسمع الأطفال بذلك فلا تخفى عليهم ونوضع الموقف ونعلمهم بأن .........
(الغضب ليس عدواً يجب مقاومته ، وإنما طاقة يجب توجيهها بصورة مبتكرة ).
(3) يتعلم الأطفال القلق إذا نشأوا فى جو من الخوف .
· الحياة مع الخوف الحقيقى من خلال المواقف اليومية تحطم ثقة الطفل بذاته ، وتدمر مقدرته على التواصل مع الناس ، وتجعله فى شعور دائم بالقلق فمن الممكن أن يعانى الطفل فى أول يوم له فى المدرسة .
· نستطيع نحن أن نساعد أطفالنا على مواجهة هذه الأحداث عن طريق.......
أ‌- إمدادهم بالتأييد وتشجيعهم فتعبيرنا عن ثقتنا بهم طريقة فعاله لنعلمهم الثقة فى أنفسهم .
ب‌- فمثلا عندما نقول له : اعلم أنك سوف تتصرف بشكل رائع ، اعلم أنك تستطيع معالجة الموقف، بهذه الطريقة تصل الرسالة :
(نحن جميعاً نشعر بالخوف من حين الآخر ولكن الاختلاف يكون فى الطريقة التى نواجه بها هذا الشعور).
(4) يتعلم الأطفال الرثاء لحالهم إذا نشأوا فى جو يشيع فيه الإشفاق على الذات .
· الشعور بالإشفاق على الذات هو شيء مثبط للهمة وكثيراً ما يبرز صورة للعجز.
· فيجب أن نثق بأطفالنا بأنهم سيرقون إلى مستوى الحدث عندما تعترض العوائق حياتهم.
· فمثلاً : كان أيمن الذى يبلغ من العمر ثمانية أعوام مُحبطاً بسبب صعوبة واجب الرياضيات فكان يقول لا أستطيع أن أفعل هذا إنه صعب ، فتعامل والده مع إحباطه بشكل جاد وشجعه على الاستمرار فى المحاولة يجب أن نتعلم المهارة فى تقدير الوقت الذى نتدخل فيه والوقت الذى نتنحى فيه جانباً مع تقديم التشجيع طوال الوقت فلابد من الحلول وليس التعاطف فإننا بذلك......
( نقودهم بعيداً عن الرثاء لذاتهم ونوجههم إلى حرية الإرادة) .
(5) يتعلم الأطفال الخجل إذا نشأوا فى جو من السخرية .
· السخرية يومياً فى العائلة أمر مهلك ويجعل الطفل متردداً وخجولاً من المشاركة فى حياته العائلية .
· فيجب أن يكون الآباء مدركين لما يحدث بين الأخوة وأن يضعوا حدوداً واضحة وأساليب للعقاب لكى يستطيع الأطفال فى العائلة الشعور بالأمان .
(ويجب أيضاً أن نساعدهم على اكتشاف طرق يتعاملون بها مع الموقف الذى يواجهونه) .

(1) يتعلم الأطفال الحسد إذا نشأوا فى جو من الغيرة .
· نحن نملك القرار فى تحديد الطريقة التى نتعايش بها فإذا كنا غير راضيين عن ما نملكه ونحسد الآخرين بما لديهم فإن أطفالنا سيسيرون على نهجنا وسيحيون حياة ملوثة بالغيرة والإحباط .
· فلابد أن نُعلم أطفالنا كيف يستمتعون بما لديهم بدلاً من أن يشعروا بالتعاسة إزاء ما لا يملكونه، لابد من تقدير أطفالنا حتى يتعلمون تقدير أنفسهم ، والاستماع والإنصات لأمنياتهم ومخاوفهم وأحلامهم ورغباتهم وبذلك .
(نجعلهم يعرفون أنهم مهمون بالنسبة لنا ونحبهم ونقدر صفاتهم الفريدة وبذلك يتقبلوا أنفسهم ويعيشوا حياة أفضل) .
(2) يتعلم الأطفال الشعور بالذنب إذا نشأوا فى جو يشعرهم بالخزى .
معاقبة الأطفال وإشعارهم بالذنب يتسببان فى شعورهم بعدم الرضا عن أنفسهم ويؤدى إلى فقدان ثقتهم فى أنفسهم لذلك يجب :
أ‌- ألا نفرط فى إشعارهم بالذنب والخزى فالأطفال يتعلمون بشكل أفضل من خلال المساندة والتشجيع لا من خلال العقاب.
ب‌- عندما يرتكب أطفالنا بعض الأخطاء كالكذب أو السرقة فنستطيع أن نحول هذه الأخطاء إلى تجارب يتعلمون منها ونسألهم عن سبب قيامهم بهذا الشيء وبذلك تضمن أنهم قد خرجوا من التجربة بفكرة أفضل ودون أن يهتز شعورهم بالثقة فى أنفسهم.
ت‌- يجب أن نتذكر أن أطفالنا مازالوا يتعلمون وشخصيتهم لم تكتمل.
ث‌- ندعهم يعبرون عن أنفسهم دون أن يشعروا بالخزى سواء كانت مشاعرهم تبدو مقنعة لنا أم لا .
أطفالنا بحاجة لتشجيعنا دائماً وذلك :
أ‌- بأن نستخدم كلمات الشعور بالخزى بحرص شديد.
ب‌- إيقاع اللوم لا يؤدى بالضرورة إلى تقوية سلوك مرغوب عند الطفل.
ت‌- تحميلهم مسئولية تصرفاتهم كثيراً ما يحقق الهدف.
(3) يتعلم الأطفال الثقة إذا نشأوا فى جو من التشجيع .
نشجع أطفالنا بمساعدتهم على تحقيق أهدافهم وذلك بما يلى :
(1) أن نساندهم بقليل من الكلام الحنون.
(2) تقديم اقتراح فى الوقت المناسب فلابد من اختيار الوقت المناسب الذى نتدخل فيه ... والوقت الذى نتنحى فيه جانباً ... والوقت الذى نقوم فيه بالنقد البناء.
( فهذا فن وليست علماً )
أ‌- فهم دائماً بحاجة للتقديم الصادق.
ب‌- هم بحاجة لنشجعهم على زيادة قدراتهم.
ت‌- يجب أن بعرفوا أننا نساندهم حتى عندما يفشلون.
ث‌- نقدر أطفالنا ونثنى عليهم حتى فى الخطوات الصغيرة التى يقومون بها نحو تحقيق أهدافهم .
· وهذا مثال يحدث معنا دائماً :
عندما تطلب الأم من ( رحمة ) ذات الأعوام الثلاثة أن تكون لطيفة مع أخيها ( عمر ) الرضيع طوال الوقت ولكن عندما تكون فى حالة مزاجية طيبة فتعمل رحمة على إضحاك عمر وهم فى السيارة فمن المهم أن نعبر لها عن شكرنا لمراعاتها لشعوره فلابد فى هذه الحالة أن تعلق الأم :
(تقول ( انظرى مدى السعادة التى حققتيها له ) فبذلك تشعر رحمة بالسعادة والزهو!).
(4) يتعلم الأطفال الصبر إذا نشأوا على القدرة على التحمل
· الصبر هو قدره على التحمل وهو أن نتقبل ما يحدث بالفعل وليس مجرد أن ( نتحمل ) على مضض .
· فمثلاً : الصبر على الانتظار أمراً صعباً ... فالانتظار بكياسة يحتاج إلى :
أ‌- كيفية تحمل مواجهة المواقف المختلفة.
ب‌- اكتسابنا القدرة على تهدئة أنفسنا.
ت‌- الحفاظ على رباطة جأشنا عندما تحيطنا الفوضى.
ث‌- استخدام فترة الانتظار فى التركيز على أنفسنا،واستجماع قوانا من أجل مواجهة ما يقابلنا.
وهذه خطوات نتبعها لتستجمع فيها شتات نفسك و يمكنك أن تقوم بها فى أى مكان :
(1) أغلق عينيك إذا استطعت.
(2) خذ بعض الأنفاس العميقة.
v نفسـاً من أجل استعادة حيويتك...
v نفسك واحد للهدوء ....
v نفساً للسعادة.......
v نفساً لاستعادة الطاقة .......
(وهناك أيضاً حيلة لجعل الانتظار أكثر سهولة وهى الاستعانة بقراءة بعض آيات القرآن الكريم).
(5) يتعلم الأطفال تقدير الشئ حق قدره إذا نشأوا فى جو من ( الإطراء ) أى الثناء.
· ( الثناء ) طريقة للتعبير عن ( حبك ) لأطفالك.
· ( فالثناء ) يُعتبر أهم وظائفنا كآباء.
· ( الثناء ) يؤهلهم إلى أن يكونوا أشخاصاً محبوبين يرغب الآخرون فى صحبتهم.
· ( الثناء ) شيء مهم ولكن الأهم أن نكون صادقين فى ثنائنا.
(6) يتعلم الأطفال الحب إذا نشأوا فى جو من الاستحسان
· الحب : هو التربة التى ينمو فيها أطفالنا وهو الشمس التى تحدد لهم طريقهم وهو الماء الذى يغذيهم فى أثناء نموهم
· فالحب ضرورة بشرية أساسية كيفية معاملة الطفل :
o بحنان..
o نقرن تصرفاتنا المحبة بكلمات الحب واللمسات الدافئة
o لابد أن يشعروا بأنهم محبوبون على الرغم من عيوبهم
o ينبغى أن يكون الحب دائماً بلا مقابل
o لا ينبغى أن نهدد مطلقاً بالتوقف عن حبنا بقولنا ( لن أحبك إذا ) أو ( سأحبك عندما ).
o حتى وإن لم أحب دائماً ما تفعله فنقول فإنى ( لا أزال أحبك وأرغب فى مساعدتك ).
· الرحمة والحب صفتان متلازمتان فأساس نجاح دعوة ( محمد صلى الله عليه وسلم ) الرحمة والحب ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
· لقد بلغت الرحمة بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه عزل أحد ولاته على الأقاليم لقسوته على أولاده فقال فكيف يرحم الناس ؟!
· أرأيت يا أخا الإسلام كيف بدل الإسلام عمر بن الخطاب القاسى الغليظ القلب برجل يحنو على الأطفال .
(7) يتعلم الأطفال الإعجاب بأنفسهم إذا نشأوا فى جو من الاستحسان .
· تصرفات الأبوين تشكل شخصية الطفل وهذا من خلال :
o الطريقة التى نعبر بها عن استحساننا لهم أو استهجاننا لهم........
فالمطلوب منا دائماً هو استحسان الأشياء القليلة التى يقوم بها أطفالنا فمجرد مراعاة ( رحمة ) لشعور أمها وهى تأخذ قسطاً من الراحة أمر بسيط ولكن يجب استحسانه فمجرد عبارة تقدير أو لمسة حنان هذا يحقق النتيجة المرجوة......
· تعليم القيم لأطفالنا يبنى احترامهم لذاتهم من خلال:
o وجود قوانين فى المنزل تمنح الأطفال:
o شعوراً مريحاً بمقدرتهم على توقع ما يحدث .
o شعوراً بالأمان والحماية لكل فرد .
o تجعل الحياة تستمر بلا اضطراب.
( يتعلم الأطفال فائدة وجود هدف فى الحياة إذا نشأوا فى جو من الاهتمام الخاص .
· مساعدة الأطفال نحو تحقيق أهدافهم وذلك باتباع الآتى :
(1) أن نمنحهم نظرة متفائلة وواثقة تجاه أحلامهم وأهدافهم.
(2) الاعتراف بكل خطوة من الخطوات طوال الطريق.
(3) تشجيعهم على الصمود فى مواجهة الإحباط وبهذا نساعدهم فى الاستمرار على موقفهم ، الإيجابى وتحقيق الأهداف التى حددوها لأنفسهم.
· دائماً بعض الأطفال لا يدركون العلاقة بين المجهودات التى يبذلونها والنتيجة النهائية ،فيسألون دائماً عن كيفية إنجاز أى شيء فى هذا الوقت الوجيز بتلك الروعة ؟
· وتكون الإجابة بتوضيح كيف تتراكم الأفعال على بعضها ولابد من وقت لتحقيق الإنجازات والوصول إلى الأهداف
· فمثلاً : عمر كان يبلغ من العمر اثنى عشر عاماً ويخطط للذهاب إلى معسكر صيفى فى ملعب الهوكى وقد كان يعرف أنه سيكون فى الملعب طوال الوقت ولمدة أسبوعين فبدأ على زيادة قدرته على التحمل إلى أن أصبح يجرى ثلاثة أميال كل صباح والنتيجة أنه أصبح بمقدوره أن يتكيف مع دقة وصراحة جداول المواعيد عندما وصل إلى المعسكر .
(9) يتعلم الأطفال الكرم إذا نشأوا فى جو من المشاركة.
· من الطبيعى أن يتسم الأطفال الصغار بالأنانية فهم يريدون كل شيء فى التو والحال، فهذا فى الأطفال دون الثالثة فى جميع أنحاء العالم وبذلك يجب علينا :
(1) أن نعلمهم الإيثار خطوة بخطوة.
(2) التشارك الذى لا يتضمن تضحية شخصية.
(3) تعلم هذه الخصال فى سن مبكره وذلك بالتأكيد على كلمات رئيسية معينة مثل :
تأخذ والدتك كعكة، و والدك واحدة، وأنت أيضاً .....
أما الأطفال الأكبر سناً فإنهم يتعلمون طرقاً للمشاركة أكثر تطوراً كتقديم الطعام لضيوفهم قبل الحصول على بعضه لأنفسهم .
وهنا يتحقق معنى الإيثار وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( من كان عنده فصل ظهر فليعتد به على من لا ظهر له ، ومن كان عنده فضل زاد فليعد به على مَن لا زَاد لهُ ).
فلابد أن نغرس فى أنفسهم أن الإنسان الأفضل هو الذى يؤثر أخاه على نفسه . ويقول الله تعالى فى وصف المؤمنين الصادقين : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ).
· لابد أن نرسخ فى نفوسهم حب الكرم ( فهو رغبة فى صناعة العطاء المطلق دون التفكير فى مكسب شخصى أو مقابل ).
· يجب أن نعيد أولوياتنا وأنشطتنا والتزاماتنا فى ضوء نمو أطفالنا.
· وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ).
· وبهذا يحيون حياة كريمة ويجعلون العالم من حولهم مكاناً أفضل للحياة.
(10) يتعلم الأطفال الصدق إذا نشأوا فى جو من الصراحة .
هذا البيت من القصيدة فى غاية الأهمية......
· ربما يكون الصدق أصعب ما يمكن تعلمه بالنسبة للجميع فالصدق والأمانة صفات مهمة يجب غرسها فى أطفالنا ورسولنا الكريم يدعونا إلى الصدق ففى الحديث يقول صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد عذر ) رواه البخارى ومسلم
· ففى أثناء نمو أطفالنا يجب :
(1) أن نعلمهم عدم الكذب وأن يدركوا الفرق بين الكذب والخطأ البرئ ( فالكذب ) يتضمن خداعاً مقصوداً والخطأ البرئ شيء حدث بدون قصد.
(2) الاعتراف بالحقيقة ومواجهتها حتى لو كانت الحقيقة غير مريحة لهم.
(3) تعلم التميز بين الحقيقة والأنواع المختلفة من الخيال . كالتفكير فيما نرغبه أو قول ما نعتقد أن الآخرين يرغبون سماعه بدلاً من الإخبار بما هو كائن بالفعل.
كما فعل ( أحمد ) كاذباً فى حديثه مع أمه قائلاً لها : لقد أثنى المعلم علىَّ هذا اليوم فى المدرسة.
(4) نساعدهم بخلق جو نقوم بالثناء عليهم فيه عندما يقولون الحقيقة حتى إن أخطئوا.
(5) نساعدهم أيضاً فى أن يتحملوا مسئولية سلوكهم السيئ وأن يتقبلوا العواقب.
(6) لا نريد أن يشعروا بالخوف الشديد مما يدفعهم للكذب.
· كيفية معالجة الموقف عندما يكذبون :
(1) يجب أن نواجههم دون أن نخيفهم.
(2) يجب أن نقوم بذلك بطريقة يفهمون من خلالها أننا نقف بجانبهم.
(3) يبغى ألا نحاول أبداً أن نخدعهم عن عمد أو نضعهم فى موقف مُحرج يدفعهم للكذب.
(4) عندما نضبطهم وهم يكذبون فيجب أن نكون مستعدين لاتخاذ موقف محدد وأن نتأكد من مدى فهمهم لأهمية الصدق.
· قيمة الصدق :
تربية أطفالنا على الصدق والأمانة تساعدهم على :
(1) إدراك قيمة الأمانة والصدق فى علاقتهم الشخصية مع زملائهم وأصدقائهم.
(2) سيحددون بصدق دورهم ومسئوليتهم فى التصرف بشكل بناء.
(3) سيكون لديهم الشجاعة فى النظر إلى أنفسهم ومواقفهم بأمانة.
(4) سيكون لديهم شعور رائع بأنهم صادقون مع أنفسهم ، وتعتبر راحة البال التى تنشأ من هذا الشعور هدية عظيمة.
(11) يتعلم الأطفال العدل إذا نشأوا فى جو من الإنصاف .
· لابد أن يدرك أطفالنا أن العدل هو هدفنا.
· لابد أن ندرك أن كل طفل من الأطفال يريد أن يشعر أنه مهم ومحبوب كالآخرين.
· هناك طريقة لإبطال الشعور بالمحاباة :
o أن تقضى وقتاً خاصاً مع كل واحد من أطفالك على حدة.
o أن تمنحهم وقتاً ليجلسوا معك ويتحدثوا دون مقاطعة وبذلك أنت تبعث برسالة مهمة إلى كل طفل تقول فيها بوضوح شديد:
( إنك مهم بالنسبة لى ونحن نهتم بمشاعرك )
· لابد من تعبيرهم عن الرأى بحرية : وبذلك يتعلمون أن بإمكانهم تغيير الأمور للأفضل.
· ولابد هنا من القدوة الحسنة ولقد اختار الله عز وجل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليكون القدوة المثلى لجميع المسلمين فقال تعالى ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ) .الأحزاب 21
(12) يتعلم الأطفال احترام الآخرين إذا أنشأوا فى جو من الحنان ومراعاة لشعور الآخرين .
· يجب أن نعلمهم الأدب مع الوالدين فمثلاً :
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن الذى صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً معه غلام ، فقال للغلام : ومن هذا ؟ قال أبى قال : ( فلا تمش أمامه ، ولا تستسب له ) أى لا تفعل فعلاًيتعرض فيه لأن يسبك أبوك تأديباً على فعلك ، ولا تجلس قبله ولا تدعه باسمه.
· تبادل الاحترام :
نستطيع أن نشعر أطفالنا بما نتوقعه منهم بطريقة تحترمهم وتحترم مشاعرهم فعلى سبيل المثال : إذا كان الأب سيضطر للعمل ذات ليلة فمن الحكمة أن يُعلم أطفاله مسبقاً أنه يريد من كل فرد الهدوء لأنه يجب أن يركز فى عمله . فهذا يمنحهم الفرصة لمساعدة والدهم على التركيز الذى يحتاجه........
· احترام خصوصية أطفالنا :
ينبغى أن يتعلموا أيضاً احترام خصوصية الآخرين.....
على سبيل المثال : أن يطرقوا الأبواب المغلقة وأن ينتظروا حتى يؤذن لهم بالدخول وهذا يُتيح للأم والأب الاحتفاظ ببعض الخصوصية كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبى موسى الأشعرى ( الاستئذان ثلاث ، فإن أذن وإلا فارجع ) رضى الله عنه ، وقوله تعالى ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحُلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ) النور 59.
والعلاقة بين الوالدين تكون أكثر العلاقات التى يعايشها الأطفال تأثيراً على شخصياتهم فهذه العلاقة فى الغالب تعلمهم كيفية التعامل باحترام مع الآخرين.......
(13) يتعلم الأطفال اكتساب الثقة فى أنفسهم وفيمن حولهم إذا نشأوا فى جو من الأمان .
· نحن أول من يرعى ثقة أطفالنا فهم يحتاجون إلى ن يطمئنوا لوجودنا بجانبهم مهما حدث وهذا هو المقصود من الشعور بالأمان.
· يجب أن يعلم أطفالنا أننا سوف نظل دائماً بحانبهم وان مساندتنا لهم لا تتوقف على مدى نجاحهم أو إخفاقهم فى المهام الموكلة إليهم فلابد أن نوصل لهم هذه الرسالة ( أننا هنا من أجلهم حتى عندما يخطئون ).
· يجب أن نمنحهم القدر الكافى من الزمان والمكان ليجربوا ويتعلموا بأنفسهم وحتى إن فشلوا هنا نعطى بعض الطرق لنمنح أطفالنا الثقة فينا وفى أنفسهم فمثلاً :
إذا قلنا لهم أننا سوف نصطحبهم فى وقت معين فإنهم يتوقعون منا فعل ذلك وإذا كررنا التأخر أو النسيان فإنهم سيتعلمون أنه لا يمكنهم الثقة فينا ويشعرون بتجاهلنا لهم فعندما نعجز عن الوصول فى الوقت المناسب بسبب حادث طارئ فإننا ينبغى أن نتصل بأطفالنا ونخبرهم ما حدث وبذلك يشعرون بالاهتمام والثقة فينا ومن بين إحدى الطرق التى من الممكن أن نساعدهم بها على اكتساب الثقة فى أنفسهم هى أن نثق نحن فيهم ...
هنا يشعرون بالأمان ويمكنهم ذلك من:
v تمكنهم من مواجهة المخاطر .
v تحمل المسئولية .
v الثقة فى قراراتهم .
v ثقتهم فى الآخرين تمكنهم من حب الآخرين.
(14) يتعلم الأطفال الشعور بأن العالم مكان بهيج للعيش فيه إذا نشأوا فى جو يتسم بالود .
· بما أن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع لما نقدمه لأطفالنا من أمور دينهم ودنياهم فالقرآن يدعونا إلى المودة والرحمة فعندما يجد الطفل والديه يتوليانه بالرعاية ويغدقان عليه الحب فيمكن انتهاز هذه الفرصة فى رسم العلاقة بينه وبين والديه فى شكل قصصى محبب لديه.
· ويكون هنا القرآن خير منظم لهذه العلاقة حين نستقى منه قوله تعالى : ( وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ) سورة افسراء آية 23.
· اجتماعات العائلة فى المناسبات :
تمنح أطفالنا طريقه لفهم مرور الزمن وأنهم يتقدمون فى العمر وهذا يتم من خلال الصور التى يتم التقاطها فى المناسبات.
تمنحهم فرصة لرؤيتنا كأشخاص وليس مجرد آباء وهذا من خلال الاستماع إلى أعمالنا الطائشة فى طفولتنا ومن خلال قصص الزمن القديم.
· وأخيراً:
عندما نمنح أطفالنا عالماً حافلاً بالتشجيع والتسامح والثناء والاستحسان والتقدير النتيجة :
v يستطيعون التشارك فى المجتمع بإخلاص.
v يتوقعون فى المجتمع الذين يعيشون فيه العدل والسماحة.
v لنمهد الطريق دائماً لأطفالنا حتى يروا العالم فى أفضل صورة حتى يكون مكاناً رائعاً للعيش فيه وكل هذا يتحقق بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlasohba.123.st
مريومة

مريومة


عدد المساهمات : 735
عدد المواضيع : 130
الجنس : انثى
العمر : 39

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت   تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت I_icon_minitimeالثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 20:55

بارك الله فيك اخى الكريم
معلومات هامة
مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://meroh.yoo7.com/forum.htm
الباشمهندس

تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Admin110
الباشمهندس


عدد المساهمات : 8310
عدد المواضيع : 3771
الجنس : ذكر

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت   تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت I_icon_minitimeالثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 20:58

شكرا جزيلا أختى الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlasohba.123.st
Angel Eyes
 
 
Angel Eyes


عدد المساهمات : 2084
عدد المواضيع : 415
الجنس : ذكر
العمر : 41

خدمات المنتدى
الساعة الآن فى مصر:
من فضلك:


لاتنسى متابعتنا على:

 Facebook Twitter YouTube Rss
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت   تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت I_icon_minitimeالثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 21:07

مشكور اخي ابو عمرو على التوبيك المفيد والقيم

بارك الله فيك اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlasohba.123.st/
 
تحدي انك هتستفيد.........زي ماانا استفدت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحدي النسوان
» فريق تويوتا السعودي للسباقات في تحدي الفوز بلقب بطولة الفورمولا السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المرأة والمجتمع :: الأسرة والطفل وفنون الأتيكيت :: عالم الطفولة-
انتقل الى: